أبناء مناطق الجبل في حبيل جبر يعتصمون للمطالبة بسحب الثقة من ممثل مركزهم في المجلس المحلي
> حبيل الجبر «الأيام» غازي محسن العلوي:
> اعتصم أمام مبنى السلطة المحلية بمديرية حبيل جبر بردفان محافظة لحج أمس المئات من أهالي منطقتي الرقة والجميعي (الجبل) للمطالبة بسحب الثقة من ممثل مركزهم الانتخابي في المجلس المحلي، بحجة مخالفته برنامجه الانتخابي وعدم التزامه بقرار أحزاب اللقاء المشترك بمقاطعة انتخابات المحافظين. ورفع المعتصمون لافتات تندد بما وصفوها بالوعود الكاذبة، ونكث العهود والمواثيق، واللهث وراء ما أسموه ببريق السلطة الخادع.
ووجه أبناء الجبل مذكرة إلى الإخوة رئيس وأعضاء المجلس المحلي للمديرية ممهورة بتوقيعات 290 شخصا من المقيدين في سجلات الناخبين في المركز الانتخابي(ز)، طالبوا فيها المجلس بعقد اجتماع استثنائي لمناقشة المذكرة واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه طلبهم بسحب الثقة من ممثل مركزهم الانتخابي في المجلس المحلي، أنيس حسن ثابت (البية).
وأوردوا في مذكرتهم ـ حصلت «الأيام» على نسخة منها ـ جملة من الأسباب والمبررات التي في ضوئها قدموا طلب سحب الثقة من ممثلهم في المجلس، منها ما يتعلق باحتياجات مناطقهم من المشاريع الحيوية والخدمية في مجالات الكهرباء والطرقات والصحة والتربية، وعدم متابعة السلطة في تنفيذها، إضافة إلى قيامه بتوزيع حالات الرعاية الاجتماعية على أقاربه والمحسوبين عليه، وعدم اتباع الأسس والمعايير في توزيعها، ومنها ما يتعلق بالحقوق والحريات، وعدم وقوفه ضد الممارسات غير القانونية التي مارستها السلطة من خلال حملة الاعتقالات والملاحقات التي طالت عددا من أبناء المركز أثناء ممارستهم حقهم القانوني بالمشاركة في الحراك الإحتجاجي السلمي.
وأضافوا “إن العديد من أبناء المركز سقطوا مابين قتيل وجريح، ومنهم (الشهيد شفيق هيثم حسن)، برصاص جنود السلطة أثناء مشاركتهم في الفعاليات الاحتجاجية السلمية، أضافة إلى وجود معتقل من أبناء المركز، وهو عبدربه راجح حسن الذي تمَّ اعتقاله بدون أي مبررات وإيداعه سجن الأمن السياسي بصنعاء مكبلا بالقيود في زنزانة انفرادية، إضافة إلى أن العديد من أبناء المركز مازالوا مطاردين ومشردين عن أسرهم، وتمَّ اقتحام منازلهم وترويع أولادهم”.
وذكروا في مذكرتهم أيضا “أنه بدلا من الوقوف في وجه الظلم والممارسات الإستبدادية لأجهزة السلطة ومطالبتها بالكف عن هذه الممارسات، فوجئنا بقيام ممثلنا بالمركز الانتخابي بمشاركة السلطة مسرحيتها في انتخابات المحافظين، وتزكيه مرشح الحزب الحاكم خلافا لقرار أحزاب المشترك التي ينتمي إليها بمقاطعة الانتخابات”، معتبرين مشاركته في الانتخابات تأييد كامل ومطلق للسلطة في كل ماتمارسه من انتهاكات واعتداءات وقمع للحريات.
ووجه أبناء الجبل مذكرة إلى الإخوة رئيس وأعضاء المجلس المحلي للمديرية ممهورة بتوقيعات 290 شخصا من المقيدين في سجلات الناخبين في المركز الانتخابي(ز)، طالبوا فيها المجلس بعقد اجتماع استثنائي لمناقشة المذكرة واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه طلبهم بسحب الثقة من ممثل مركزهم الانتخابي في المجلس المحلي، أنيس حسن ثابت (البية).
وأوردوا في مذكرتهم ـ حصلت «الأيام» على نسخة منها ـ جملة من الأسباب والمبررات التي في ضوئها قدموا طلب سحب الثقة من ممثلهم في المجلس، منها ما يتعلق باحتياجات مناطقهم من المشاريع الحيوية والخدمية في مجالات الكهرباء والطرقات والصحة والتربية، وعدم متابعة السلطة في تنفيذها، إضافة إلى قيامه بتوزيع حالات الرعاية الاجتماعية على أقاربه والمحسوبين عليه، وعدم اتباع الأسس والمعايير في توزيعها، ومنها ما يتعلق بالحقوق والحريات، وعدم وقوفه ضد الممارسات غير القانونية التي مارستها السلطة من خلال حملة الاعتقالات والملاحقات التي طالت عددا من أبناء المركز أثناء ممارستهم حقهم القانوني بالمشاركة في الحراك الإحتجاجي السلمي.
وأضافوا “إن العديد من أبناء المركز سقطوا مابين قتيل وجريح، ومنهم (الشهيد شفيق هيثم حسن)، برصاص جنود السلطة أثناء مشاركتهم في الفعاليات الاحتجاجية السلمية، أضافة إلى وجود معتقل من أبناء المركز، وهو عبدربه راجح حسن الذي تمَّ اعتقاله بدون أي مبررات وإيداعه سجن الأمن السياسي بصنعاء مكبلا بالقيود في زنزانة انفرادية، إضافة إلى أن العديد من أبناء المركز مازالوا مطاردين ومشردين عن أسرهم، وتمَّ اقتحام منازلهم وترويع أولادهم”.
وذكروا في مذكرتهم أيضا “أنه بدلا من الوقوف في وجه الظلم والممارسات الإستبدادية لأجهزة السلطة ومطالبتها بالكف عن هذه الممارسات، فوجئنا بقيام ممثلنا بالمركز الانتخابي بمشاركة السلطة مسرحيتها في انتخابات المحافظين، وتزكيه مرشح الحزب الحاكم خلافا لقرار أحزاب المشترك التي ينتمي إليها بمقاطعة الانتخابات”، معتبرين مشاركته في الانتخابات تأييد كامل ومطلق للسلطة في كل ماتمارسه من انتهاكات واعتداءات وقمع للحريات.
