التوجيه المعنوي:ما نشر عن أهالي المجندين بأبين بشأن ترحيل أبنائهم إلى صعدة غير صحيح

> «الأيام» متابعات:

> تلقت «الأيام» توضيحا من الزميل العميد علي حسن الشاطر مدير دائرة التوجيه المعنوي بوزارة الدفاع حول خبر نشرته الصحيفة استجابة لمناشدة أهالي المجندين لفخامة رئيس الجمهورية بإلغاء ترحيل أبنائهم إلى صعدة، وعملا بحق الرد ننشر نصه:«لقد طالعنا مانشرته صحيفتكم الغراء بالصفحة الأولى من عددها رقم 5425 الصادر يوم الثلاثاء الموافق 10 يونيو 2008 تحت عنوان: (أهالي المجندين بأبين يناشدون الرئيس إلغاء ترحيل أبنائهم إلى صعدة) وعليه نوضح الآتي:

أولا: لا صحة بتاتاً لما أشارت إليه الصحيفة على لسان أهالي المجندين بترحيل أبنائهم إلى صعدة.. وكما يبدو فإن من قام بصياغة الخبر أراد أن يضمنه جملة من المعلومات غير الصحيحة والفبركة الصحفية بقصد الإثارة والإساءة للقوات المسلحة والأمن لغرض في نفس يعقوب.

ثانيا: إن الصحيفة بنشرها مثل هذه الأباطيل إنما تنشر وتنمي روح الحقد والكراهية، بدلا من نشر ثقافة الود والمحبة والوئام في المجتمع، وتستهدف المصالح الوطنية العليا للوطن، وتسيء إلى سمعة القوات المسلحة ومكانتها الريادية ضمن مؤسسات الدولة المختلفة.

ثالثا: كان المفترض على الصحيفة أن تقوم بالتحري من مصداقية المعلومات التي أوردها المحرر في الخبر خاصة وأنه خبر يتعلق بالقوات المسلحة وقد يدخل دائرة الأخبار والمعلومات المحظور تناولها.. الأمر الذي تغدو معه الصحيفة عرضة للمساءلة.. وهو مايجعل وزارة الدفاع تحتفظ بحقها في مقاضاة الصحيفة إزاء هذه الممارسات غير المسؤولة».

المحرر: أصر الزميل رئيس التحرير على كتابة رد المحرر على هذا التعقيب وكتب:«أشكر لأخي وزميلي العميد علي حسن الشاطر رده الذي لم أتوقع أن يكون بهذه الحدة، ولكن وكما يقال ما شاء الله كان.. وأود أن أوضح لأخي وزميلي العميد علي الشاطر ما يأتي:

إن «الأيام» لا تعتمد المعلومات غير الصحيحية والفبركة بقصد الإساءة إلى أي جهة كانت لغرض في نفس يعقوب أو غيره، وإنما من يقوم حقا بنشر وتنمية روح الحقد والكراهية بدلا من نشر ثقافة المحبة والوئام في المجتمع وبالإساءة للدولة والأجهزة هم أولئك الذين يعملون فيها ويستمدون سلطانهم من خلالها، لأن الكلام والنشر لا ينمي روح الحقد والكراهية، وإنما الذي ينمي هذه الظواهر السلبية هي الأفعال المسيئة التي تصدر من هؤلاء النفر في أجهزة الدولة المختلفة.

إننا كغيرنا ندرك أيها الأخ العزيز أن محظورات النشر تتسع دائرتها يوما بعد يوم، وهو أمر محزن، لأننا كنا ومازلنا نعتقد أن الإصلاح لن يتم إلا من خلال الشفافية والديمقراطية الحقة التي نشعر أنها تتلاشى، لأننا نقوم بدور رقابي كبير على أنفسنا.

وختاما تقبل خالص سلامي وتحياتي وتقديري».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى