بعد عودته مجددا لدوري الدرجة الأولى :هل يستعيد التلال زعامته الكروية ؟

> «الأيام الريــاضـي» جميل عبدالوهاب:

> على النقيض من فرق (عدن) الكروية التي هبطت من دوري الدرجة الأولى للثانية، ولدوري الدرجة الثالثة أيضا..جاءت عودة فريق التلال السريعة لدوري الدرجة الأولى مؤكدة على جذوره الكروية الضاربة قويا في الأعماق، ولكن هذه العودة السريعة ينبغي أن لا تنسي التلاليين جملة من الأمور المتعلقة بوضع الفريق منها:سرعة تقديم الجهاز الفني تقريره الخاص بمشاركة الفريق في دوري الدرجة الثانية..قيام إدارة النادي بمناقشة تقرير الجهاز الفني، ثم مناقشة التقرير بحضور الجهاز الفني، وبعدها مناقشة التقرير بحضور الجهاز الفني ولاعبي الفريق أيضا.. وهذه الخطوة تكتسب أهميتها البالغة من حيث عدم إلغاء الفرحة (المشروعة) بالصعود السريع للفريق، ولكنها في ذات الوقت لا تلغي حقيقة أن الفريق عانى كثيرا وفي عديد من مبارياته، وظهرت ثغرات ونواقص في مختلف خطوطه، وفي أحايين كثيرة ظهرت أخطاء و(تكررت) من قبل (بعض) اللاعبين .

وعلى ضوء هذا التقرير .. واستعدادا لخوض غمار المنافسة في إطار دوري الدرجة الأولى للموسم الكروي القادم، وحتى يظهر التلال قادرا على فرض زعامته الكروية ينبغي على إدارة التلال الإعلان السريع عن الجهاز الفني الذي سيقود الفريق، وفي ما إذا سيتم تجديد الثقة بالكابتن أمين السنيني لقيادة الفريق، أم أن الإدارة لها رأي آخر؟!.. وربما يكون للكابتن أمين السنيني أيضا رأيه في الاستمرار مع الفريق أو العكس، وهل سيتم الإبقاء على تشكيلة الفريق الحالية، أم ستتم الاستعانة بلاعبين آخرين، سواء أكانوا محليين أم خارجيين، وذلك بالاستناد على مشاركة الفريق في دوري الدرجة الثانية .

إن جملة الأمور التي أشرنا إليها سلفا ترتبط (موضوعيا) بإعداد الفريق لخوض المنافسة في إطار دوري النخبة، وبهكذا حديث نحن ننبه التلاليين من الوقوع في (فخ) العودة للأولى، إنما هو الطريق للهبوط مرة أخرى، كما حصل مع كثير من الفرق !!.

إن جماهير التلال العريضة وقد عبرت عن بالغ فرحتها بصعود وعودة فريقها الكروي لدوري الدرجة الأولى، فإن هذه الجماهير لاتطمح إلى بقاء فريقها في الدرجة الأولى فحسب، أو تحقيق مركز متقدم..ولكنها - وكما هي عادتها - تطمح في رؤية فريقها كبيرا وبطلا على الدوام كما كان من قبل.

إن هذه الجماهير العاشقة حد الثمالة، باتت ترفض بشدة أية احتمالات سلبية تمس فريقها، فلقد تعلمت كيف يكون (التلال) صعبا، وكيف يكون التلال حادا كالمشرط.. لأن هذه الجماهير التي احتفلت بعودة فريقها لدوري الكبار، فإنها ترى فريقها الأكبر ترتبط به بوفاء وجداني نادر جدا، ولهذا هي تريد أن تراه في الصورة التي تعودت أن تراه فيها بطلا قويا يصيب كل من يقابله في الملعب بالرهبة والقلق والخوف والسقوط مهزوما أمامه.. فهل سيكون كذلك ؟ نتمنى .

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى