اوباما يعتذر عن منع محجبات من الظهور في صورة معه في تجمعات انتخابية
> واشنطن «الأيام» ا.ف.ب :
>
قدم المرشح الديموقراطي للرئاسة الاميركية باراك اوباما اعتذاره الى امرأتين مسلمتين بعد ان منعهما متطوعو حملته الانتخابية من الظهور خلفه خلال تجمعين انتخابيين بسبب الحجاب.
واتصل اوباما بالمراتين أمس الأول بعد ان حثه زعماء مسلمون على الاعتذار شخصيا لهما اثر قيام متطوعين بمنعهما من الظهور بين المشاهدين الجالسين خلف المرشح خلال تجمعين انتخابيين.
واكدت متحدثة باسم اوباما لوكالة فرانس برس انه "اعتذر فعلا" للمرأتين.
وقدم مسؤولو حملة اوباما اعتذارا قبل ذلك عن الحادثين اللذين وقعا خلال اجتماعين مختلفين في ديترويت، في ولاية ميشيغن (شمال) وهي من المدن الاميركية التي توجد فيها جالية اسلامية كبيرة.
الا ان مجلس العلاقات الاميركية الاسلامية المدافع عن الحقوق المدنية اعتبر ان على المرشح الديموقراطي نفسه ان يقدم الاعتذار ليس لتبرئة نفسه فحسب وانما ايضا لمحاربة المشاعر المعادية للاسلام في الولايات المتحدة.
وكتب كوري سيلور المسؤول في مجلس العلاقات الاميركية الاسلامية في بيان "مع اننا نرحب باعتذارات فريق حملة اوباما، الا اننا نشعر بالقلق البالغ لمستوى الخوف من الاسلام في مجتمعنا والذي يمكن ان يشجع اقليات اخرى على اعتبار انصار الحزب المسلمين عثرة محتملة" في طريق النجاح.
كما دعا المجلس اوباما الى دعوة المرأتين الى المنصة خلال تجمع انتخابي مقبل.
وقال داوود وليد المدير التنفيذي لفرع المجلس في ميشيغن ان اوباما تحدث مباشرة مع شيماء عبد الفضيل وترك رسالة الى المسلمة الاخرى وتدعى هبة عارف.
وصرح وليد لوكالة فرانس برس عبر الهاتف "نحن مسرورون للغاية لان السناتور اتصل مباشرة بالمرأتين وقدم اعتذاره".
وقالت كل من هبة وشيماء ان اوباما ابلغهما ان "مثل هذا التصرف ليس له مكان في حملته وانه لا يمثل مبادئه".
وسعى اوباما، المسيحي الذي وعد بطي صفحة الحرب الثقافية في الولايات المتحدة، جاهدا الى دحض الشائعات التي انتشرت على الانترنت بانه مسلم.
واثير هذا الجدل الذي اورده موقع بوليتيكو.كوم بعد ان منع متطوعون في الحملة المراتين من الظهور بين المشاهدين الجالسين خلف المرشح خلال تجمعين انتخابيين.
ونقل الموقع الالكتروني عن احداهما وتدعى هبة عارف وهي محامية من اصل مصري في الخامسة والعشرين "جئت لدعمه لكنني شعرت بانني تعرضت للتمييز من الشخص نفسه الذي يفترض ان يحدث التغيير".
وقالت "الرسالة التى اعتقد انها وصلت لنا هي انهم لا يرغبون في الارتباط بالمسلمين والمناصرين المسلمين".
وقالت احدى صديقات عارف ان احد المتطوعين قال انه لم يسمح لها بالجلوس خلف اوباما مراعاة "للمناخ السياسي".
واوضحت الاخرى وتدعى شيماء عبد الفضيل انها ابلغت بانه لن يسمح لاي شخص مغطى الراس حتى ان كان يضع قبعة او وشاح ان يجلس خلف المرشح، وان هذه القاعدة ليست هجوما على دينها.
وتصر حملة اوباما على ان المتطوعين تصرفوا من تلقاء نفسهم دون اي موافقة رسمية. ووزعت صور من تجمعات اخرى تظهر اوباما يقف مع نساء يرتدين الزي الاسلامي.
واتصل اوباما بالمراتين أمس الأول بعد ان حثه زعماء مسلمون على الاعتذار شخصيا لهما اثر قيام متطوعين بمنعهما من الظهور بين المشاهدين الجالسين خلف المرشح خلال تجمعين انتخابيين.
واكدت متحدثة باسم اوباما لوكالة فرانس برس انه "اعتذر فعلا" للمرأتين.
وقدم مسؤولو حملة اوباما اعتذارا قبل ذلك عن الحادثين اللذين وقعا خلال اجتماعين مختلفين في ديترويت، في ولاية ميشيغن (شمال) وهي من المدن الاميركية التي توجد فيها جالية اسلامية كبيرة.
الا ان مجلس العلاقات الاميركية الاسلامية المدافع عن الحقوق المدنية اعتبر ان على المرشح الديموقراطي نفسه ان يقدم الاعتذار ليس لتبرئة نفسه فحسب وانما ايضا لمحاربة المشاعر المعادية للاسلام في الولايات المتحدة.
وكتب كوري سيلور المسؤول في مجلس العلاقات الاميركية الاسلامية في بيان "مع اننا نرحب باعتذارات فريق حملة اوباما، الا اننا نشعر بالقلق البالغ لمستوى الخوف من الاسلام في مجتمعنا والذي يمكن ان يشجع اقليات اخرى على اعتبار انصار الحزب المسلمين عثرة محتملة" في طريق النجاح.
كما دعا المجلس اوباما الى دعوة المرأتين الى المنصة خلال تجمع انتخابي مقبل.
وقال داوود وليد المدير التنفيذي لفرع المجلس في ميشيغن ان اوباما تحدث مباشرة مع شيماء عبد الفضيل وترك رسالة الى المسلمة الاخرى وتدعى هبة عارف.
وصرح وليد لوكالة فرانس برس عبر الهاتف "نحن مسرورون للغاية لان السناتور اتصل مباشرة بالمرأتين وقدم اعتذاره".
وقالت كل من هبة وشيماء ان اوباما ابلغهما ان "مثل هذا التصرف ليس له مكان في حملته وانه لا يمثل مبادئه".
وسعى اوباما، المسيحي الذي وعد بطي صفحة الحرب الثقافية في الولايات المتحدة، جاهدا الى دحض الشائعات التي انتشرت على الانترنت بانه مسلم.
واثير هذا الجدل الذي اورده موقع بوليتيكو.كوم بعد ان منع متطوعون في الحملة المراتين من الظهور بين المشاهدين الجالسين خلف المرشح خلال تجمعين انتخابيين.
ونقل الموقع الالكتروني عن احداهما وتدعى هبة عارف وهي محامية من اصل مصري في الخامسة والعشرين "جئت لدعمه لكنني شعرت بانني تعرضت للتمييز من الشخص نفسه الذي يفترض ان يحدث التغيير".
وقالت "الرسالة التى اعتقد انها وصلت لنا هي انهم لا يرغبون في الارتباط بالمسلمين والمناصرين المسلمين".
وقالت احدى صديقات عارف ان احد المتطوعين قال انه لم يسمح لها بالجلوس خلف اوباما مراعاة "للمناخ السياسي".
واوضحت الاخرى وتدعى شيماء عبد الفضيل انها ابلغت بانه لن يسمح لاي شخص مغطى الراس حتى ان كان يضع قبعة او وشاح ان يجلس خلف المرشح، وان هذه القاعدة ليست هجوما على دينها.
وتصر حملة اوباما على ان المتطوعين تصرفوا من تلقاء نفسهم دون اي موافقة رسمية. ووزعت صور من تجمعات اخرى تظهر اوباما يقف مع نساء يرتدين الزي الاسلامي.