> وادي حضرموت «الأيام» خاص:

في البداية رحب الزميل محرر أول «الأيام» بحضرموت علوي بن سميط بالشعراء وتجاوبهم بالمشاركة في هذه الجلسة التي تعد الرابعة منذ أن عملت الصحيفة على إرساء هذا التقليد حفاظا على هذا الموروث، مشيرا إلى أن الجلسات عادة ما تعقد يوم الخميس من كل شهر إلا أن هذه الجلسة أقيمت اليوم (أمس) لارتباط الشعراء وانشغالاتهم في طالع الشبواني، وكذا لانشغال الشاعر محمد قحطان منسق الجلسات.
وكان الأخ علي أحمد بارجاء قد تحدث عن حياة الشاعر سالم العيدروس الذي توفي في 1387هـ، وهو من أشهر شعراء الدان في عصره.
وظل شعراء الدان يتساجلون بالأبيات الشعرية، ثم يتغنى بها المغني عيسى الحدري طيلة ساعتين وسط إنصات الحضور.
ومما قيل من شعر شمل عدة مواضيع عامة، من أبيات خالد باحارثة:
جلسة الدان حلوة عنها من تخبر
وأهل «الأيام» معنا دوب تنشر أخبار
وسط جلسة عجيبة في خير
مجمع في شبام المدينة
وأهل السلا بايجيبوا التقارير.
وقال خليل باسيف:
الصحافة ثقافة والخبر دوب ينشر
الصحافي محنك حين قبس الشرارة
غيث دمدم وهذا البرق يلمع
ع عروش الصحافة سطروا بالأقلام تسطير.
الجدير بالذكر أن الجلسات الثلاث السابقة أطلقت «الأيام» عليها التسميات التالية: الشاعر الفقيد محمد بن ناصر القعيطي مارس 2008، الشاعر الفقيد محفوظ عبدالقادر التوي أبريل 2008، الشاعر الفقيد صالح ربيع بلسود مايو 2008.
وفي الفصل الآخر من جلسة أمس دخل الشعراء في دان الغزل من خلال الأبيات، وبعد انتهاء الجلسة بدأ الحوار والأحاديث عن فن الدان من الباحثين والحضور.