الهيئة التنفيذية للحراك الشعبي في الضالع تحذر من استمرار فرض حالة الطوارئ غير المعلنة
> الضالع «الأيام» خاص:
> أصدرت الهيئة التنفيذية للحراك الشعبي الجنوبي بالضالع أمس بيانا أعلنت فيه استنكارها «لاستمرار الحصار العسكري الظالم التي تمارسه السلطة تجاه أبناء الضالع وردفان وكرش والصبيحة وبقية محافظات الجنوب منذ أكثر من ثلاثة أشهر».
وقال البيان:«إن مواطني تلك المناطق يعيشون جو حرب غير معلنة واستفزازات مستمرة وقتل متعمد للمواطنين الأبرياء في الشوارع والطرق العامة دون أي ذنب يرتكب فقط كونهم من أبناء الضالع وبدون تمييز بين هذا وذاك وبين صغير وكبير».
وذكر البيان «أن الجميع أصبح مستهدفا من قبل السلطة، وهذا ما تؤكده الأفعال الملموسة والجرم المرتكب بحق الشهيدين محمد محسن سعيد الأزرقي والطالب عبدالحكيم فضل عبيد البالغ من العمر 14 عاما، وكذا ما تعرض له الشيخ الصوملي وحافظ الصبيحي عضو المجلس المحلي في طورالباحة».
وحذر البيان «السلطة من مغبة تماديها في فرض حالة الطوارئ والمحاكمات الباطلة وملاحقة الناشطين وقادة الحراك الجماهيري السلمي والاعتقالات واستمرار مسلسل القتل بدم بارد لأبناء المحافظات الجنوبية لأن ذلك سوف يقود الأوضاع إلى عواقب وخيمة». ودعا البيان «منظمات حقوق الإنسان في العالم وكل منظمات المجتمع المدني و الدول الصديقة والشقيقة كافة وفي مقدمتها الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي لنصرة القضية الجنوبية».
وقال البيان:«إن مواطني تلك المناطق يعيشون جو حرب غير معلنة واستفزازات مستمرة وقتل متعمد للمواطنين الأبرياء في الشوارع والطرق العامة دون أي ذنب يرتكب فقط كونهم من أبناء الضالع وبدون تمييز بين هذا وذاك وبين صغير وكبير».
وذكر البيان «أن الجميع أصبح مستهدفا من قبل السلطة، وهذا ما تؤكده الأفعال الملموسة والجرم المرتكب بحق الشهيدين محمد محسن سعيد الأزرقي والطالب عبدالحكيم فضل عبيد البالغ من العمر 14 عاما، وكذا ما تعرض له الشيخ الصوملي وحافظ الصبيحي عضو المجلس المحلي في طورالباحة».
وحذر البيان «السلطة من مغبة تماديها في فرض حالة الطوارئ والمحاكمات الباطلة وملاحقة الناشطين وقادة الحراك الجماهيري السلمي والاعتقالات واستمرار مسلسل القتل بدم بارد لأبناء المحافظات الجنوبية لأن ذلك سوف يقود الأوضاع إلى عواقب وخيمة». ودعا البيان «منظمات حقوق الإنسان في العالم وكل منظمات المجتمع المدني و الدول الصديقة والشقيقة كافة وفي مقدمتها الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي لنصرة القضية الجنوبية».