الشيخ عبدربه العولقي: على قبائل نهد وحضرموت وأبناء قبائل المحافظات الجنوبية كافة أن يتحملوا مسئوليتهم قبل أن يلعنهم التاريخ

> عتق «الأيام» خاص:

> أفاد الشيخ عبدربه حديج باراس العولقي بأن قبائل نهد ومعها قبائل حضرموت وأبناء قبائل المحافظات الجنوبية كافة الذين حضروا يوم أمس الأول جلسة التحكيم الخاصة بقضية اختطاف الشيخ محمد سالمين بن يمين النهدي قد فوجئوا باعتذار الخاطفين الذين ينتمون إلى قبائل مراد - بالحماية - عن الحضور هم ومن يحميهم.

وقال الشيخ عبدربه حديج باراس العولقي في تصريح لـ«الأيام» أمس: «لقد تم التوصل بعد الإفراج عن الشيخ محمد سالمين بن يمين النهدي إلى أن يتم التحكيم لدى قبائل نهد في قضية اختطاف الشيخ بن يمين، وقد وافق موعد التحكيم المتفق عليه يوم أمس (الأول) الخميس ووجهت قبائل نهد دعوة عامة لأبناء قبائل حضرموت والمحافظات الجنوبية لحضور التحكيم إلا أن الخاطفين ومن يحميهم اعتذروا عن الحضور بعد أن كان عدد كبير من أبناء حضرموت والمحافظات الجنوبية في استقبالهم وفوجئوا بهذا الاعتذار».

وأضاف الشيخ عبدربه العولقي: «أنا رأيي الشخصي إذا لم يكن من الموت بد فمن العار أن تموت جبانا وعلى كل فرد من أبناء حضرموت والمحافظات الجنوبية أن يهب للدفاع عن حقه ولا ينتظر عدالة من السلطة الموجودة حاليا فقد نظرت أنا شخصيا إلى تهديد الأخ هشام باشراحيل، رئيس تحرير «الأيام»، حيث لم يكن لأخينا هشام باشراحيل ناقة ولا جمل فيما حصل بحادثة مقتل الشاب صلاح المصري وكان العمل الذي جرى بتدبير السلطة، ومن بعد ذلك تهديد الأخ الكاتب نجيب يابلي وتحذيره من الكتابة والتعبير عن قضايا المحافظات الجنوبية وأبنائها والقول له بأن عليه التفرغ لتربية أولاده».

واستطرد بالقول: «إذا كان هنالك عدالة صحيحة فأنا أتحدى السلطة أن تجد مظلوما من المحافظات الشمالية والظالم من المحافظات الجنوبية، حيث إن الظلم كله ارتكب في حق أبناء المحافظات الجنوبية والظالم من المحافظات الشمالية، نحن لم ننهب أرضا في صنعاء أو حجة أو الحديدة بل نحن المنهوبون، لم نخطف أحدا من الشمال بل نحن المخطوفون، لم نسجن أحدا من أبناء المحافظات الشمالية بل نحن المسجونون، ولم نحاكم أحدا من أبناء المحافظات الشمالية بل نحن المحاكمون».

واختتم الشيخ عبدربه حديج باراس العولقي قائلا:«لا يهمني شخصيا رد المكرفونات المستأجرة من قبل السلطة بل يهمني توضيح الحقيقة وقول الصدق لأخواني أبناء المحافظات الجنوبية والله ولي التوفيق».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى