صالح حربي في كلمته في مخيم معتقلي كرش:المعتقلون أصبحوا كبارا في أعين الناس والتهمة واحدة لكن الأحكام مختلفة

> كرش «الأيام» خاص:

>
ألقى الناشط السياسي رئيس مجلس تنسيق الجمعيات الزراعية العميد متقاعد صالح ناجي حربي كلمة مطولة في الاعتصام الحاشد أمام منازل معتقلي كرش منطقة قرنة قائلا: «إن حملة الاعتقالات التي تمت بعد 30 مارس الماضي، والحصار العسكري وعملية القتل في الصبيحة وجحاف وردفان شبيهة بأحداث قتل عام 92م، أما الكيفية التي قتل فيها يحيى الصوملي فهي نفس الكيفية التي قتل فيها ماجد مرشد».

وأضاف صالح حربي: «الشيء المستغرب في اعتقالات ردفان وزنجبار وكرش والضالع وعدن أن التهمة الموجهة لهؤلاء المعتقلين واحدة، لكن الأحكام مختلفة، وهؤلاء المعتقلون في صنعاء وصبر وزنجبار وتعز أصبحوا كبارا في أعين الناس، وفي طليعة المناضلين، لأنهم لم يسجنوا في قضايا شخصية، بل من أجل قضية عامة تهم كل الأحرار المطالبين بحقوقهم، وعلينا الوقوف بجانبهم ومؤازرتهم».وأصدر وفد أحزاب اللقاء المشترك والتجمع الوحدوي وجمعية المتقاعدين ومنظمات المجتمع المدني في محافظة لحج لدى زيارتهم أمس للاعتصام بيانا مهما نص على «التأكيد على الوقوف مع المواطنين وقضاياهم والدفاع عن حقوقهم، والتضامن مع كل المعتقلين السياسيين، والمطالبة بالإفراج عنهم، والإشادة بالدور النضالي السلمي لأبناء كرش، ودعوتهم للاستمرار في مواجهة الاستبداد والظلم».

وعبر البيان عن «مباركتهم لإعلان وثيقة توحيد واصطفاف قبائل صبيحة كرش، والتأكيد على أن الاستقالات الجماعية من المؤتمر دليل ومؤشر احتقان الحياة السياسية، ووصول الحزب الحاكم إلى طريق مسدود في حل قضايا الوطن والمواطنين، وأهمية توحيد الرؤى والأفكار والتصورات، وعدم تشتيت الجهود في ثانويات تضر بالنضال السلمي والتضامن مع الصحفيين وصحيفة «الأيام» وناشريها هشام وتمام باشراحيل، ومع المواقع الالكترونية، ومع أسرة عبدالحكيم فضل الحريري».

وألقيت في الاعتصام برقيات التضامن من د.محسن وهيب والعميد قاسم الداعري وناصر النوبة والنائب البرلماني د. ناصر الخبجي وعبدالحميد شكري ومن مخيم شهيدي طور الباحة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى