مشايخ يافع بحضرموت الساحل يدينون مقتل عاطف ويطالبون كل قبائل يافع الوقوف صفا واحدا
> الشحر «الأيام» خاص:
> عبر مشايخ يافع بساحل حضرموت عن إدانتهم واستنكارهم لمقتل الوزير السفير علي عبداللاه عاطف مدير عام مكتب مستشار رئيس الجمهورية الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام.
وجاء هذا التنديد في اجتماع لمشايخ يافع بحضرموت الساحل انعقد في مدينة الشحر أمس الأول برئاسة الأخ سالم حسين السعدي شيخ مشايخ يافع بحضرموت الساحل لمناقشة تداعيات الحادث والوصول إلى موقف موحد لأبناء يافع في حضرموت.
وقد أفاد «الأيام» الشيخ السعدي فور اختتام الاجتماع بقوله: «لقد اجتمعنا نحن أبناء يافع في حضرموت الساحل إثر سماعنا بحادث الغدر والاعتداء الذي وقع بصنعاء مساء 3 يوليو الجاري، وذهب ضحيته الأخ الشيخ علي عبداللاه بن عاطف جابر الوزير والسفير ومدير مكتب مستشار رئيس الجمهورية الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام، وأدى أيضا إلى إصابة الأخ سالم محمد أحمد الوالي (سلمان) وكيل وزارة التجارة والصناعة بجراح خطيرة».
وأضاف: «إننا نستنكر وندين هذا الفعل الوحشي الهمجي الجبان الذي طال حياة رجلين من رجالات يافع وكوادرها المثقفة الخيرة، وإن هذا العمل الغادر لايرتكبه إلا من عاشوا ويعيشون في ظل شريعة الغاب، ويأنف منه الأشراف والأحرار، وتحرمه شريعتنا الإسلامية الغراء ومبادئنا العربية وكل الأعراف القبلية، وإنني باسم كل هؤلاء المجتمعين من أبناء يافع حضرموت نحمل الدولة مسئولية المبادرة بالتحقيق الفوري في هذا الحادث الغادر، وتقديم الجناة للعدالة، كما نطالب كل أبناء يافع في عموم الجمهورية بالوقوف وقفة رجل واحد وصفا واحدا مع قضية هذين الكادرين المغدور بهما ظلما وعدوانا، والوقوف جميعا بصلابة ضد الظلم والهمجية».
وجاء هذا التنديد في اجتماع لمشايخ يافع بحضرموت الساحل انعقد في مدينة الشحر أمس الأول برئاسة الأخ سالم حسين السعدي شيخ مشايخ يافع بحضرموت الساحل لمناقشة تداعيات الحادث والوصول إلى موقف موحد لأبناء يافع في حضرموت.
وقد أفاد «الأيام» الشيخ السعدي فور اختتام الاجتماع بقوله: «لقد اجتمعنا نحن أبناء يافع في حضرموت الساحل إثر سماعنا بحادث الغدر والاعتداء الذي وقع بصنعاء مساء 3 يوليو الجاري، وذهب ضحيته الأخ الشيخ علي عبداللاه بن عاطف جابر الوزير والسفير ومدير مكتب مستشار رئيس الجمهورية الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام، وأدى أيضا إلى إصابة الأخ سالم محمد أحمد الوالي (سلمان) وكيل وزارة التجارة والصناعة بجراح خطيرة».
وأضاف: «إننا نستنكر وندين هذا الفعل الوحشي الهمجي الجبان الذي طال حياة رجلين من رجالات يافع وكوادرها المثقفة الخيرة، وإن هذا العمل الغادر لايرتكبه إلا من عاشوا ويعيشون في ظل شريعة الغاب، ويأنف منه الأشراف والأحرار، وتحرمه شريعتنا الإسلامية الغراء ومبادئنا العربية وكل الأعراف القبلية، وإنني باسم كل هؤلاء المجتمعين من أبناء يافع حضرموت نحمل الدولة مسئولية المبادرة بالتحقيق الفوري في هذا الحادث الغادر، وتقديم الجناة للعدالة، كما نطالب كل أبناء يافع في عموم الجمهورية بالوقوف وقفة رجل واحد وصفا واحدا مع قضية هذين الكادرين المغدور بهما ظلما وعدوانا، والوقوف جميعا بصلابة ضد الظلم والهمجية».
