بعد منعهم من الدخول إلى عدن الفعاليات السياسية بالمسيمير وكرش تنظم مهرجانا في عقان

> كرش «الأيام» خاص:

>
المشاركون في مسيرة كرش أمس
المشاركون في مسيرة كرش أمس
علق أهالي مناطق كرش الرايات السوداء فوق منازلهم وعلى رؤوسهم وقامت قوات عسكرية وامنية بفرض حصار عسكري على جميع منافذ كرش والسوق العام ومطاردة قادة الفعاليات السياسية والناشطين فيها.

فيما قامت النقطة المرابطة في مثلت العند بمنع المئات من أبناء كرش والمسيمير من الدخول إلى عدن وقد تجمع المئات من أبناء كرش والمسيمير بمنطقة عقان بمحاذاة الخط العام وأقاموا مهرجاناً حاشداً رفعوا فيه اللافتات السوداء وصور المعتقلين ولافتات كرتونية كتب عليها عبارات تدل على الرفض لنتائج حرب صيف 94م.

وتمكنت هيئة الفعاليات من إنجاح المهرجان حيث تم إلقاء العديد من الكلمات وسط تشديدات أمنية تابعة لأمن المسيمير وقوات النجدة.

وتحدث عماد أحمد غانم سكرتيرالاشتراكي قائلا:«لقد فرضت حرب 7 يوليو 94م الوحدة الصورية بالقوة وبدأت بضرب القوات الجنوبية في عمران وذمار والإعلان عن الوحدة اليمنية من طرف واحد، وهي الوحدة القائمة حتى اليوم التي فتحت المجال واسعا لنهب الأرض والثروة وممارسة سياسة الإقصاء والإلغاء ومصادرة الحقوق والحريات».

وطالب عماد في كلمته السلطة «بإعادة الحقوق المنهوبة التي تم مصادرتها بالقوة ورد الاعتبار لأبناء الجنوب عما لحق بهم من أضرار مادية ومعنوية والاعتراف بالقضية الجنوبية».

من جانبه قرأ العميد ناشر محمد علي رئيس جمعية المتقاعدين بكرش البيان الصادر عن الفعاليات السياسية بالمسيمير وكرش الذي أكد فيه على «مواصلة النضال السلمي حتى يتم الاعتراف بالقضية الجنوبية وإصلاح مسار الوحدة والإفراج عن المعتقلين السياسيين في سجون وأقبية الأمن السياسي وسجون صبر وزنجبار وإيقاف المحاكمات السياسية».

وجدد البيان رفض أبناء المسيمير وكرش «للنتائج التي أفرزتها حرب صيف 94م التي جعلت أبناء الجنوب يائسين وضحايا ومعتقلين وشهداء برصاص وأسلحة النظام»، داعيا إلى «توحيد الصفوف والرؤى ضد الظلم والاستبداد والقهر وضد ممارسات المتنفذين».

واستنكر البيان قيام السلطة بمنع أبناء كرش والمسيمير من الدخول إلى محافظة عدن، مشيرا إلى أن «الانتشار العسكري وحملة الاعتقالات والمطاردات والمحاكمات السياسية لن تعيق أبناء المسيمير وكرش عن مواصلة نضالهم حتى ينالوا حقوقهم وأن إرادة أبناء الجنوب لا تقهرها رصاصات النظام وأنهم مستعدون لتقديم التضحيات بأساليب حضارية سلمية».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى