حديث الأربعاء .. عندما صار الهلال بدرا

> «الأيام الريــاضـي» صلاح العماري:

> منذ سنوات ونادي الهلال الرياضي الثقافي الاجتماعي بالحديدة يسعى لتقبيل درع دوري الدرجة الأولى لكرة القدم، وضمه إلى إنجازات النادي في كرة القدم وتحديدا بطولة كأس الرئيس التي نجح الفريق في تحقيقها مرة واحدة من قبل.

وعانق لاعبو الهلال هذا الموسم أقراص الذهب، وزينوا جدران ناديهم بالدرع الأهم بعد سلسلة من النتائج الجيدة أوصلتهم إلى مجموع كبير من النقاط لم يستطع أقرب منافسيهم (الصقر) الوصول إليه، فكان الفارق كفيلا بإعلان الأزرق الساحلي بطلا للدوري قبل ثلاثة أسابيع من اسدال الستار على منافسات الدوري.

وإحراز الهلال لبطولة الدوري لم يأت من فراغ أو من قبيل الصدفة، بل هو نتاج طبيعي للاستقرار الإداري والمالي الذي ينعم به النادي منذ سنوات، وهو ما جعله أحد أقوى الأندية في السنوات الماضية، ورقما صعبا لا يمكن تجاهله أو غض الطرف عنه..وتحقيق الهلال لبطولة الدوري وبلوغه نهائي كأس الوحدة، واحتلاله مركز الوصيف خلف البطل الصقر يعكس الاستقرار الذي يعيشه نادي الهلال هذا الموسم بالذات، وامتلاكه لكتيبة جيدة من اللاعبين استطاعوا ترجمة طموحات وأماني مجلس إدارة النادي.

الهلال نجح في معانقة درع الدوري لأنه واصل المشوار بخطى ثابتة منذ بداية الدوري، ولم يفرط في نقاطه في الوقت الذي ضاعت فيه طموحات شعب حضرموت في مرحلة الإياب بين الدوري وآسيا فلم يحظ إلا بالمركز الخامس، ولم يظهر الأمبراطور أهلي صنعاء هذا الموسم بمستواه وإن كان تدارك الأمر ليخطف الوصافة، وترنح حسان بين النتائج القوية وأخرى غير المتوقعة، وأفاق الصقر مؤخرا بعد فوات الأوان لكنه حل رابعا، وانقطع نفس الشعلة في موضع معين لكنه حل في المركز الثالث، ليمضي الهلال وحيدا في المقدمة، ويصبح بدرا في سماء هذا الموسم وبطلا من غير منازع.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى