نجاح الموسم الكروي بداية الغيث
> «الأيام الريــاضـي» سعيد عمر باشعيب:
> النجاح أمنية يطلبها الجميع..وهو حلم يراود الناس المتوثبين إلى المعالي الذين لا يروق لهم البقاء في آخر السلم وفي أدنى درجاته،فحياتهم مليئة بالكد والكفاح وأحلامهم لا تنقطع أو تنتهي، فكلما حققوا حلما طمعوا فيما هو أكبر منه.
وفي أسرتنا الرياضية وفي البيت الكروي تحديدا الأمنيات كثيرة والآمال عريضة ونفسنا ومنى (عيوننا) نراها تتحقق، فمنذ زمن ونحن ننشد النجاح ونلح في طلبه وترى أبصارنا معلقة في النظر إلى الناجحين لعل ما أصابهم يجد طريقه إلى رياضتنا.
ومن دون شك أننا مؤمنون بأن النجاح ليس هبة تهدى ولا هدية تعطى بقدر ما هو خلاصة عوامل كثيرة وعصارة جهد كبير مشواره طويل ومراحله متعددة.
كرة القدم في بلدنا تقع مسئوليتها الأولى على الاتحاد العام لكرة القدم وهو المعني الأول برسم سياسات رقيها وتطورها، ولعله يدرك ذلك ويعرف ما يطلبه الرياضيون لكرتهم، ويدرك أيضا كبر ما هو موكل إليه..
فهل أدى الاتحاد ما هو عليه؟..وهل حقق ماتصبو إليه الجماهير اليمنية المتعطشة لرؤية النجاح والولهانة بكرة القدم مع نهاية الموسم أوقرب نهايته؟
قد نجد إجابة شافية عن ذلك وبكل صدق وموضوعية يمكن أن نقول أن الاتحاد قد وضع قدما في الطريق الصحيح ونرددها قدما واحدة حتى لا نبالغ في وصف ما حققه من نجاح وتوفيقه في إخراج الموسم من باب التفوق، ويكفينا من ذلك انتظام جدول المسابقات والتعامل بصرامة مع طلبات التأجيل،وكذا إصدار قرارت بحق المخالفين، وعلى الاتحاد أن يعض على ذلك بالنواجد.
ونأمل أن يستمر الاتحاد اليمني العام لكرة القدم ويبتعد أكثر عن المحسوبية والاعتبارات..وعطفا على كل هذا استمرار وتواصل تهيئة المنتخبات الوطنية لكرة القدم الأول والشباب والناشئين..وربما أن ما صاحب نهاية الدوري العام لفرق الدرجة الأولى لكرة القدم من نتائج تقززت منها الأنوف وتألمت منها القلوب وشابها شيء من اللغط عكر إلى حد ما فرحتنا بنهاية الموسم الكروي، والسبب المباشر في ذلك موت الضمائر وهذا لا يعفي الاتحاد العام من إيجاد الرادع المناسب لمثل هذا في الموسم الكروي القادم.
ما قام به الاتحاد اليمني العام لكرة القدم من جهد خلال الموسم الكروي 2008-2007 أراح الأعصاب وهدأ النفوس وطمأنها على مستقبل الكرة اليمنية .. فقط هي تحتاج إلى تأكيد من أن ما حصل ليس (بيضة الديك) والموسم القادم هو الدليل على أن الاتحاد اليمني العام لكرة القدم يمشي في الطريق الصحيح..وأعتقد أنه آن الأوان لإعلان بدء الموسم الجديد 2009-2008م ..فغيرنا قد جدولوا مباريات دوريهم..وما نيل المطالب بالتمني..ولكن تؤخذ الدنيا غلابا.
وفي أسرتنا الرياضية وفي البيت الكروي تحديدا الأمنيات كثيرة والآمال عريضة ونفسنا ومنى (عيوننا) نراها تتحقق، فمنذ زمن ونحن ننشد النجاح ونلح في طلبه وترى أبصارنا معلقة في النظر إلى الناجحين لعل ما أصابهم يجد طريقه إلى رياضتنا.
ومن دون شك أننا مؤمنون بأن النجاح ليس هبة تهدى ولا هدية تعطى بقدر ما هو خلاصة عوامل كثيرة وعصارة جهد كبير مشواره طويل ومراحله متعددة.
كرة القدم في بلدنا تقع مسئوليتها الأولى على الاتحاد العام لكرة القدم وهو المعني الأول برسم سياسات رقيها وتطورها، ولعله يدرك ذلك ويعرف ما يطلبه الرياضيون لكرتهم، ويدرك أيضا كبر ما هو موكل إليه..
فهل أدى الاتحاد ما هو عليه؟..وهل حقق ماتصبو إليه الجماهير اليمنية المتعطشة لرؤية النجاح والولهانة بكرة القدم مع نهاية الموسم أوقرب نهايته؟
قد نجد إجابة شافية عن ذلك وبكل صدق وموضوعية يمكن أن نقول أن الاتحاد قد وضع قدما في الطريق الصحيح ونرددها قدما واحدة حتى لا نبالغ في وصف ما حققه من نجاح وتوفيقه في إخراج الموسم من باب التفوق، ويكفينا من ذلك انتظام جدول المسابقات والتعامل بصرامة مع طلبات التأجيل،وكذا إصدار قرارت بحق المخالفين، وعلى الاتحاد أن يعض على ذلك بالنواجد.
ونأمل أن يستمر الاتحاد اليمني العام لكرة القدم ويبتعد أكثر عن المحسوبية والاعتبارات..وعطفا على كل هذا استمرار وتواصل تهيئة المنتخبات الوطنية لكرة القدم الأول والشباب والناشئين..وربما أن ما صاحب نهاية الدوري العام لفرق الدرجة الأولى لكرة القدم من نتائج تقززت منها الأنوف وتألمت منها القلوب وشابها شيء من اللغط عكر إلى حد ما فرحتنا بنهاية الموسم الكروي، والسبب المباشر في ذلك موت الضمائر وهذا لا يعفي الاتحاد العام من إيجاد الرادع المناسب لمثل هذا في الموسم الكروي القادم.
ما قام به الاتحاد اليمني العام لكرة القدم من جهد خلال الموسم الكروي 2008-2007 أراح الأعصاب وهدأ النفوس وطمأنها على مستقبل الكرة اليمنية .. فقط هي تحتاج إلى تأكيد من أن ما حصل ليس (بيضة الديك) والموسم القادم هو الدليل على أن الاتحاد اليمني العام لكرة القدم يمشي في الطريق الصحيح..وأعتقد أنه آن الأوان لإعلان بدء الموسم الجديد 2009-2008م ..فغيرنا قد جدولوا مباريات دوريهم..وما نيل المطالب بالتمني..ولكن تؤخذ الدنيا غلابا.