وعاد فريق كرة قدم التلال بطلا إلى الأولى

> «الأيام الريــاضـي» العميد سالم باهرمز:

> نحن مؤسسي وأعضاء وجماهير نادي التلال الرياضي الثقافي الوفية دوما ،كنا نعلم تماما أن هبوط فريق كرة قدم نادينا العريق والكبير (التلال) صاحب البطولات والأمجاد كان بفعل فاعل، ولكننا كنا أيضا على يقين تام بأن هذا الفريق البطل سيعود سريعا إلى مكانه.

رغم المؤامرة التي دبرت بليل، وها هو بالفعل يؤكد يقيننا ويعود سريعا إلى الدرجة الأولى بين أقرانه فرق النخبة والأضواء، بل وزاد على ذلك أنه عاد بطلا وبالعلامة الكاملة وقبل انتهاء دوري الدرجة الثانية بثلاث جولات وليس كبعض الفرق التي عادت بالبركة ودعوات الوالدين وبتلقي الخدمات!

لقد أثبت فريق التلال لكرة القدم الأول للجميع أنه بالفعل فريق كبير وعملاق وصاحب تاريخ طويل ناصع البياض لا يسلم بالهزيمة ولا يستسلم ولا يهادن أو يستكين.

ومن عظمته أنه حين تعثر لم ينتظر قرارا من (فوق) بتصعيده ،ولا خدمة من أحد من أجل تفادي الهبوط..كما لم ينكس الراية التي ظلت دائما وأبدا مرفوعة وعالية على قمة قلعته الحمراء المحصنة بحب وإخلاص ووفاء رجالها الطيبين النزهاء..إذ سارع أولا إلى إثبات أن سقوطه كان بفعل فاعل خبيث، فنهض نهوض العمالقة لينتزع وبسرعة فائقة بطولة كأس فخامة الرئيس في الموسم نفسه وهو في عداد الفرق الهابطة، ومن بين أنياب الفرق التي كانت مرشحة له.

وها هو فريق التلال اليوم يعد العدة لخوض غمار الدوري العام القادم ورأسه مرفوعة معاهدا جماهيره وعشاق فنه الكروي الراقي أن لا تعثر ولا هبوط بعد الذي صار،أفلا تعتبر عودته السريعة هذه إلى درجته ومكانته بين النخبة تأكيدا جديدا على أصالة هذا النادي وتفاني رجاله الأوفياء.

في الختام أهنئ الجميع بإنجاز العودة والصعود إلى الأولى، كما أحب أن أشكر من صميم قلبي كل من ساهم إداريا أوفنيا أومؤازرة ولو بكلمة في صعود العميد الرائع..وكل أملي أن تستمر هذه الروح العالية والإخاء والحب في هذا النادي الكبير حتى يبقى دائما شامخا وقويا في وجه كل من يعاديه وإلى إنجازات قادمة بإذن الله.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى