أيوب جمعة جوهرة الكرة الحضرمية .. كلنا نحبك
> «الأيام الريــاضـي» عمر فرج عُبد:
> كنا في أواخر التسعينيات في لجنة رياضية خيرية ومعي الكابتن فرج أحمد باعامر نجم الأمس والشخصيتين محمد باحفين أبو زيد ومحمد عوض وبران..واختيار هذه اللجنة المحايدة جاء عفويا من فريق الهلال أحد الفرق الشعبية التابعة للنادي الأهلي بغيل باوزير، وذلك من أجل تسيير دوري للفرق الشعبية من الغيل والشحر والمكلا.
وأقيمت جميع المباريات على ملعب بن سلمان بالغيل الذي يلفظ أنفاسه الأخيرة والدخول كان بتذاكر..والهدف منه لصالح أحد لاعبي هذا الفريق الشعبي والنادي الأهلي بالغيل..وقد انبثقت الفكرة من هذا الفريق إثر معاناة أحد اللاعبين من إصابة لحقت به أثناء أحد تمارين النادي الأهلي، وتفاقمت مشكلة الإصابة، حيث نصح اللاعب بالعلاج في الخارج، ولهذا وافقنا على هذا العمل الخيري لمصلحة اللاعب أولا وأخيرا، وجاء تفاعل كل الفرق الشعبية وكذا الجماهير الرياضية التي تدافعت من كافة المناطق بصورة طيبة..والحمد لله الهدف تحقق، حيث سافر اللاعب المصاب للعلاج بالخارج، وتماثل للشفاء.. بإذن الله.
وقد أعادني شريط الذكريات هذا لعدم تكفل أي جهة رسمية أو أي رجل من رجالات الأعمال الكثر بعلاج جوهرة الكرة الحضرمية أبو الكباتن أيوب جمعة النوبي نجم الأمس الذهبي، وذلك بعد أن عاوده المرض مرة أخرى وأدخل على إثر ذلك إلى مستشفى إبن سينا بالمكلا وهو في حالة حرجة..والحمد لله قد تجاوز مرحلة الخطر بعد أن منَّ الله على أبو لطفي بالشفاء والخروج من هذه الأزمة.
وأيوب جمعة كان في العصر الذهبي للكرة أحد الرجال المخلصين في الملاعب وأحد صانعي التاريخ الرياضي المجيد الذي يتغنى به أبناؤه ولأن صاحب هذا التاريخ يصارع المرض على مرأى ومسمع من الجميع..هاهي الفرق الشعبية اليوم تسحب البساط من تحت الأقدام ولسان حالها يقول (كلنا نحبك يا أيوب التاريخ) وهي تشاطر أبو لطفي أحزانه لتعطي أنموذجا في تقديم الدعم بحسب إمكاناتها المتاحة ليتجاوز المرض.
وها هي مدينة الشحر أحد معاقل التاريخ تحتضن مباريات هذا الدعم الإنساني للعملاق أيوب جمعة النجم المدلل لكوكب الصباح بالشحر ونأمل أن ينجح هذا الدوري ويحقق أهدافه المرجوة بما يتناسب مع الفكرة التي وضعها اتحاد الرياضة للجميع بساحل حضرموت.
وأقيمت جميع المباريات على ملعب بن سلمان بالغيل الذي يلفظ أنفاسه الأخيرة والدخول كان بتذاكر..والهدف منه لصالح أحد لاعبي هذا الفريق الشعبي والنادي الأهلي بالغيل..وقد انبثقت الفكرة من هذا الفريق إثر معاناة أحد اللاعبين من إصابة لحقت به أثناء أحد تمارين النادي الأهلي، وتفاقمت مشكلة الإصابة، حيث نصح اللاعب بالعلاج في الخارج، ولهذا وافقنا على هذا العمل الخيري لمصلحة اللاعب أولا وأخيرا، وجاء تفاعل كل الفرق الشعبية وكذا الجماهير الرياضية التي تدافعت من كافة المناطق بصورة طيبة..والحمد لله الهدف تحقق، حيث سافر اللاعب المصاب للعلاج بالخارج، وتماثل للشفاء.. بإذن الله.
وقد أعادني شريط الذكريات هذا لعدم تكفل أي جهة رسمية أو أي رجل من رجالات الأعمال الكثر بعلاج جوهرة الكرة الحضرمية أبو الكباتن أيوب جمعة النوبي نجم الأمس الذهبي، وذلك بعد أن عاوده المرض مرة أخرى وأدخل على إثر ذلك إلى مستشفى إبن سينا بالمكلا وهو في حالة حرجة..والحمد لله قد تجاوز مرحلة الخطر بعد أن منَّ الله على أبو لطفي بالشفاء والخروج من هذه الأزمة.
وأيوب جمعة كان في العصر الذهبي للكرة أحد الرجال المخلصين في الملاعب وأحد صانعي التاريخ الرياضي المجيد الذي يتغنى به أبناؤه ولأن صاحب هذا التاريخ يصارع المرض على مرأى ومسمع من الجميع..هاهي الفرق الشعبية اليوم تسحب البساط من تحت الأقدام ولسان حالها يقول (كلنا نحبك يا أيوب التاريخ) وهي تشاطر أبو لطفي أحزانه لتعطي أنموذجا في تقديم الدعم بحسب إمكاناتها المتاحة ليتجاوز المرض.
وها هي مدينة الشحر أحد معاقل التاريخ تحتضن مباريات هذا الدعم الإنساني للعملاق أيوب جمعة النجم المدلل لكوكب الصباح بالشحر ونأمل أن ينجح هذا الدوري ويحقق أهدافه المرجوة بما يتناسب مع الفكرة التي وضعها اتحاد الرياضة للجميع بساحل حضرموت.