في حفل تخرج 350 حافظا للقرآن في جمعية معاذ بتعز .. د. بصفر لـ «الأيام»:تعليم القرآن الكريم وحفظه في اليمن له تميز عن العالم العربي والإسلامي والهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم: أكثر من سدس حفاظ العالم هذا العام من اليمن

> تعز/المكلا «الأيام» رياض الأديب وصلاح العماري:

>
في تصريح خاص لـ «الأيام» قال د.عبدالله بن علي بصفر الأمين العام للهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم إن تعليم القرآن الكريم في اليمن، وحفظه له تميز عن العالم العربي والإسلامي، سائلا المولى عز وجل أن يديم مثل هذا الخير.

جاء ذلك في معرض رده على سؤال «الأيام» إذا ما كان هناك وجه للمقارنة بين دور تعليم القرآن في الدول العربية واليمن.

وأضاف أنه رأى فعلا تميزا للقرآن الكريم في اليمن، من حيث الجودة والصوت والتجويد، إضافة إلى الحرص على تعلمه.

وذلك في الكلمة التي ألقاها في الحفل الذي نظمته جمعية معاذ بن جبل لخدمة القرآن الكريم والسنة النبوية صباح أمس الأول برعاية الأخوين خالد الصوفي محافظ تعز، والشيخ صادق الأحمر بمناسبة تخرج الدفعة العاشرة فيها، التي بلغ عدد خريجيها 350 حافظا وحافظة.

كما ألقيت في الحفل كلمة الضيوف ألقاها الأخ سيف صالح، وأخرى باسم الخريجات ألقتها الأخت نوال قائد مهدي.

كما تخلل الحفل استعراض فيلم عن جمعية معاذ، النشأة والتطور، إضافة إلى فقرات إنشادية ومسرحية معبرة.

حضر الحفل الأخ عبدالملك الهياجم وكيل المحافظة، والداعية الدكتور أنس كرزون والعديد من مشايخ وأعيان وأكاديميي محافظة تعز، إضافة إلى مشايخ وعلماء من السعودية ودول الجوار.

كما زار فضيلة الشيخ د.عبدالله بن علي بصفر الأمين العام للهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم بلدته دوعن الأربعاء الماضي، وتعرف على نشاط بعض الجمعيات العاملة في مجال تحفيظ القرآن الكريم في محافظة حضرموت.

وجاء في بيان الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم أن «حفاظ القرآن الكريم من طلاب وطالبات المعاهد والحلقات القرآنية التابعة للهيئة في كثير من دول العالم بلغوا في هذا العام 2709 حفاظا وحافظات، موزعين على دول آسيا وإفريقيا وأوروبا».

وأفاد البيان أن «نصيب قارة آسيا لوحدها بلغ 1656 حافظا وحافظة، منهم 462 في اليمن، و262 في بنجلادش، و239 في بورما، و229 في الهند، و129 في الفلبين، و100 في فلسطين، ونصيب قارة إفريقيا 1026 حافظا وحافظة، منهم 347 في تشاد، و135 في السودان، و96 في موريتانيا».

وبلغ عدد الحفاظ والحافظات في أوروبا وفقا للبيان «27 حافظا وحافظة، منهم 8 في البوسنة، و6 في ألبانيا و6 في أوكرانيا، و5 في فرنسا، وحافظ وحافظة للقرآن الكريم في بلغاريا».

وأشار البيان إلى أن «إجمالي عدد حفاظ وحافظات القرآن الكريم خلال السنوات الست منذ تأسيس الهيئة بلغ 17593 حافظا وحافظة، وأن أصغر حافظ للقرآن االكريم من طلاب الهيئة عمره خمس سنوات».

ويعد فضيلة الشيخ الدكتور عبدالله بصفر أحد قراء القرآن الكريم المعروفين في العالم الإسلامي، ويتمتع- حفظه الله- بصوت جميل وإجادة في تلاوة القرآن الكريم مع مخارج الحروف، مما أهله لاحتلال منصب الأمين العام للهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم، وهو مستقر في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، ويعمل إماما لأحد مساجدها، وتعود أصوله إلى بلدة لجرات بمديرية دوعن محافظة حضرموت، وهو من مواليد المملكة، وكان والده- رحمه الله- علي بن عبدالله الخير بصفر سافر من دوعن إلى السعودية.

يذكر أن الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم هيئة عالمية خيرية ذات شخصية اعتبارية، منبثقة عن رابطة العالم الإسلامي، وهي متخصصة في العناية بكتاب الله عز وجل، وقد اتسعت دائرة عملها لتشمل أكثر من 40 دولة في مختلف أنحاء العالم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى