الشيخ صادق الأحمر يدعو إلى تعويض الطفل الفلسطيني ولو بالشيء البسيط مما بفقده في الأرض المحتلة

> صنعاء «الأيام» بشرى العامري:

>
أقيم أمس الأول الخميس في صنعاء حفل إشهار المؤسسة اليمنية لرعاية الطفل الفلسطيني (تكافل) برئاسة الشيخ صادق بن عبدالله بن حسين الأحمر.

وفي كلمة ألقاها في الحفل الشيخ صادق الأحمر، أكد أن أبناء فلسطين يدفعون كل يوم الثمن باهظا للمأساة الإنسانية التي صنعتها الصهيونية العالمية ممثلة بالكيان الصهيوني والدول التي تدعم هذا الكيان.

ودعا الشيخ صادق في كلمته إلى تعويض الطفل الفلسطيني «ولو بالشيء البسيط مما يفقده في الأرض المحتلة ويجده غيره من أطفالنا».

كما دعا رجال المال والأعمال والخيرين والمؤسسات المهتمة بالطفولة في اليمن لدعم المؤسسة الناشئة لدعم الطفل الفلسطيني داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشيرا إلى أن هذه المؤسسة تمثل إضافة نوعية متميزة للعمل المؤسسي المتعدد والموجه لصالح الشعب الفلسطيني داخل الأرض الفلسطينية المحتلة.

إلى ذلك دعت د.نفيسة الجائفي الأمين العام لمجلس الأمومة والطفولة إلى صون ورعاية حقوق الطفل الفلسطيني وبقائه ونمائه، مشيرة إلى الواقع الذي يعيشه الطفل الفلسطيني تحت ظروف الاحتلال والذي يجعله محروما من جميع حقوقه المعيشية وأهمها العيش بأمن وسلام، مستعرضة ما يلاقيه الطفل الفلسطيني من عنف معنوي ونفسي من المشاهد اليومية التي يراها والتي تشمل العنف والفزع والقتل والتعذيب والاستفزاز لهذا الطفل.

وأعربت عن اندهاشها من قدرة وإرادة الشعب الفلسطيني على توفير قدر من الحماية والرعاية لأطفالهم في مختلف مجالات الحياة.

ودعت إلى إشراك أطفال فلسطين في جميع الفعاليات والأنشطة ومساندة أسبوع الطفل الفلسطيني، مشيرة إلى أنه يتم حاليا الإعداد لعقد مؤتمر عربي لبحث أوضاع الأطفال المتأثرين بالاحتلال والنزاعات المسلحة في الدول العربية وسبل تعزيز حمايتهم وعرضها في المؤتمر العربي الرابع رفيع المستوى لحقوق الطفل الذي سيعقد في أكتوبر العام القادم.

وأعلنت عن بدء جامعة الدول العربية بتنفيذ البرلمان العربي الذي سيشارك فيه أربعة أطفال فلسطينيين إلى جانب أربعة أطفال من جميع الدول العربية، داعية إلى أن يكون في هذا البرلمان مؤاخاة للطفل العربي وكذلك عرض القضايا الحية ومناقشتها وتحديد سبل ترجمتها في أنشطة محلية من خلال هؤلاء الأطفال.

وأوضحت أن دورة هذا البرلمان ستكون كل عامين ومن أهم أهدافه نشر وتنمية القيم العربية والديمقراطية والحفاظ على الهوية الوطنية العربية من الضياع.

من جهتها دعت الأخت فاطمة مشهور، رئيسة مركز الدراسات والبحوث الاجتماعية بجامعة صنعاء إلى السعي لتحقيق رؤية وأهداف المؤسسة الرامية إلى مؤازرة الطفل الفلسطيني لمواجهة آثار الاحتلال وإظهاره للرأي العام العالمي، وتمكينه من جميع حقوقه وكذا حشد كل الطاقات والإمكانات من أجل ذلك.

وتحدث د.منيرة حسين، المدير التنفيذي لمؤسسة (نبراس) بالسودان عن الوضع المعيشي الصعب ووسائل المعيشة الصعبة لأطفال فلسطين ومأساة الإنسان الفلسطيني داخل المخيمات في الأراضي المحتلة، وفي المنفى حيث يبحث عن رزقه في ظل ظروف بالغة القسوة والصعوبة.

وقالت:«أصبح العنف فكرا مقدسا عند الصهاينة يشبه الإيمان أو الاعتقاد الديني الذي لايقبل الشك ولايتحمل التردد في الدفاع عنه»، مؤكدة «أن العنف الصهيوني لامثيل له فقد وصل القمة».

إلى ذلك أوضحت الأخت سلام رشيد، المدير التنفيذي للمؤسسة أنها مؤسسة اجتماعية خيرية تنموية تعمل على دعم ومؤازرة الطفل الفلسطيني في الداخل من خلال توفير متطلباته الإنسانية ومساندته في تأمين الحياة الكريمة له وتمكنه من جميع حقوقه التي ضمنتها الشريعة الإسلامية والأعراف الإنسانية والاتفاقيات الدولية وتسعى المؤسسة إلى نشر الوعي بقضية الطفل الفلسطيني عبر وسائل الإعلام المختلفة وتمويل المشروعات التي تخدم الأطفال في شتى المجالات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى