مدير مشروع مياه لودر لـ «الأيام» :المشروع بحاجة إلى حلول إسعافية وثقتنا كبيرة في المحافظ على توفيرها
> لودر «الأيام» سالم لعور:
> دعا الأخ إبراهيم صالح عبدالله مدير مشروع مياه لودر الأخ م.أحمد الميسري محافظ أبين إلى «النظر بعين الاعتبار إلى مشاريع مياه مديرية لودر وعلى وجه الخصوص مشروع مياه مدينة لودر التي تعاني ترديا في أوضاعها وعجزها عن تقديم خدماتها للمواطنين».
وأوضح الأخ إبراهيم أنه «سبق أن تم الاتفاق بين المحافظ السابق محمد صالح شملان والمجلس المحلي لمديرية لودر على تزويد مشروع مياه لودر بوحدتي ضخ متكاملتين إسعافيتين، وتم التوجيه بذلك من قبل الأخ شملان لجهات الاختصاص خلال شهر من تاريخ الاتفاق (17 ديسمبر 2007) إلا أن هذا الاتفاق لم ينفذ منه سوى %50، أي تم تزويد المشروع بوحدة ضخ واحدة فقط يتم تشغيل المشروع بها حاليا.. علما أن وحدة الضخ الأخرى موجودة الآن لدى مخازن مياه الريف بأبين، وطال انتظارنا لتسليمها لنا».
وأضاف مدير مياه لودر: «أملنا كبير في م.أحمد الميسري محافظ المحافظة بالتوجيه لتسليمنا وحدة الضخ الثانية ومعالجة معاناة الأهالي في لودر من شحة المياه، مقدرين جهوده الكبيرة التي بذلت وجهود مدير عام مياه الريف بأبين، وتفهمهما لوضع مشروع مياه لورد الذي تفاءلنا كثيرا بتوجيهات فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية لضمه إلى المؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي».
وقال أيضا: «ولا ننسى كذلك دور مدير عام مياه الريف بأبين في إنشاء المشروع المركزي لمياه لودر ونواحيها (سابقا) لولا الإهمال الذي أدى إلى تدهوره من قبل إداراته السابقة».
وطالب في سياق حديثه الأخ محافظ المحافظة بـ «الاطلاع عن كثب على أوضاع المشروع الراهنة وأولويات احتياجاته كخطوة أولى على طريق إصلاح المشروع وتأهيله ليؤدي خدماته التي يستفيد منها نحو عشرين ألف مواطن».
واختتم الأخ إبراهيم حديثه قائلا: «إن مشروع مياه لودر بحاجة ماسة إلى حلول إسعافية أولية لتخفيف معاناة مواطني مدينة لودر عاصمة المديرية، ومن أهم تلك الحلول توفير وحدات ضخ وميزانية تشغيلية، ونحن على ثقة من استجابة مهندس التغيير والتحديث وإصلاح الأوضاع أحمد بن أحمد الميسري محافظ أبين لمطالب الأهالي، التي تأتي في سياق تنفيذ أولويات ما تحتاجه المحافظة في جوانب التنمية والخدمات التي وعد بتحقيقها عقب انتخابه محافظا لأبين، لتصبح اليوم حقيقة ملموسة على أرض الواقع».
وأوضح الأخ إبراهيم أنه «سبق أن تم الاتفاق بين المحافظ السابق محمد صالح شملان والمجلس المحلي لمديرية لودر على تزويد مشروع مياه لودر بوحدتي ضخ متكاملتين إسعافيتين، وتم التوجيه بذلك من قبل الأخ شملان لجهات الاختصاص خلال شهر من تاريخ الاتفاق (17 ديسمبر 2007) إلا أن هذا الاتفاق لم ينفذ منه سوى %50، أي تم تزويد المشروع بوحدة ضخ واحدة فقط يتم تشغيل المشروع بها حاليا.. علما أن وحدة الضخ الأخرى موجودة الآن لدى مخازن مياه الريف بأبين، وطال انتظارنا لتسليمها لنا».
وأضاف مدير مياه لودر: «أملنا كبير في م.أحمد الميسري محافظ المحافظة بالتوجيه لتسليمنا وحدة الضخ الثانية ومعالجة معاناة الأهالي في لودر من شحة المياه، مقدرين جهوده الكبيرة التي بذلت وجهود مدير عام مياه الريف بأبين، وتفهمهما لوضع مشروع مياه لورد الذي تفاءلنا كثيرا بتوجيهات فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية لضمه إلى المؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي».
وقال أيضا: «ولا ننسى كذلك دور مدير عام مياه الريف بأبين في إنشاء المشروع المركزي لمياه لودر ونواحيها (سابقا) لولا الإهمال الذي أدى إلى تدهوره من قبل إداراته السابقة».
وطالب في سياق حديثه الأخ محافظ المحافظة بـ «الاطلاع عن كثب على أوضاع المشروع الراهنة وأولويات احتياجاته كخطوة أولى على طريق إصلاح المشروع وتأهيله ليؤدي خدماته التي يستفيد منها نحو عشرين ألف مواطن».
واختتم الأخ إبراهيم حديثه قائلا: «إن مشروع مياه لودر بحاجة ماسة إلى حلول إسعافية أولية لتخفيف معاناة مواطني مدينة لودر عاصمة المديرية، ومن أهم تلك الحلول توفير وحدات ضخ وميزانية تشغيلية، ونحن على ثقة من استجابة مهندس التغيير والتحديث وإصلاح الأوضاع أحمد بن أحمد الميسري محافظ أبين لمطالب الأهالي، التي تأتي في سياق تنفيذ أولويات ما تحتاجه المحافظة في جوانب التنمية والخدمات التي وعد بتحقيقها عقب انتخابه محافظا لأبين، لتصبح اليوم حقيقة ملموسة على أرض الواقع».
