حديث الأربعاء .. الصحافة الرياضية رسالة سامية ياهؤلاء

> «الأيام الريــاضـي» محمد عبدالعليم:

> يطلق على العمل في الصحافة والإعلام تسمية (مهنة المتاعب والبحث عن الحقيقة)، لما تمثله من رسالة سامية يقوم بأدائها الصحفي أو الإعلامي بكل أمانة وحيادية، فتكون الصحافة مرآة عاكسة بحق وحقيق لما يدور في المجتمع من سلب وإيجاب، وفي السنوات القليلة الماضية في مجال الصحافة الرياضية اقتحم بعض الدخلاء هذا المجال وجنوا عليه بأساليبهم الملتوية وغير الشريفة التي انتهجوها حتى صرنا نخاف أن تصبح الصحافة الرياضية (مهنة من لا مهنة له).

وقد مثل هذا (الغزو) وصمة في جبين العمل الرياضي ساعد على وقوعه بعض مشرفي الصحف والصفحات الرياضية حتى صرنا نقرأ كثيرا من المواد غير الجيدة التي معظمها يعج بكتابات المديح والنفاق للارتزاق والكسب والحصول على فرصة للسفر مع البعثات الرياضية والمنتخبات الوطنية، فيما البعض الآخر يكتب ليهاجم ويتحامل على هذا القيادي في الاتحاد أو ذلك المسئول في الموقع الرياضي الهام من الذين يعملون بإخلاص (لغرض ما في نفس يعقوب) دون وازع من ضمير أو رادع.

ونضرب مثلا بسيطا لما نحن بصدد ذكره فقد اتهم بعض الإعلاميين اتحاد الكرة بأنه كان وراء حصول الهلال الساحلي على بطولة الدوري العام..ناسين أن الهلال حقق بطولتي الموسم (الدوري وكأس الرئيس) في آن واحد وكان منافسا إلى آخر لحظة على كأس الوحدة أيضا الذي احتل فيه مركز الوصيف بجدارة، وذلك بفضل إدارته الفاهمة وجهازه الفني المقتدر ولاعبيه الأكفاء وجمهوره المؤازر والمشجع بوعي وثقة بفريقه، وليس لأن داعمه الشيخ العيسي هو رئيس الاتحاد.. علما بأن الهلال هو الفريق الأفضل في الموسم بلا منازع.

وياهؤلاء الصحافة الرياضية أمانة ومهنة سامية وشرف ومسئولية .. لذا يجب (إعطاء الخبز لخبازه) ونبذ كل دخيل ومرتزق.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى