> قالت زوجة المعارض المصري ايمن نور، جميلة اسماعيل لوكالة فرانس برس أمس الثلاثاء ان نور المسجون منذ 2005 بتهمة تزوير وثائق، ليس ضمن المساجين الذين شملهم العفو الرئاسي لهذا العام.

وحملت زوجة نور من امام الاسوار العالية لسجن طره (جنوب القاهرة) على الرئيس المصري حسني مبارك ولوحت بيافطة تحمل صورة زوجها وكتب عليها "من احق بعفو نصف المدة في 23 يوليو : نور ام المحكوم عليهم بالتخابر والقتل والتعذيب والتهرب من الخدمة العسكرية؟".

وفرقت قوة من نحو 150 شرطيا على الفور التجمع الذي ضم صحافيين وعددا من انصار نور.

ودأب الرئيس المصري في كل عام لمناسبة ذكرى ثورة 23 تموز/يوليو 1952 على اصدار عفو عن عدد من المساجين الذين امضوا نصف مدة عقوباتهم.

وهذه السنة اصدر مبارك عفوا عن 1587 سجينا، بحسب وكالة انباء الشرق الوسط المصرية.

وايمن نور وهو محامي في ال 44 من العمر، كان حكم عليه في كانون الاول/ديسمبر 2005 بالسجن خمس سنوات بعد ان ادين بتزوير الوثائق الضرورية للترخيص لحزبه "حزب الغد" (ليبرالي) الامر الذي نفاه باستمرار.

وفي آذار/مارس رفضت المحكمة الادارية المصرية العليا استئناف نور الذي طلب الافراج عنه لدواعي صحية بعد ان امضى اكثر من عامين في السجن.

وقبل اشهر من ادانته نافس نور الرئيس مبارك الذي اعيد انتخابه في ايلول/سبتمبر 2005 لولاية خامسة اثر اول انتخابات رئاسية تعددية منذ 50 عاما في مصر.

وحصل مبارك في تلك الانتخابات على 88 بالمئة من الاصوات مقابل 6،7 بالمئة لنور.

وتقول اسرة نور ومنظمات مدافعة عن حقوق الانسان ان الوضع الصحي لنور تدهور بشدة في السجن.