الأهلـي يجهز القوى المعطلــة للســوبــر.. عودة أبو تريكه..وحسين ياسر والعجيزي وأحمد حسن فرج
> القاهرة «الأيام الرياضي» وكالات :
> 
بدأ الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي مساء أمس الأول بالاستعداد لمباراة السوبر المحلي مع الزمالك أيضا (كلاكيت ثاني مرة) يوم الأحد المقبل حيث سيواصل الفريق تدريباته حتى موعد اللقاء وسيفرض الجهاز الفني الصمت مرة أخرى على كل عناصره ولاعبيه كنوع من التركيز كما حدث قبل لقاء الزمالك الافريقي والذي فاز فيه الاهلي بهدفين مقابل هدف واحد.
وستشهد التدريبات التركيز على كل اللاعبين خصوصا الصفقات الجديدة التي لم تسمح لها ظروف القائمة الافريقية باللعب مع الفريق مثل حسين ياسر المحمدي وأحمد حسن فرج وهاني العجيزي لكنهم سيظهرون ضمن القائمة المحلية وسينضم اليهم النجم الكبير محمد أبو تريكة الذي فضل الجهاز عدم المغامرة به في لقاء الزمالك رغم تماثله للشفاء ليبدأ اليوم التجهيز بقوة للقاء الأحد المقبل..هذا بجانب استنفار قوى المهاجمين الذين كانوا بعيدين وبالتحديد أحمد بلال وأسامة حسني بعد رحيل عماد متعب إلى بريستول الانجليزي وسيشتعل الصراع بين الجميع لنيل مركز في التشكيلة الرئيسية لا سيما أن القائمة المحلية متخمة بالنجوم والأفضل سينال فرصته ومن سيتهاون أو يقصر لن يكون له مكان مع الفريق.
وقد أثبتت صفقات الأهلي الجديدة تميزها من خلال أول مواجهه مع الزمالك ولعبت دورا كبيرا في الفوز الاحمر فقد كان ظهور أحمد حسن رائعا ولعب الدور الأبرز في تفوق الاهلي وظهر وكأنه شاب في العشرين ومشتاق إلى لعب كرة القدم فهو يجري ويتحرك ويساند ويوجه ويسجل الاهداف لقد كان هو الجوكر أو قل مجموعة لاعبين في لاعب واحد لقد كان نقطة الفصل في صراع وسط الملعب الذي حسمه الاهلي لمصلحته وحسم معه نتيجة اللقاء المهم مع الزمالك.
ونال أحمد حسن الاشادة من الجميع واعتبر الصفقة الأهم في هذا الموسم بعدما أعاد الروح لوسط الاهلي الذي كان يعاني كثيرا قبل انضمامه إليه فهو لاعب غير عادي سيمنح الأهلي تميزا كبيرا..والمستوى الذي ظهر عليه حسن في اللقاء دفع الموقع الرسمي للفيفا للإشادة بدوره في قيادة النادي الأهلي في مباراة الأحد الماضي لتحقيق الفوز على الزمالك في أول مشاركة له مع الفريق.
وشبه التقرير حسن بنجوم السينما حيث أطلق تسديدة قوية في الدقيقة67 من المباراة سكنت شباك عبدالواحد السيد ليهدي الاهلي الفوز بنتيجة1/2.
وأشار الفيفا إلى أن الاهلي واصل تفوقه علي الزمالك خلال الفترة الاخيرة ولم يخسر سوى مرة واحدة فقط من الزمالك خلال آخر13 مباراة جمعت بين الفريقين مضيفا أن المفاجأة في تشكيلة الاهلي كانت في إشراك عماد متعب أساسيا بعد انضمامه رسميا لصفوف بريستول سيتي الانجليزي، وبالرغم من تواصل الفوز للاهلي على الزمالك حيث لم يخسر على مدار 13 مباراة سوى مباراة واحدة لم يحضرها جوزيه ولا نجوم الفريق الذين كانوا في راحة بعد حسم درع الدوري الموسم الماضي فقد تعامل الجهاز الفني للفريق مع الفوز بمنتهى التواضع ورفض نبرة التعالي على منافسه بل إن كل أفراد الجهاز أشادوا بأداء الزمالك وأكدوا أنه تحسن كثيرا وكان ندا قويا طوال اللقاء من خلال الصفقات التي دعم بها صفوفه وحذروا من خطورته في لقاء السوبر وطالبوا لاعبيهم بالاستمرار على نفس الدرجة من التركيز حتى تنتهي مواجهة الأحد المقبل..ومن جانبها أشادت إدارة النادي الاهلي بجمهورها وأجمعت على الدور الكبير الذي لعبته ومساندتها للفريق خلال مباراة القمة والتي حقق خلالها الفوز 1/2.
هولمان يحمل محمد عبدالله والدفاع مسؤولية الهزيمة بأخطائهم الساذجة
رغم هزيمة الفريق الكروي الأول للزمالك أمام الأهلي، فإن الجماهير خرجت راضية إلى حد ما عن أداء اللاعبين، مستبشرة بقدرة الفريق على المنافسة في البطولة التي سيشارك فيها.
ومن جانبه حمل الألماني هولمان المدير الفني للزمالك مسؤولية هزيمة فريقه للاعب محمد عبدالله بسبب الخطأ الفادح الذي وقع فيه ونتج عنه الهدف الأول للأهلي وتساءل هولمان:«كيف يخطئ لاعب يشارك في تلك المباراة المهمة هذا الخطأ الساذج خاصة أن الكرة كانت بحوزته تماماً لكنه فقدها بغرابة شديدة وأهداها للاعبي الأهلي».
وأضاف «بعد هدف التعادل الذي سجله جمال حمزة استعاد الزمالك زمام الأمور، لكن دفاعنا عاود الوقوع في الأخطاء من جديد، حيث أخطأ مرتين في الهدف الثاني، الأولى من خلال ارتكاب خطأ ساذج احتسبت على إثره الضربة الحرة، والثانية عندما تحرك الحائط البشري بصورة غير منظمة عند التسديد ليسكن شباكنا الهدف الثاني»، كما حمل هولمان، الاتحاد الأفريقي المسؤولية، وقال:«يجب الأخذ في الاعتبار توقيتات بداية الموسم في دوريات الفرق المشاركة في الكاف، لأنه ليس من المعقول أن نبدأ دوري المجموعات لبطولة مهمة ونحن عائدين من فترة توقف طويلة»، وأضاف: «رغم الهزيمة فإن الزمالك سيكون أحد الفريقين الصاعدين لدور الأربعة بغض النظر عن فوز الأهلي وديناموز هراري بطل زيمبابوي»..وتعهد هولمان بأن فريقه سيكون أفضل في الفترة المقبلة بعد أن تنسجم العناصر مع بعضها، خاصة أن عدداً من اللاعبين لم يلعب مع بعضهم إلا في هذه المباراة..وأشار إلى أن بصماته لم تظهر على الفريق حتى الآن خاصة أنه تولى المسؤولية منذ ثلاثة أسابيع فقط وهي غير كافية بالمرة.
ومن جانبه أكد طارق يحيي المدرب العام والقائم بأعمال مدير الكرة أن فريقه أدى مباراة طيبة رغم الخسارة والظروف الصعبة التي واجهته قبل المباراة، وتمثلت في استغناء النادي عن ستة عناصر من المقيدين أفريقياً، فضلاً عن غياب البعض للظروف المختلفة، الأمر الذي وضعنا في موقف متأزم قبل المباراة، لكننا أدينا ما علينا في حدود إمكانياتنا، وأشار إلى أن الفريق سيسعى جاهداً لتحقيق الفوز بكأس السوبر..ووجه يحيي الشكر لجماهير الزمالك الوفية التي ظلت تؤازر فريقها بقوة منذ بداية المباراة وحتى نهايتها رغم الخسارة..وقال أيمن عبدالعزيز:«كنا نستحق الفوز بالمباراة ولكن هذه هي كرة القدم فريق يلعب ويقدم كل شيء ويخسر وآخر يؤدي فقط ويفوز»..وأضاف أن الخسارة لن تؤثر مطلقاً على مسيرة الفريق في البطولة الأفريقية.
وقال إن مباراة الأحد المقبل في السوبر المحلي سيكون الفوز بها له طعم خاص، والفائز بالكأس سيحمل بطولة،وهي تختلف كثيراً عن مباراة أالأحد الماضي التي من السهل تعويض نتيجتها في المباريات المقبلة.
وستشهد التدريبات التركيز على كل اللاعبين خصوصا الصفقات الجديدة التي لم تسمح لها ظروف القائمة الافريقية باللعب مع الفريق مثل حسين ياسر المحمدي وأحمد حسن فرج وهاني العجيزي لكنهم سيظهرون ضمن القائمة المحلية وسينضم اليهم النجم الكبير محمد أبو تريكة الذي فضل الجهاز عدم المغامرة به في لقاء الزمالك رغم تماثله للشفاء ليبدأ اليوم التجهيز بقوة للقاء الأحد المقبل..هذا بجانب استنفار قوى المهاجمين الذين كانوا بعيدين وبالتحديد أحمد بلال وأسامة حسني بعد رحيل عماد متعب إلى بريستول الانجليزي وسيشتعل الصراع بين الجميع لنيل مركز في التشكيلة الرئيسية لا سيما أن القائمة المحلية متخمة بالنجوم والأفضل سينال فرصته ومن سيتهاون أو يقصر لن يكون له مكان مع الفريق.
وقد أثبتت صفقات الأهلي الجديدة تميزها من خلال أول مواجهه مع الزمالك ولعبت دورا كبيرا في الفوز الاحمر فقد كان ظهور أحمد حسن رائعا ولعب الدور الأبرز في تفوق الاهلي وظهر وكأنه شاب في العشرين ومشتاق إلى لعب كرة القدم فهو يجري ويتحرك ويساند ويوجه ويسجل الاهداف لقد كان هو الجوكر أو قل مجموعة لاعبين في لاعب واحد لقد كان نقطة الفصل في صراع وسط الملعب الذي حسمه الاهلي لمصلحته وحسم معه نتيجة اللقاء المهم مع الزمالك.
ونال أحمد حسن الاشادة من الجميع واعتبر الصفقة الأهم في هذا الموسم بعدما أعاد الروح لوسط الاهلي الذي كان يعاني كثيرا قبل انضمامه إليه فهو لاعب غير عادي سيمنح الأهلي تميزا كبيرا..والمستوى الذي ظهر عليه حسن في اللقاء دفع الموقع الرسمي للفيفا للإشادة بدوره في قيادة النادي الأهلي في مباراة الأحد الماضي لتحقيق الفوز على الزمالك في أول مشاركة له مع الفريق.
وأشار الفيفا إلى أن الاهلي واصل تفوقه علي الزمالك خلال الفترة الاخيرة ولم يخسر سوى مرة واحدة فقط من الزمالك خلال آخر13 مباراة جمعت بين الفريقين مضيفا أن المفاجأة في تشكيلة الاهلي كانت في إشراك عماد متعب أساسيا بعد انضمامه رسميا لصفوف بريستول سيتي الانجليزي، وبالرغم من تواصل الفوز للاهلي على الزمالك حيث لم يخسر على مدار 13 مباراة سوى مباراة واحدة لم يحضرها جوزيه ولا نجوم الفريق الذين كانوا في راحة بعد حسم درع الدوري الموسم الماضي فقد تعامل الجهاز الفني للفريق مع الفوز بمنتهى التواضع ورفض نبرة التعالي على منافسه بل إن كل أفراد الجهاز أشادوا بأداء الزمالك وأكدوا أنه تحسن كثيرا وكان ندا قويا طوال اللقاء من خلال الصفقات التي دعم بها صفوفه وحذروا من خطورته في لقاء السوبر وطالبوا لاعبيهم بالاستمرار على نفس الدرجة من التركيز حتى تنتهي مواجهة الأحد المقبل..ومن جانبها أشادت إدارة النادي الاهلي بجمهورها وأجمعت على الدور الكبير الذي لعبته ومساندتها للفريق خلال مباراة القمة والتي حقق خلالها الفوز 1/2.
هولمان يحمل محمد عبدالله والدفاع مسؤولية الهزيمة بأخطائهم الساذجة
رغم هزيمة الفريق الكروي الأول للزمالك أمام الأهلي، فإن الجماهير خرجت راضية إلى حد ما عن أداء اللاعبين، مستبشرة بقدرة الفريق على المنافسة في البطولة التي سيشارك فيها.
ومن جانبه حمل الألماني هولمان المدير الفني للزمالك مسؤولية هزيمة فريقه للاعب محمد عبدالله بسبب الخطأ الفادح الذي وقع فيه ونتج عنه الهدف الأول للأهلي وتساءل هولمان:«كيف يخطئ لاعب يشارك في تلك المباراة المهمة هذا الخطأ الساذج خاصة أن الكرة كانت بحوزته تماماً لكنه فقدها بغرابة شديدة وأهداها للاعبي الأهلي».
وأضاف «بعد هدف التعادل الذي سجله جمال حمزة استعاد الزمالك زمام الأمور، لكن دفاعنا عاود الوقوع في الأخطاء من جديد، حيث أخطأ مرتين في الهدف الثاني، الأولى من خلال ارتكاب خطأ ساذج احتسبت على إثره الضربة الحرة، والثانية عندما تحرك الحائط البشري بصورة غير منظمة عند التسديد ليسكن شباكنا الهدف الثاني»، كما حمل هولمان، الاتحاد الأفريقي المسؤولية، وقال:«يجب الأخذ في الاعتبار توقيتات بداية الموسم في دوريات الفرق المشاركة في الكاف، لأنه ليس من المعقول أن نبدأ دوري المجموعات لبطولة مهمة ونحن عائدين من فترة توقف طويلة»، وأضاف: «رغم الهزيمة فإن الزمالك سيكون أحد الفريقين الصاعدين لدور الأربعة بغض النظر عن فوز الأهلي وديناموز هراري بطل زيمبابوي»..وتعهد هولمان بأن فريقه سيكون أفضل في الفترة المقبلة بعد أن تنسجم العناصر مع بعضها، خاصة أن عدداً من اللاعبين لم يلعب مع بعضهم إلا في هذه المباراة..وأشار إلى أن بصماته لم تظهر على الفريق حتى الآن خاصة أنه تولى المسؤولية منذ ثلاثة أسابيع فقط وهي غير كافية بالمرة.
وقال إن مباراة الأحد المقبل في السوبر المحلي سيكون الفوز بها له طعم خاص، والفائز بالكأس سيحمل بطولة،وهي تختلف كثيراً عن مباراة أالأحد الماضي التي من السهل تعويض نتيجتها في المباريات المقبلة.