في بيان أسرة وأنساب آل بامعلم:نحمل السلطة الأمنية مسئولية ما حدث لأبنائنا من ضرب واعتقال وإهانة

> المكلا «الأيام» خاص:

> أصدرت أسرة وأنساب آل بامعلم عقب اجتماعها أمس الأول (بشأن ما حصل من اعتداء وضرب واعتقال لبعض من أفراد الأسرة) بيانا جاء فيه: «في صباح يوم الأحد الموافق 2008/7/20 وبحسب ما أعلن وما رتب له، وإشعار الأخ المحافظ رئيس اللجنة الأمنية رسميا، وتسليم نسخة مدير أمن المحافظة، وإشارة المحافظ شفويا بأنكم أهله ومن حقكم الاحتجاج والاعتصام، وعند وصول قرابة 9 أفراد من الأسرة في حوالي الساعة 45:8 إلى موقع الاعتصام أمام بوابة المحافظة لتكليفهم بالترتيب والحفاظ على سلمية الاعتصام فوجئنا بالأطقم والقوة الأمنية المنتشرة من الصباح الباكر بالسلاح والهراوات، على رأسهم قائد هذه العملية العسكرية مدير أمن مديرية المكلا عمر بامشموس الذي أمر مباشرة بالانقضاض على أفراد الأسرة بالضرب بالهراوات وأعقاب البنادق، وتحميلهم على الأطقم وإرسالهم إلى أمن المديرية، وعند وصول المهندس عمر محمد بامعلم إلى قرب بوابة المحافظة تلقى اتصالا من خاله حسن بامعلم يشعره بأنه تم احتجازهم في أمن المديرية، فتحرك إلى هناك ليقابل مدير أمن مدينة المكلا جمال بن عون ليسأله عن سبب الاحتجاز قبل قيام الاعتصام، فأمر باعتقاله هو الآخر مع المجموعة».

وأضاف البيان: «ثم حضر مجموعة من شباب الأسرة إلى مديرية الأمن للاستفسار عن ذويهم، فأبعدهم بعض رجال الأمن من أمام البوابة، وبينما هم ذاهبون أشار جمال بن عون إلى طقم مع مجموعة من العسكر بترحيلهم على الطقم تحت الضرب المبرح والشتم والسب بألفاظ بذيئة من قبل العسكري جميل مهيوب وسائق الطقم، وإيداعهم سجن مركز فوة، وقد تم احتجاز كل من: حسن محمد بامعلم، عمر محمد بامعلم، محمد حسن بامعلم، مطيع حسن بامعلم، فهمي عمر بامعلم، محمد عبدالعزيز بامعلم، أحمد عبدالعزيز بامعلم، محمود عبدالعزيز بامعلم، أكرم عبدالله بامعلم، حسين علي بادبيان، عادل حسن باحويرث، في أمن مديرية المكلا، و كل من: محمد عمر محمد بامعلم، محمد أحمد بامعلم، أنس حسين بامعلم، ماهر أحمد بامعلم، رشاد محفوظ بامعلم، رائد عبدالله بامعلم، محمد عمر عبدالله بامعلم للتحقيق معهم، والغريب في الأمر أن كل المحققين مع المعتقلين من غير أبناء المحافظة».

كما جاء في البيان: «علما أنه عند وصول المحتجزين إلى أمن مديرية المكلا تم إشعار جمال بن عون وتكرار الإشعار للجندي الكائن أمام بوابة الاحتجاز بأن محمد حسن بامعلم ينزف دما من رأسه إثر الضرب، إلا أنهم لم يسمحوا بإسعافه حتى تمام الساعة الثامنة والنصف ليلا، وعند الإفراج عن المحتجزين تم إيصاله مع المصابين إلى مستشفى ابن سيناء من قبل الأهل، وتم إجراء اللازم من قبل الأخوة المناوبين.

ولكن للأسف نعاني دائما من تعاملات الأجهزة الأمنية.

فحين إشعارنا للأخ المناوب صالح السقاف في أمن المستشفى باتخاذ الإجراءات تجاه الحادثة وحالة المصابين تحرك أولا لتعبئة الاستمارات، لكن فوجئنا بعد دقائق بأنه تلقى أمرا من غالب الكلدي مناوب العمليات بعدم إثبات الحالات الخاصة بآل بامعلم».

وقالوا في بيانهم أيضا: «إننا وبعد شرحنا بكل صدق وأمانة لما حدث وإيمانا منا بالسعي وراء قضيتنا بالطرق السلمية والإجراءات القانونية نحمل السلطة المحلية والأجهزة الأمنية في المحافظة مسئولية ما حدث لأبنائنا من ضرب واعتقال وإهانة للكرامة الإنسانية، واحتجاز والدنا وأخينا الناشط السياسي والاجتماعي عبدالعزيز محمد بامعلم وترحيله إلى صنعاء وملاحقة أخينا الناشط أحمد محمد بامعلم، وحقنا في مقاضاة أولئك الذين كانوا السبب المباشر في التجاوزات غير القانونية لما حصل لأبنائنا».

واختتموا بيانهم بالقول: «نحن إذ نطرح قضيتنا للرأي العام نشكر كل الإخوة الذين تضامنوا معنا، ونشكر بإخلاص عميق صحيفة «الأيام» وطاقمها، المنبر الإعلامي الصادق والناصر لقضايا المظلومين من أبناء الوطن، وخصوصا أبناء المحافظات الجنوبية، والفاضحة لكل تصرفات الفاسدين والناهبين لخيرات البلد والضاربين عرض الحائط بكل القوانين، خصوصا الجهات الأمنية التي يفترض أن تكون هي الحارس لأمن الوطن والمواطن.

ولكن ليعلموا بأن الحياة الكريمة والآمنة هي العدل وإن لكل ظالم نهاية».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى