> صنعاء «الأيام الرياضي» عبدالله مهيم/ تصوير: عبدالعزيز عمر
منتخبنا يخسر من إيران
منتخبنا السلوي خسر لقاءه الأخير أمام العملاق منتخب إيران، وأضاع الفرصة الأولى التي كان يلعب بها، حيث بدأ منتخبنا بصورة رائعة في الفترة الأولى، واستطاع أن يكسبها لصالحه 25/29، لكن منتخب إيران الذي تأهل قبل انطلاق هذه البطولة كشر عن أنيابه في الفترتين الثانية والثالثة وحسمهما لصالحه وبفارق كبير 12/28 و 9/27 على التوالي.. قبل أن يعود منتخبنا إلى أجواء اللقاء عندما استطاع كسب الفترة الأخيرة بفارق ضئيل 27/31 لتصبح النتيجة النهائية 81/107.. لكن أمل منتخبنا رغم خسارته ظل موجودا ومرتبطا بنتيجة المباراة الثانية بين سوريا والأردن التي شهدت سقوطا لأخلاقيات المنافسة الشريفة.
مسرحية هزلية تؤهل الأردن
اللقاء الثاني الذي جمع بطل العرب سوريا ونظيره الأردني كانت أهميته تكمن في خسارة الأردن حتى يتأهل منتخبنا، لكن المنتخب السوري الذي ظهر بمستوى لافت في المباريات السابقة قدم أداءً متواضعا جدا، وظل يلعب ببرود رغم الفارق الهائل في المستوى بينه وبين خصمه، وعلى الرغم من المؤازرة الجماهيرية اليمنية للاعبي سوريا إلا أنهم خيبوا الآمال وذبحوا المبادئ لتذهب النتيجة لصالح الأردن 83/90.
تكريم الأبطال
عقب انتهاء المبارتين جرى تكريم الأبطال في هذه البطولة، حيث قام الإخوة حمود عباد وزير الشباب والرياضة ونائبه حاشد الأحمر ووكيل الوزارة حسين الشريف ود.خالد طميم رئيس جامعة صنعاء واللجنة المشرفة على البطولة بتكريم منتخب إيران بكأس البطولة ومنتخب سوريا بكأس المركز الثاني ومنتخبنا بكأس المركز الثالث.
الترتيب النهائي للبطولة وضع منتخبنا في المركز الثالث بعد أن حقق فوزين، لكن ذلك لم يشفع له بالتأهل نظرا لأن هذه البطولة تكميلية للبطولة التمهيدية التي أقيمت في إيران في فترة سابقة.
في حفل الختام تم تكريم حكام اللقاء ورئيس رابطة جماهير شبام حضرموت الذي ساهم بشكل لافت في إنجاح البطولة، كما تم تكريم الأخت نوال شفيق مدربة فتيات السلة، ومشرف البطولة من اتحاد غرب آسيا خالد نجم.
الجماهير اليمنية رددت بعد المباراة عبارات (مبيوعة.. مبيوعة) و(يا سوري يامرتشي).. وصحيح أن الجميع كان مستاءً من المسرحية، لكن كان من الواجب أن يتم وضع حد لبعض الأصوات التي تسيء للعلاقات اليمنية مع الأشقاء.. فالمسألة في الأخير رياضة وبطولة عادية.
من يشاهد اللاعبين المشاركين في جميع المنتخبات لايمكن له أن يصدق أنهم تحت سن الـ 17 سنة، لكن هذا حال الرياضة الآسيوية.
مدرب المنتخب السوري الذي حصل على جائزة أفضل مدرب يعترض في المباراتين الأوليين للمنتخب، لم نشاهده أمس يفعل أي شيء، وكأن فريقه فائز في المباراة.
عندما يكون مصيرك بيد غيرك وتنتظر خدمات الآخرين فما عليك إلا القبول بما يأتي.
فشلنا في التأهل لكن بشهادة الجميع نجحنا في التنظيم، وخرجت الوفود المشاركة بصورة رائعة عن هذا البلد.
منتخبنا أضاع التأهل عندما فرط بفارق كبير في النقاط في مباراته أمام الأردن، وكذلك عندما سمحت اللجنة المشرفة للأخوين موسى ومحمد عبدالعليم بالمشاركة بعد خراب مالطا.