> «الأيام الرياضي» محمد الواحدي:
في صورة مع مجموعة من الدارسين من جنسيات مختلفة
وبعد ذلك انتقل إلى العاصمة، وبالتحديد لأهلي صنعاء، وكانت أجمل أيامه هناك، ونال معهم عدة ألقاب وأبرزها ثنائية موسم 2000/2001 الدوري والكأس، و شارك في أبطال الدوري الآسيوي و أيضا نهائيات أبطال العرب في الدوحة ... في عام 2006 آثر الأعتزال بعد أن اقتنع بما قدمه كلاعب، و لكنه اتجه لمجال آخر ألا وهو مجال التدريب، حيث كان مساعدا للعالمي السنيني و أيضا تولى تدريب شعب صنعاء في الموسم ما قبل الماضي.
-السلام عليكم ورحمة الله كابتن عبدالرحمن ..
- وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أخيرا انتهينا من الدورة.
- أتمنى بأن تكون قد استفدت الكثير من هذه الدورة يا أبا عبدالله.
في قاعة اللياقة البدنية
- هل هناك نيه لإكمال و مواصلة البحث العلمي في مجال التدريب إن أمكن ذلك؟.
- أكيد كرة القدم أصبحت علم قائم بذاته، و لايكفي أن يكون المدرب لاعبا سابقا فقط، وأيضا لايعني النجاح في لايبزج أنني أصبحت مدربا متمكنا، ولكن يلزمني العمل الميداني والاطلاع والبحث عن الجديد.
- ماذا لو تحصلت على عرض لتدريب أحد الأندية في اليمن؟
- في البداية يجب أن يكون لكل نادي ( إدارة ولاعبين ) هدف معين يجب أن يتم تحقيقه، بغير ذلك لايمكن أن يقدم المدرب لهم شيئا، وليس لدي مانع لتدريب أي نادي .. وإلا لماذا التحصيل العلمي والتعب والمعاناة حول هذا الأمر!
- هل مدرب كرة القدم لابد أن ينظر لطموح الفريق أيا كان؟، أم أن بعض الجوانب المادية قد تسيطر على المدرب؟.
- إذا فكر المدرب في المادة فقط أولا سيكون الفشل مصيره، لأنه سيهتم بما يحصل عليه ولا يهتم بالجوانب الفنية والتكتيكية وتطوير اللاعبين، و المادة وسيلة وليست غاية.
صورة خاصة بالوان اليمن
- نعم هناك فرق كبير وشاسع بين تدريب نادي لديه مجموعة مشجعين فقط وبين المنتخب يسانده شعب بأكمله.
- كيف يتم التوافق بين طموح إدارة المنتـخب و بين إقــناع المدرب بتدريب المنـتخب؟
- إذا كان هناك ثقة في المدرب الوطني وتوفير كل المتطلبات، وسار برنامجه وفق ماهو مخطط له سيكون العمل ناجحا و دون تخطيط وبرمجة يصبح العمل عشوائيا.
- ماهي انطباعاتك حول ألمانيا؟
- بلاد متطورة جدا، حياتهم منظمة، احترام المواعيد، ولا يبخلون عليك بأي معلومة أو مساعدة إذا ما طلبت منهم ذلك.
- وماهي أكـثر جـالية لفـتت انتباهك هناك؟

هدية تذكارية بشعار اليمن لاحد المحاضرين
- وماذا عن اشتياقك للبلاد؟
- الاشتياق والحنين إلى الوطن لا يوصف لأن هناك الأسرة والأبناء والأصدقاء، فأبسط الأشياء هناك تعني لي الشيء الكثير.
- كلمة أخيرة تود أن تقولها بمناسبة تخرجك يا أبا عبدالله .
- أنا سعيد جدا، وشعوري لا يوصف، والحمدلله أولا وآخرا، واستفدت كثيرا، وإن شاء الله أنقل ما تعلمته لزملائي المدربين في اليمن الذين لم يحصلوا على هذه الفرصة، وأتمنى أن أخدم الرياضة في وطننا الغالي بكل إخلاص، ولايكفي الحصول على الشهادة إذا لم يتبعها عمل في الميدان.