أمين عام نادي شباب المصينعة في شبوة:يوجد لدينا ملعب لكرة القدم والطائرة مستأجر ونطالب بالاعتراف بنادينا

> «الأيام الرياضي» محمدعبدالعليم:

>
نادي شباب المصينعة في شبوة تأسس عام 1973 وحصل على الاعتراف المؤقت عام 2002، ولكن النادي لايزال يطالب بالاعتراف الرسمي من وزارة الشباب والرياضة، ولكن معاناة النادي كسائر الأندية الشبوانية في قلة الإمكانيات وشحتها وعدم وجود مقر له واستئجار ملعب القدم والطائرة.

إن إنجازات النادي كبيرة رغم الظروف التي يمر بها.. «الأيام الرياضي» تتقصى أوضاع النادي في هذا الاستطلاع.

- الأخ عبدربه ناصر الزبير، الأمين العام لنادي شباب المصينعة في شبوة يقول: «في البداية أرحب ترحيبا بالإخوة في «الأيام الرياضي»، وأقدم شكري لهم لنزولهم الثاني إلى نادينا، فهم منبرنا ومنبر جميع الأندية الرياضية، أما بالنسبة للنادي فقد تأسس عام 1973 باسم نادي الصمود، ولكن في ظل الظروف السياسية في ذلك الزمن تم تحويله إلى المنطقة المجاورة، وبعدها ظلت الرياضة مستمرة داخليا وخارجيا حتى تم الاعتراف بنادينا موقتا منذ ثمان سنوات».

> ما هي أهم الإنجازات التي حققها النادي؟

تعتبر مشاركتنا في جميع الألعاب الرياضية في المحافظة بحد ذاتها إنجاز، فلنا إنجازات في ألعاب الميدان في أعوام مختلفة بمراكز متقدمة، ولنا إنجاز في لعبة الشطرنج، حيث وصل اللاعب خالد أحمد محمد إلى تمهيدي الجمهورية عام 2005م، ولنا أيضا إنجاز في لعبة الكرة الطائرة، حيث أحرزنا المركز الثاني بعد نادي ريدان عام 2005م، وكذا حققنا مراكز متقدمة في المسابقات النهائية .

> لماذا سمي النادي بهذا الاسم؟

وضعت للنادي أسماء كثيرة منها (الكور) نسبة إلى كور العوالق، ولكن تم إجماع جميع الشباب من خمار والخشعة والسر ورضاء وسرع والمصينعة على اسم نادي شباب المصينعة .

> ما هي أهم الصعوبات التي تواجهكم؟

عدم الاعتراف بنا كنادٍ رسمي من أكبر الصعوبات التي تواجهنا، فنحن نشارك في جميع الألعاب بإمكانيات مادية شحيحة من تبرعات المحلات التجارية والموظفين بالمنطقة ومساهمة اللاعب نفسه،

لذا نطلب من الإخوة في وزارة الشباب والرياضة وفي مقدمتهم الأخ الوزير حمود عباد بالإسراع في الاعتراف الرسمي لنادينا لكون الاعتراف المؤقت مر عليه ثمان سنوات، ونثمن الجهود المبذولة في العاصمة صنعاء لكل من يسعى للاعتراف بنادينا وفي مقدمتهم اللواء عوض محمد فريد ود.علي حسن محمد الأحمدي محافظ شبوة.

اللاعبون: نادينا يشارك في جميع الألعاب وهو جدير بالاعتراف الرسمي من وزارة الشباب والرياضة

> ماذا يمتلك النادي من حيث الملعب والمقر؟

يمتلك النادي ملعبا لكرة القدم وملعبا للكرة الطائرة مستأجرا من قبل الرئيس الفخري للنادي مبارك سعيد .

- أحمد عبدالله لصعر، المشرف الرياضي لنادي شباب المصينعة:

«يضم النادي ثمانية فرق شعبية وهي ( العولقي - اللاسلكي - التحدي من المصينعة - وخمار من خمار - الميثاق من السر - والسلاح من سرع - الوحدة من آل شملول - والصقور من الخشعة)، ويضم كل فريق شعبي عدد هائل من اللاعبين في جميع الألعاب التي يمارسها النادي .

وينظم النادي المسابقات بين الفرق الشعبية سنوياً في كرة القدم، كرة الطائرة، ألعاب القوى، تنس الطاولة، الثقافة، الشطرنج، وسباق الضاحية، وكل هذه الألعاب تكون حائرة من جمع الرسوم من الفرق الشعبية، والصعوبات التي يواجهها النادي هي عدم الاعتراف الرسمي به، وعدم وجود مقر له حتى اللحظة، ولا توجد له مخصصات».

- عبد الله عبدربه محسن علوي، حارس مرمى شباب المصينعة:

«مشواري مع النادي كان منذ الاعتراف المؤقت عام 2002م، وذلك في حراسة المرمى وسأظل كذلك.. ونحن في هذا النادي نعاني من عدة صعوبات أو معوقات إن صح التعبير، ومن هذه المعوقات افتقارنا للدعم المادي والمعنوي، وكذلك مقر للنادي، حيث ستطرح دراسات وتطورات النادي فيه وعمل المطلوب لأجل النادي، وكذلك الأمر المطلوب اعتماد نادٍ رسمي» .

- حسين عوض صالح، قلب دفاع شباب المصينعة تحدث عن مشواره الرياضي في النادي بالقول: «في البداية أحييكم جميعاً وأحيي صحيفة «الأيام الرياضي» على هذه الاستضافة، أما عن مشواري الرياضي مع النادي فقد شاركت مع نادي شباب المصينعة منذ أن تم الاعتراف المؤقت به عام2002م واستمررت مع النادي ثلاث مواسم على التوالي وحققنا خلال تلك الفترة نتائج جيدة رغم الصعاب التي واجهتنا، وبعد ذلك تركت النادي وتحديداً في موسم 6-2-2007م ،7/2/2008م لظروف عملية وتركت الفرصة للشباب الذين واصلوا المشوار وقدموا مستويات جيدة، رغم الصعوبات التي واجهت النادي ومن تلك الصعاب الافتقار للدعم المادي والمعنوي من قبل وزارة الشباب والرياضة، وعدم الاعتراف الرسمي بنا.. ومن خلال صحيفة كل الرياضيين «الأيام الرياضي» نجدها فرصة لنناشد وزارة الشباب والرياضة والأخ رئيس الاتحاد العام بالاعتراف الرسمي بنا، حيث أن النادي قد شارك في جميع المسابقات التي أقيمت في الفترة الماضية بدون أي دعم من الجهات المختصة للسلطة المحلية في المحافظة والمديرية ، كما نطالب ببناء مقر للنادي أسوة بالأندية الأخرى، وفي الأخير أكرر الشكر لصحيفة «الأيام الرياضي».»

- محروس سالم عوض البعونادي لاعب ظهير في شباب المصينعة:

«المشوار الرياضي مع النادي كان منذ الاعتراف المؤقت به عام 2002م شهر سبتمبر، وذلك في مختلف المشاركات وأبرزها في المواسم السنوية لدوري المحافظة لأندية الدرجة الثالثة وتحقيق نجاحات مختلفة كسب من خلالها النادي سمعة وصورة ملائمة بين أندية المحافظة.. أما الصعوبات التي تواجه النادي كثيرة منها على سبيل المثال عدم وجود مقر وملعب رسمي للنادي والمعضلة الكبرى والتي تقف حجر عثرة في طريق مشوار النادي هي عدم اعتماد النادي اعتماداً رسمياً، ومن ذلك الاعتماد المالي ،

وأكد هنا ومن خلال «الأيام الرياضي» أن نادينا بحاجة ماسة إلى نظرة جادة، كونه يمثل منطقة مترامية الأطراف ويتواجد فيها أعداد كبيرة من فئة الشباب والذين يحتاجون إلى الاهتمام لتطويرهم وصقلهم للاستفادة من مواهبهم، وسيكون لذلك دور في تطور الرياضة الشبوانية، وهذا ما يتمناه كل واحد منا.. في الأخير لا يسعني إلا أن أشكر «الأيام الراضي» والقائمين عليها على جهودهم المبذولة في تلمس احتياجات الأندية في محافظتنا الحبيبة ».

- فهد عبدربه محسن، لاعب نادي شباب المصينعة:

«مشواري مع النادي كان قبل خمس سنوات ولعبت في كرة القدم لمدت خمسة مواسم وحققنا خلالها نتائج تروق بوضع وسمعت النادي الحالي الذي يمر به.. ويواجه النادي عددا من الصعوبات من أهمها عدم الاعتراف الرسمي به حتى وقتنا الحاضر ، ولا يوجد له مقر خاص يدير الشؤون الخاصة به ».

- محمود صالح أبو حربة، المسؤول الثقافي لنادي شباب المصينعة : «النشاط الثقافي هو الوجه الآخر للنشاط الرياضي لأي نادٍ، ومنذ تأسيس النادي قمنا بالعديد من البرامج الثقافية كالمسابقات الفكرية والمجلات الحائطية والنشرات الدورية والندوات والأمسيات وغير ذلك الكثير .

وبعد مراحل متقدمة من الاستفادة من مقولة :( العقل السليم في الجسم السليم ) عملنا على الاستفادة من عكس المقولة، إذ جعلنا تلك العقول السليمة المتنورة لكثير من مصادر المعلومات والمعرفة جعلنا نعكس تلك الحصيلة المعرفية على النواحي البدنية والارتقاء بجوانب اللياقة والخفة والمرونة وكذا استلهام الكثير من المعاني الهادفة كالصبر والإصرار والتحدي ، والتي مكنتنا من إحراز العديد من الانتصارات بعون الله وتأييده ».

- أحمد سالم محمد لاعب الكرة الطائرة بنادي شباب المصينعة :

«كان مشواري مع نادي شباب المصينعة منذ بداية الاعتراف المؤقت بالنادي لاعباً للكرة الطائرة وشاركت مع النادي في عدة بطولات رسمية ودورية، وبالنسبة للصعوبات التي تواجه النادي فيها تتلخص في عاملين أساسيين في وجهة نظري، وهي:

1- عدم الاعتراف الرسمي بالنادي لكي يتغلب على المعوقات المالية التي تعترضه، وبما أنني أحد اللاعبين فإننا في كثير من الأوقات نقوم نحن اللاعبين بجمع إيجار السيارات للمباريات .

2- عدم وجود المنشآت الرياضية الكاملة للنادي مثل مقر له وكذلك ملاعب للرياضات المختلفة ».

- خالد أحمد محمد صالح لاعب الشطرنج بنادي شباب المصينعة :

«مشواري الرياضي مع النادي كان منذ الاعتراف المؤقت به وشاركت مع نادي شباب المصينعة وحققت في مجال اللعبة إنجازات مع النادي ومن أهم تلك الإنجازات حققت بطل المحافظة للبطولة الرابعة عشر الفردية للشباب، وشاركت في بطولة الجمهورية التي أقيمت في تعز في الفترة 13 مارس إلى 22 مارس، وحققت مستوى جيدا رغم مشاركتي الأولى.

أما المعوقات التي تواجه النادي فهي كثيرة وأهم تلك المعوقات هي عدم الاعتراف الرسمي بنا، الأمر الذي يسبب لنا مشاكل مادية، ولم نستطع من خلالها الاحتكاك مع الأندية الأخرى.

ومن هنا وعبر صحيفة «الأيام الرياضي» نناشد الأخ الوزير والأخ رئيس الاتحاد الإسراع بالاعتراف الرسمي، الذي قد تجاوز الفترة القانونية للاعتراف المؤقت به، وفي الأخير نشكر «الأيام الرياضي» على هذا الاهتمام، ونشكر مراسلها المتواجد دائماً وأبداً في جميع الأحداث».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى