> وادي حضرموت «الأيام» علوي بن سميط :

وناشد عدد كبير من أبناء وادي حضرموت -عبر «الأيام»- بضرورة تحرك السلطات وممثلي الوادي بمجلس النواب ومحلي محافظة حضرموت لحل هذه الأزمة واستيضاح الأمور مع المركز بالعاصمة صنعاء.
وتبرر مصادر محلية بأن الانقطاعات حاليا جراء مخصصات كهرباء الوادي من وقود الديزل، إلا أن مسئولين بشركة النفط بحضرموت يؤكدون بأنهم يرسلون المخصصات اليومية من الديزل إلى كهرباء الوادي.
إلى ذلك أكد لـ «الأيام» الأخ سالم أحمد الخنبشي محافظ حضرموت بأن «المتابعات جارية مع الوزارات المعنية بإضافة مخصص الكهرباء، خصوصا وأنه كما هو معلوم أن الأحمال والاستهلاك يزداد في فصل الصيف، مما ينعكس ذلك على مخصص الوقود، حيث إن مخصصات الوقود للشتاء تختلف عنها في الصيف، وتستهلك الكهرباء يوميا 294 ألف لتر يوميا من الديزل، وتحتاج إلى أكثر من ذلك، وعملنا على التحرك السريع لحل هذا الأمر الطارئ والاتصال بوزير النفط والوزارات الأخرى كالمالية في توفير كميات تساعد على إعادة الأمور، وبالفعل حصلنا على 70.400 لتر لسد النقص، وستصل اليوم أو غدا تخص الكهرباء، ونأمل أن تحل إشكالية الانقطاعات».
من جهة أخرى ترى «الأيام» أنه من الأجدى التحرك السريع بالاتصال بصنعاء من مسئولي الكهرباء في جانب تحديد أسعار الليتر لمادة الديزل في فارق المخصص إن كانت بالفعل زادت الحاجة للوقود حتى يستقر وضع الكهرباء بوادي حضرموت، بل ويأمل الأهالي في مختلف المديريات أن تتراجع الانقطاعات لا أن تزداد.
ومن الكهرباء إلى محطات التموين بوادي حضرموت، فالأزمة منذ أيام في قلة توفر مادة الديزل، حيث إن طوابير السيارات تمتد لمئات الأمتار في انتظار تموينها، ولربما يصل الدور عند سيارة، فإذا بها لا تزود بالديزل جراء انقطاع الكهرباء، وهكذا يظل المواطن أسيرا لوضعين ضروريين في حياته اليومية، ويسأل الناس في مديريات الوادي، هل تحركت المجالس المحلية بالمديريات مجتمعة لمتابعة ذلك أم أنها هادئة لا تحرك ساكنا؟.. المناخ يغلي حرارة، والتمني بأن تحل المشكلة بسرعة عاجلة.