متى يبدأ الإصلاح الرياضي
> «الأيام الريــاضـي» د.أحمد جاسر:
> الأستاذ حمود عباد وزير الشباب والرياضة.. نحن معشر الرياضيين ننتظر التغييرات والإصلاحات التي وعدت من خلال تصريحات الصحف الرياضية، وقد مرت فترة طويلة ولم نشاهد أو نقرأ عن تغييرات وزارية في وزارتكم وفروعها.
كما أرى أن على وزارة الشباب والرياضة أن تغير نظرتها في التعامل مع الممارسة الرياضية، خاصة بعد أن انتقلت من مرحلة الهواية إلى مرحلة الاحتراف، فلا يجب أن ننظر للرياضة على إنها مادة ترفيهية، الهدف منها شغل أوقات فراغ الشباب والرياضيين، فالرياضة أصبحت صناعة مهمة، وأحد روافد الاستثمار والتسويق الرياضي المهمة جدا، خاصة ونحن مقبلون على استضافة خليجي (20) 2010، وما يجري تنفيذه من المشاريع المستقبلية التي تشمل جميع محافظات الجمهورية اليمنية التي تحتاج إلى كوادر يمنية مخلصة ومؤهلة تعمل على مواكبة التطور والاستفادة من تجارب الآخرين.
وهنا أود أن أطرح بعض المقترحات والآراء لتلك الإصلاحات الرياضية الضرورية للنهوض بالعمل الإداري في وزارة الشباب والرياضة.. وهي على النحو التالي:
- أن تفي بوعدك في التغيير والإصلاح في اختيار العناصر المميزة التي تعمل من أجل الارتقاء بالعمل الشبابي والرياضي.
- أن يكون هناك قسم خاص للأرشفة في مكتب وزارة الشباب والرياضة يؤرشف كل ما تكتبه الصحف الرياصية عن الوزارة ومكتبها وفروعها واتحاداتها الرياضية، وتشكل لجنة خاصة من قبل الوزير للنزول والتحقيق الميداني، وترفع التقارير إلى الوزير لاتخاذ القرار المناسب.
- أن يعمل صندوق النشء والشباب على دعم الأندية والاتحادات الرياضية في دعم مشاريعهم الاستثمارية للرياضة والرياضيين، وصرف المخصصات المالية في أوقاتها المناسبة من أجل الارتقاء بالعمل الإداري والشبابي والرياضي.
مرَّ عامان من توجيهات فخامة رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح- حفظه الله- بتوزيع الأراضي السكنية والزراعية لذوي الدخل المحدود من الشباب والرياضيين الذين خدموا الوطن.. وهنا أذكر الأستاذ حمود عباد أننا في انتظار الخير من قبل تفعيل دور اللجنة المتخصصة بذلك، وأن يواصل عمله بجدية لإنجاح هذا المشروع الذي يمثل بارقة أمل للشباب، ونحن على ثقة عالية بقيادتنا السياسية والرياضية الحكيمة، وباهتمامهم وحرصهم الجاد والمخلص لضمان حصول شباب الوطن على الحياة الكريمة في ظل الإصلاح الاقتصادي والمالي ومكافحة الفساد والبطالة والفقر.. وللحديث بقية.
كما أرى أن على وزارة الشباب والرياضة أن تغير نظرتها في التعامل مع الممارسة الرياضية، خاصة بعد أن انتقلت من مرحلة الهواية إلى مرحلة الاحتراف، فلا يجب أن ننظر للرياضة على إنها مادة ترفيهية، الهدف منها شغل أوقات فراغ الشباب والرياضيين، فالرياضة أصبحت صناعة مهمة، وأحد روافد الاستثمار والتسويق الرياضي المهمة جدا، خاصة ونحن مقبلون على استضافة خليجي (20) 2010، وما يجري تنفيذه من المشاريع المستقبلية التي تشمل جميع محافظات الجمهورية اليمنية التي تحتاج إلى كوادر يمنية مخلصة ومؤهلة تعمل على مواكبة التطور والاستفادة من تجارب الآخرين.
وهنا أود أن أطرح بعض المقترحات والآراء لتلك الإصلاحات الرياضية الضرورية للنهوض بالعمل الإداري في وزارة الشباب والرياضة.. وهي على النحو التالي:
- أن تفي بوعدك في التغيير والإصلاح في اختيار العناصر المميزة التي تعمل من أجل الارتقاء بالعمل الشبابي والرياضي.
- أن يكون هناك قسم خاص للأرشفة في مكتب وزارة الشباب والرياضة يؤرشف كل ما تكتبه الصحف الرياصية عن الوزارة ومكتبها وفروعها واتحاداتها الرياضية، وتشكل لجنة خاصة من قبل الوزير للنزول والتحقيق الميداني، وترفع التقارير إلى الوزير لاتخاذ القرار المناسب.
- أن يعمل صندوق النشء والشباب على دعم الأندية والاتحادات الرياضية في دعم مشاريعهم الاستثمارية للرياضة والرياضيين، وصرف المخصصات المالية في أوقاتها المناسبة من أجل الارتقاء بالعمل الإداري والشبابي والرياضي.
مرَّ عامان من توجيهات فخامة رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح- حفظه الله- بتوزيع الأراضي السكنية والزراعية لذوي الدخل المحدود من الشباب والرياضيين الذين خدموا الوطن.. وهنا أذكر الأستاذ حمود عباد أننا في انتظار الخير من قبل تفعيل دور اللجنة المتخصصة بذلك، وأن يواصل عمله بجدية لإنجاح هذا المشروع الذي يمثل بارقة أمل للشباب، ونحن على ثقة عالية بقيادتنا السياسية والرياضية الحكيمة، وباهتمامهم وحرصهم الجاد والمخلص لضمان حصول شباب الوطن على الحياة الكريمة في ظل الإصلاح الاقتصادي والمالي ومكافحة الفساد والبطالة والفقر.. وللحديث بقية.