مقادمة قبائل تعين يستنكرون الاعتداء على النموري
> الريدة «الأيام» خاص:
> أصدر مقادمة قبائل تعين محافظة حضرموت بيانا أمس الأول السبت جاء فيه: «لقد تدارس مقادمة قبائل تعين في اجتماعهم المنعقد يوم 2008/8/8 حادث الاعتداء بإطلاق الرصاص الذي تعرض له أحد أبنائهم صباح 2008/8/7 من قبل قائد نقطة شرطة النجدة فيصل محمد ناصر وبقية جنوده في منطقة عسد الفاي بمديرية الريدة وقصيعر محافظة حضرموت.
وقد وقع الحادث عندما ترجل المواطن عبدالله سعيد عوض النموري من سيارته، وتوجه إلى أفراد النقطة، وهو أعزل من السلاح وطلب منهم ماء للشرب فردوا عليه بألفاظ نابية غاية في الاستهانة والاستهتار، ثم أطلقوا عليه نيران أسلحتهم الرشاشة عنوة، وأصيب على أثرها بإصابات خطيرة في فخذه الأيمن، وتركوه مرميا مصابا ينزف دما، وقد حاولوا منع إسعافه إلا أن المواطنين أخذوه عنوة منهم لإسعافه وهو غارق في دمائه، وتم إسعافه من قبل الأخ عمرو طومري النموري إلى مستشفى الريدة الشرقية».
وأضاف البيان: «إننا في الوقت الذي ندين ونستنكر هذه الجريمة المنافية للدين والقيم والأخلاق والقانون، فإننا نناشد الأستاذ الجليل محافظ حضرموت ورئيس المجلس المحلي وقيادات الأجهزة الأمنية والعسكرية بالمحافظة، وفي مقدمتهم الأخ العميد أحمد محمد الحامدي مدير عام أمن حضرموت لوضع حد لمن يعبث بأمن المواطنين وأرواحهم، وتقديم الجناة المتورطين في هذه الاعتداء إلى العدالة لينالوا جزاءهم العادل شرعا وقانونا، ورفع النقاط العسكرية والأمنية وإعادة انتشارها في المنافذ الحدودية».
وجاء أيضا: «وفي الختام فإن مقادمة مشايخ قبائل تعين يتقدمون بجزيل الشكر للأخ مدير عام المديرية ووكيل النيابة وإدارة مستشفى الريدة الشرقية والطاقم الطبي على تفانيهم في أداء الواجب، وتقديمهم ما يلزم، والشكر كذلك لكل من تضامن وتفاعل معنا بإيجابية في هذه القضية».
وقد وقع الحادث عندما ترجل المواطن عبدالله سعيد عوض النموري من سيارته، وتوجه إلى أفراد النقطة، وهو أعزل من السلاح وطلب منهم ماء للشرب فردوا عليه بألفاظ نابية غاية في الاستهانة والاستهتار، ثم أطلقوا عليه نيران أسلحتهم الرشاشة عنوة، وأصيب على أثرها بإصابات خطيرة في فخذه الأيمن، وتركوه مرميا مصابا ينزف دما، وقد حاولوا منع إسعافه إلا أن المواطنين أخذوه عنوة منهم لإسعافه وهو غارق في دمائه، وتم إسعافه من قبل الأخ عمرو طومري النموري إلى مستشفى الريدة الشرقية».
وأضاف البيان: «إننا في الوقت الذي ندين ونستنكر هذه الجريمة المنافية للدين والقيم والأخلاق والقانون، فإننا نناشد الأستاذ الجليل محافظ حضرموت ورئيس المجلس المحلي وقيادات الأجهزة الأمنية والعسكرية بالمحافظة، وفي مقدمتهم الأخ العميد أحمد محمد الحامدي مدير عام أمن حضرموت لوضع حد لمن يعبث بأمن المواطنين وأرواحهم، وتقديم الجناة المتورطين في هذه الاعتداء إلى العدالة لينالوا جزاءهم العادل شرعا وقانونا، ورفع النقاط العسكرية والأمنية وإعادة انتشارها في المنافذ الحدودية».
وجاء أيضا: «وفي الختام فإن مقادمة مشايخ قبائل تعين يتقدمون بجزيل الشكر للأخ مدير عام المديرية ووكيل النيابة وإدارة مستشفى الريدة الشرقية والطاقم الطبي على تفانيهم في أداء الواجب، وتقديمهم ما يلزم، والشكر كذلك لكل من تضامن وتفاعل معنا بإيجابية في هذه القضية».