من يكرم«الأيام».. في يوبيلها الذهبي..؟

> عوضين:

> خمسون عاماً.. أي نصف قرن من الزمن.. ظلت ومازالت صحيفة «الأيام» الغراء.. متوهجة الإشعاع في سماء الصحافة اليمنية قبل وبعد وحدة الوطن.. ذلكم الإشعاع الذي بدأ نوره يغزو سماء وفضاءات العالم العربي والعالم.. لتصبح «الأيام» هي لسان حال الحقيقة.. لكل الشرفاء والأوفياء والصادقين.. في الوطن اليمني عامة..!!

خمسون عاماً من العطاء في عالم صاحبة الجلالة (الصحافة) اليمنية.. و«الأيام» صحيفة الأحرار.. ولسان حال كل المقهورين في (عدن) والجنوب بعامة.. مسقط ولادتها في أغسطس 1958م.

ليعلن للملأ باكورة إصداراتها.. شيخ الصحافيين.. ورائد الكلمة الوطنية الحرة بعدن خاصة.. واليمن عامة.. المؤسس الأول لهذا الصرح الصحافي الملتزم.. مع كلمة الحق دون سواها.. العميد الأستاذ محمد علي باشراحيل.. صاحب المدرسة المتميزة لـ«الأيام»!!.

الصحيفة التي تخرج في مدرستها الباشراحيلية جيل من رواد العصر الذهبي في عالم الصحافة اليمنية.. التي أسست مداميك الكلمة الحرة والرسالة المهنية وحفرت اسمها ووجودها في هموم ومشاكل وقضايا.. وأوجاع المواطنين.. بتناول مسؤول وشجاع غير مسبوق.. ليرحل (عميد) صرحها إلى دنياه الأبدية رحمة الله عليه!!

رحل العميد.. لتبقى«الأيام» نبراساً مضيئاً لكل أحرار اليمن بكل شرائحها الاجتماعية.. بفضل الابنين النجيبين لاستمرارية رسالة «الأيام».. لتبقى خفاقة في سماء الصحافة اليمنية.. بالأهداف نفسها التي رسم معالمها الأب الذي رحل.. ليترك معلما.. وأساتذة بوزن الناشرين هشام باشراحيل كرئيس للتحرير، و تمام باشراحيل كمدير للتحرير.. بمعية قافلة وطنية من المحررين والكتاب والمراسلين الذين زادت بهم «الأيام» شهرة وانتشاراً لتظل الصحيفة الأولى داخل الوطن وخارجه.

إذن طالما و«الأيام» أصبحت الرائدة الأولى بين الصحف اليمنية ثابتة المواقف.. من يكرمها في يوبيلها الذهبي؟.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى