50 عاما صحافة .. باشراحيل والكلمة رسالة

> شوقي عوض :

> لا أدري متى ولد هذا الفارس - المدرسة الصحفية محمد علي باشراحيل، ولكنني أعلم أنه قد قام بتأسيس صحيفة «الأيام»وصحف أخرى.

قال عنه الشاعر الغنائي الصحافي محسن بريك عندما سألته عن بداياته الصحفية في «الأيام» مع الأستاذ محمد علي باشراحيل.

قال:«كان يردد لو عندي عمارات سأعطي إيجارها لمحسن بريك على ألا يعمل شيئاً سوى أن يكتب.

لكن بداياتي الحقيقية مع «الأيام» كانت كهاوٍ ثم كمحترف، وعلى ما أتذكر كان معي في الجريدة ويعمل كمساهم في الصفحة الثقافية سعيد أحمد الجناحي، الذي كان حينها في جيش محمية عدن، وكذا الشاعر الكبير القرشي عبدالرحيم سلام، الذي كان أيضاً مدرساً في جعار ويوافينا بمقالاته، وكذلك الشاعر الغنائي الصحافي محمود علي الحاج».

ولأني لست بصدد معرفة كل التفاصيل قررت أن أجتهد في معرفة من هو هذا الرجل محمد علي باشراحيل، فعرفت أنه اللسان الفصيح والقلم الذي يناصر المظلوم وينصف المحروم علناً وجهراً. وهو الشمس التي يصل نورها إلى كل بيت مع إشراقة كل صباح جديد.

وهكذا تذكرت على الفور أن الصحافة قداسة والكلمة رسالة مارسها المغفور له باشراحيل في وجه أعداء الحياة والتقدم والأمن والاستقرار جعلته محط أنظار الآخرين ممن كانوا يريدون له الفناء مبكراً.

ولا أخفيك سراً عزيزي القارئ إذا ما قلت: إن صحيفة «الأيام» تعتمد على الخبر وتنتهج التحليل في المتابعة الإخبارية، ومراسلوها منتشرون في كل مكان، وجعلتهم مساهمين متطوعين.

هذا هو الراحل عنا ومعلمنا محمد علي باشراحيل أو على حد تعبير الأستاذ الجليل صالح الدحان، لقد كان محمد علي باشراحيل رائداً للصحافة الحديثة، عمل على تخريج العديد من المناضلين الشرفاء.

إذن هذه هي حصيلة العلاقة التي تربطني بـ«الأيام» القراءة والكتابة فتحية لـ(هشام وتمام باشراحيل) ولصحيفة «الأيام» في عيدها الـ(50) التي تمتلك قلباً ودوداً وطيباً يتسع للملايين من أبناء اليمن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى