اعتصامات ومهرجانات جماهيرية في ردفان وكرش وطور الباحة ولودر ويهر

> محافظات «الأيام» خاص:

>
مسيرة لودر
مسيرة لودر
أكد د.ناصر الخبجي، عضو مجلس النواب رئيس مجلس هيئة النضال السلمي الجنوبي في محافظة لحج «أن الحراك السلمي الجنوبي قد استطاع خلال المدة القصيرة من انطلاقته تثبيت ركيزة من أهم الركائز وهدفا من أهم أهدافه وهي استعادة الوحدة والشراكة بين الجنوبيين أنفسهم في النضال تحت موقف وراية القضية الجنوبية التي لايمكن لأي قوة على وجه الأرض بعد اليوم تجاهلها».

وقال النائب الخبجي في كلمة ألقاها أمس الأول الخميس في مهرجان جماهيري أقيم بمديرية حبيل جبر :«لقد أصبح العالم اليوم يولي القضية الجنوبية جل اهتمامه وذلك من خلال المؤتمرات والندوات التي تعقدها مراكز البحوث والدراسات العربية والدولية وتخصيص مساحات واسعة للحديث عن القضية الجنوبية وحقيقتها التاريخية ومستقبلها ومدى تأثيرها وأهميتها على السياسات الدولية والإقليمية، الأمر الذي أصبح من الصعب تجاهلها أو الحديث عن الأمن الاستقرار في المنطقة دون الاعتراف بها وحلها».

وأضاف د.الخبجي:«نحن لسنا ضد الوحدة كما يزعم النظام القائم ولكننا نرفض وحدة القوة التي حولت الجنوب إلى إقطاعيات صغيرة تحكم بقانون القوة وسياسات غير مقبولة».

واستطرد قائلا: «إن من لا يستطيع أن يرفع رأسه وصوته اليوم فلن يستطيع أن يرفعهما مدى الحياة ومن يقبل بالذل اليوم فسيرضى بالهوان لأبنائه في المستقبل وعلى الذين لم يحسموا خياراتهم من أبناء الجنوب حتى اليوم نقول لهم بأن الوقت قد لا يسعفهم باللحاق في قطار العزة والكرامة والحرية والشموخ».

وخاطب النائب الخبجي الجماهير المحتشدة قائلا: «إنكم بنضالكم السلمي وتلاحمكم مع أخوانكم من أبناء المحافظات الجنوبية سوف ترسمون مستقبلكم وتحددوا ملامحه وإن إرادتكم وتلاحمكم بهما تصنعون الأهداف وتوجهون الحراك إلى المصير المحتوم، وعليكم ان تتوقعوا سوء الاحتمالات من هذا النظام، فالجرائم التي ارتكبت بحق اخوانكم أثناء مشاركاتكم في الفعاليات السلمية خير شاهد على ذلك».

وأكد النائب الخبجي «أن الحراك قد أصبح اليوم أكثر تنظيما وتنسيقا على مختلف الأطر والهيئات بعد أن تم الإعلان عن تشكيل هيئات النضال السلمي الجنوبي في محافظتي لحج وأبين»، مؤكدا «ضرورة الحفاظ على الطابع السلمي لنضالنا وتطويره واتباع وسائل جديدة وفاعلة خلال الفترة القادمة».

مهرجان حبيل جبر
مهرجان حبيل جبر
وتطرق النائب الخبجي إلى موضوع الانتخابات فقال: «إن الحديث عن الانتخابات هو حديث عبثي ولا يعنينا مهما بلغت درجة النزاهة فيها، لأن قضيتنا ليس في أداء النظام ولكن قضيتنا قضية وجود، قضية أرض مسلوبة وثروة منهوبة، أما الانتخابات فما هي إلا تكريس لشرعية القوة والحرب، ولكن نحن من يفرض الشرعية الحقيقية». وأضاف قائلا: «إننا نرفض الابتزاز السياسي والمساومة بقضية المعتقلين ودماء الشهداء من قبل النظام .. ونقول لهم إن صمودكم وارادتكم هي من سوف يكتب لها النصر، وان نضالنا سوف يستمر حتى يعود الحق لأصحابه».

وألقى الناشط صبري شائف عضو هيئة النضال السلمي الجنوبي بمحافظة لحج كلمة عبر فيها عن استنكاره قيام السلطة بمنع الزيارة عن المعتقل علي منصر وزملائه، كما استنكر ما تعرض له د.محمد علي السقاف، معلنا التضامن معه.

كما ألقى العميد قاسم الداعري البيان الختامي الصادر عن المهرجان.

مهرجان جماهيري في كرش يتحول إلى مسيرة حاشدة والأمن يداهم منزل قيادي اشتراكي

توافد صباح أمس الأول مئات المواطنين من عموم مناطق وقرى مديرية كرش محافظة لحج إلى المهرجان الجماهيري، الذي دعت إليه هيئة الفعاليات السياسية في كرش وبمشاركة الشخصيات الاجتماعية والسياسية والطلاب وسط السوق العام.

وتحول المهرجان بعد إلقاء الكلمات إلى مسيرة حاشدة في الشارع العام وجرى ترديد الشعارات والهتافات الداعية إلى الإفراج عن المعتقلين السياسيين مع دخول شهر رمضان والاعتراف بالقضية الجنوبية ورفع الحصار العسكري عن مدن المحافظات الجنوبية ورفض سياسة الإقصاء والإلغاء وسياسة التمييز المناطقي ونهب الأرض والثروة تحت مسمى الاستثمار وتدمير المشاريع الخدمية باستخدام سياسة الاستقواء.

وتعالت الأصوات الرافضة إقامة اي انتخابات ما لم يتم الاعتراف بالقضية الجنوبية والإفراج عن المعتقلين في سجن صبر المركزي وسجن الأمن السياسي في صنعاء، واستنكارهم الشديد لما آلت إليه الأوضاع السياسية والخدمية في كرش وكل نواحي محافظات الجنوب.

مسيرة كرش
مسيرة كرش
ورفع المشاركون لافتات تعبر عن تفاؤلهم بانتصار القضية الجنوبية وتعاطف المجتمع الدولي معها. وتلخصت كلمة العميد ناشر محمد علي رئيس هيئة الفعاليات السياسية في كرش في التأكيد على «مواصلة النضال السلمي لاستعادة الحق والكرامة ورفض الظلم السياسي تجاه أبناء الجنوب».

وأكد العميد ناشر أيضا على «توحيد الصفوف والرؤى وتصعيد الفعاليات الاحتجاجية خلال شهر رمضان بإقامة أمسيات وحلقات نقاش وندوات» معلنا التضامن مع أستاذ القانون الدولي د. محمد علي السقاف، الناشط السياسي، وصحيفة «الأيام» ومع أسرة الشهيد عبدالحكيم الحريري.

فيما تحدث سكرتير اشتراكي كرش الناشط السياسي عماد أحمد غانم قائلا: «من هنا من كرش نعلن رفضنا سياسة الضم والإلحاق، ونؤكد أن سياسة القمع عبر المؤسسات الأمنية والعسكرية والمحاكمات الباطلة والأحكام القضائية السياسية علامة دالة على اهتزاز النظام».

وتطرق غانم إلى ضخامة الحضور الجماهيري والحماس والروح النظامية التي يتحلى بها أبناء كرش رغم كل الضغوط، وإلى ارتفاع سقف الحراك السياسي السلمي عبر تشكيل هيئة الحرك في مديريات لحج، موضحا أن قضية المعتقلين السياسيين «ليست سلعة تجارية تريد السلطة المتاجرة بها لتحقيق مكاسب سياسية».

وكانت قوات الأمن العام بعد انتهاء الفعالية قد قامت بمطاردة الناشطين السياسيين وإخراج الأطقم الأمنية لمداهمة منزل القيادي الاشتراكي عماد أحمد غانم في مناطق الجربية بحثا عنه وترويع أسرته.

وبعد أعمال المداهمة تم القبض على شيخ مناطق الجربية أحمد علي غالب والعاقل عبده ناجي الفلاح واقتيادهما إلى إدارة الأمن لمدة ساعات للضغط عليهما لتسليم سكرتير الاشتراكي ووضع التزامات عليه وهو مارفضه المذكوران بعد مناقشات ساخنة مع مدير أمن القبيطة .

وواصلت سيارات أمنية ملاحقة وترصد رئيس هيئة الفعاليات السياسية العميد ناشر محمد علي في المنافذ وعلى محاذاة الخط العام، فيما لاتزال المتابعات الأمنية مستمرة حتى ساعة كتابة الخبر في وقت المغرب، وتشهد مناطق كرش انتشارا أمنيا غير مسبوق.

مهرجان يهر
مهرجان يهر
في مهرجان بطورالباحة: إهدار حقوق الناس وغياب الدولة يولدان ضعف الولاء الوطني

جابت شوارع مدينة طورالباحة صباح أمس الأول الخميس مسيرة شعبية تلاها مهرجان جماهيري كبير أقيم على ملعب السلام الرياضي دعا إليه مجلس تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية في الصبيحة.

وشارك في هذه الفعاليات مئات المواطنين وناشطي منظمات المجتمع المدني والمشايخ والأعيان وممثلي القوى السياسية والوجاهات القبلية من مختلف الانتماءات الحزبية بمديريات الصبيحة والمقاطرة تضامنا مع المعتقلين من رموز الحراك السلمي ونشطائه.

وأعرب المشاركون في هذه الفعاليات عن تنديدهم بتردي الخدمات الضرورية والتسيب الإداري والانفلات الأمني اللذين تشهدهما المديرية.

ورفع المشاركون في المسيرة صور الشهيدين يحيى الصوملي وحافظ الأصنج واللافتات المطالبة بتسليم الجناة إلى العدالة والإفراج عن المعتقلين من رموز ونشطاء الحراك السلمي.

وفي المهرجان ألقى العقيد أحمد عبدالله تركي، رئيس جمعية المتقاعدين بمديرية المضاربة كلمة أكد فيها على أهمية مواصلة النضال السلمي والرفض المطلق لكل أساليب الترهيب والترغيب التي تمارسها السلطة ضد أبناء المحافظات الجنوبية، داعيا أبناء الصبيحة إلى مد جسور التصالح والتسامح فيما بينهم، ونبذ العنف والثأر القبلي الذي أرهق الجميع.

قوات الأمن بلحج أثناء منعها اقامة المسيرة
قوات الأمن بلحج أثناء منعها اقامة المسيرة
وتحدث في المهرجان الأخ عز الدين السروري، أمين عام المجلس المحلي لمديرية طور الباحة قائلا: «نعيش في وطن منكوب بسياسات ظالمة لن تصنع سوى مناضلين من أجل الحرية والتغيير، حالة انعدام الخدمات هي الميدان الأنسب لتمايز الناس، منهم المتفرج ومنهم من يكتفي باللوم ، حالة تدهور خدمات المياه والكهرباء والصحة وذبح الأمن والسكينة للمواطن كله يعني غياب الدولة الذي يولد ضعف الولاء الوطني وانعدام الثقة لدى المواطن بأجهزتها، لأن ضياع شربة الماء وفرصة العمل وغلاء لقمة العيش تضيع معها كل الثوابت ، فاحترام الثوابت مرهون بحفظ حقوق الناس، وغياب الدولة يولد ضعف الولاء الوطني، لأن حفظ حقوق الناس هو الضمانة الرئيسية لحفظ الثوابت التي يفصلها النظام واحترام الخطوط الحمراء التي يرسمها عند الطلب».

واستطرد أمين عام محلي طورالباحة قائلا: «الخطوط الحمراء لن توقف تحرك الناس من أجل حقوقهم ومبادئهم بل ستضخ بمزيد من الاحتجاجات الشعبية السلمية حتى ينجلي الظلم والظلام، إعداد المناضلين يستدعي من الدولة أن تكف عن تصرفاتها التي أضرت بالوطن ما لم سيظل المواطن ينحاز إلى مصلحته ومواصلة مشوار نضاله ضد الفاسدين ولن يفرط بحقوقه وعلى النظام أن يؤمن للناس مصالحهم وحقوقهم».

ثم تلا الناشط السياسي فرسان سالم هبوب البيان الصادر عن مجلس التنسيق الأعلى للمتقاعدين العسكريين والمدنيين الجنوبيين.. جاء فيه:

«يجدد مجلس التنسيق الأعلى للمتقاعدين العسكريين والمدنيين الجنوبيين العهد لأبناء الجنوب على مواصلة نضاله لتحقيق الكرامة للجنوب.

وسنواصل نضالنا حتى يتم إطلاق سراح المعتقلين من رموز النضال السلمي من زنازن النظام وحتى يفك الحصار العسكري عن المدن والمناطق الجنوبية ومحاسبة قتلة الأبرياء والاعتراف بالقضية الجنوبية، التي أصبحت امرا واقعا يصعب تجاهله».

واشار البيان أن «البيع والشراء في أرض الجنوب يعتبر نهبا وسطوا بقوة النظام وأن ما بني على باطل فهو باطل».

« وفي ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشها الجنوب بصورة عامة والصبيحة بصفة خاصة جراء تعسف السلطة فإن الفعاليات السياسية والمدنية في الصبيحة تعلن: تمسكها بالنضال السلمي الحضاري حتى الاعتراف بالقضية الجنوبية ، وإطلاق سراح رموز النضال السلمي والمعتقلين السياسيين والناشطين المدنيين والكتاب والحقوقيين وفي مقدمتهم المناضل حسن باعوم ، والفنان المبدع فهد القرني، وعلي منصر محمد، والصحفي عبد الكريم الخيواني ، والمحامي علي هيثم الغريب ، أحمد عمر بن فريد ، والمحامي يحيى غالب أحمد، والمحامي عيدروس الدهبلي ، ومحمود حسن زيد ، الناشط السياسي عبدالعزيز بامعلم وجميع نشطاء الاحتجاجات السلمية ووقف المحاكمات السياسية وإلغاء الأحكام الكيدية.

وتجدد الفعاليات السياسية والمدنية ومعها كل أحرار الصبيحة والجنوب تضامنها المطلق مع أسرتي الشهيدين يحيى الصوملي وحافظ محمد حسن، ومواصلة مطالبة السلطة بتقديم القتلة ومن أمرهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل.

ونندد بالتسيب الإداري والانفلات اللذين تمر بهما المديرية كنتاج طبيعي لتصرفات السلطة التي أوصلت الوضع إلى ما وصل إليه، ونطالب السلطة بإعادة أوضاع المديرية إلى نصابها والإقلاع عن محاربة الناس بحبس وتعطيل المشاريع الخدمية كالمياه والكهرباء والصحة وتبرير فشلها بذرائع واهية لا تنطلي على أحد».

مهرجان جماهيري حاشد بيهر يشهده مخيم التضامن مع قادة ونشطاء الحراك السلمي المعتقلين

توافدت على مخيم التضامن الذي أقيم بمنطقة العروس بمديرية يهر محافظة لحج جموع كبيرة من المشاركين قدموا من محافظات لحج وأبين وعدن والضالع وحضرموت تضامنا مع المعتقلين من قادة ونشطاء الحراك السلمي حسن أحمد باعوم ، علي منصر محمد، يحيى غالب الشعيبي، علي هيثم الغريب، أحمد عمر بن فريد.

وفي المهرجان ألقى العميد الداعري كلمة أبناء ردفان، حيا فيها قيام هذا المخيم في منطقة يافع للتضامن مع كافة المعتقلين من أبناء المحافظات الجنوبية، ووصف إقامة المخيم بـ«الخطوة الجبارة والإقدام المتميز الذي عرفت فيه يافع وأبناؤها الأبطال في مختلف المراحل السابقة».

وطالب الجميع بمزيد من الإصرار والثبات «لمواصلة النضال حتى يتحقق النصر لهذه الثورة السلمية المؤزرة».

وقال العميد الداعري: «إن علينا جميعا مسئولية كبيرة تجاه جنوبنا الحبيب الذي يعاني الأمرين وشتى صنوف القهر والتهميش والقمع وسفك الدماء، وزج الشرفاء في غياهب الزنازين والسجون من قبل أجهزة السلطة، الأمر الذي يتطلب من الجميع رص الصفوف وتوحيد الكلمة ومواصلة النضال والثورة السلمية حتى تتحقق كافة الأهداف والغايات لأبناء الجنوب».

و ألقى العميد عقيل ناصر ماطر كلمة أبناء يافع القارة - رصد- سباح -سرار بأبين قال فيها: «إن قيام مثل هذا النشاط في منطقة جغرافية متميزة في يافع له دلالة ومعنى عظيمين في التاريخ القديم والحديث، وينبغي صيانته والحفاظ عليه من خلال معرفة الماضي، واستعراض أبرز المحطات واستلهام العبر»، داعيا إلى نصرة المظلومين من خلال توحيد الرؤى والكلمة ورص الصفوف وتعزيز أواصر الثقة والمحبة والتسامح فيما بين الجميع، والعمل على إرساء التقاليد الإيجابية، ونبذ الفرقة والتشردم».

وأضاف العميد ماطر قائلا:

«تماشيا مع المستجدات والظروف التي يمر بها الحراك السلمي يجب الأخذ بالحسبان التأكيد على تجاوز حالة الفراغ السياسي والتنظيمي بين مكونات الحراك، وتفويت الفرصة على القوى المناهضة التي تسعى بكل الطرق والأساليب إلى جره من جديد إلى التفكك والانقسام وزرع بؤر الفتنة الداخلية، وإزالة كافة الأسباب التي مهدت لكل ما يعانيه أبناء الجنوب من الإلغاء والإقصاء والاستباحة للأرض والثروة والإنسان، والعمل بعزيمة من أجل إعادة ثوابت الانتماء والهوية لشعب الجنوب، وتحقيق كامل أهدافه المنشودة».

مهرجان حبيل جبر
مهرجان حبيل جبر
وألقى الناشط فواز حسن باعوم كلمة أبناء حضرموت، حمل فيها تحية وتأييد أبناء حضرموت وتضامنهم المطلق ومباركتهم قيام هذا المخيم.

وقال: «أحمل إليكم وصية من والدي المعتقل حسن أحمد باعوم، الذي قال لي أن على أبناء الجنوب أن يواصلوا نضالهم السلمي، وعليكم أن لا تتراجعوا، وعليكم أن تصمدوا، والنصر حليفكم بإذن الله».

كما ألقي عدد من الكلمات من قبل الإخوة جمال عبادي رئيس الهيئة الوطنية لأبناء عدن والعميد صالح العيسائي رئيس مجلس التنسيق الأعلى لمديريات يافع والناشط علي محمد البكري رئيس مجلس التنسيق بمديرية الحد يافع والناشط علي قاسم المطري أمين عام هيئة الحراك السلمي بيافع.

كما ألقيت في المهرجان العديد من القصائد الشعرية.

مسيرة ومهرجان جماهيري في لودر يعلن فيه عن تشكيل هيئة لتنسيق فعاليات الحراك السلمي بمحافظة أبين

شهدت مدينة لودر أمس الأول الخميس مسيرة ومهرجانا جماهيريا حاشدا شارك فيه الآلاف من أبناء المنطقة الوسطى بمحافظة أبين بحضور الناشطة السياسية زهراء صالح عبدالله وعلي طرهيش عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني نائب رئيس مجلس تنسيق الفعاليات السياسية بمديرية أحور.

وانطلقت المسيرة من شارع فرزة عدن ردد خلالها المشاركون الهتافات والأهازيج وحملوا يافطات تطالب بالاعتراف بالقضية الجنوبية ورفع المظاهر المسلحة من مدن المحافظات الجنوبية واطلاق السجناء وإيقاف المحاكمات الصورية الجارية لقادة الحراك السلمي ونشطائه والكتاب والصحفيين.

وفي المهرجان ألقى الناشط السياسي عباس العسل، عضو اللجنة المركزية للحزب الإشتراكي اليمني كلمة قال فيها: «لقد دخلنا المعتقل ونحن صامدون وخرجنا ونحن أكثر صمودا لأن لدينا قضية نناضل من أجلها. إن ماتعرض له الشهداء في الضالع والهاشمي وحضرموت وردفان هو دين علينا وفي رقابنا ويجب ألا يذهب دمهم هدرا».

وألقت الناشطة زهراء صالح عبدالله، كلمة أثنت فيها على بسالة أبناء المنطقة الوسطى وحيت صمودهم البطولي مع أخوانهم أبناء المحافظات الجنوبية.

مؤكدة أنه «لابد أن يأتي اليوم الذي يعترف فيه النظام بالقضية الجنوبية كما اعترف بقضية صعدة لأن الجنوب قضية ست محافظات».

ثم تحدث الناشط والشخصية الاجتماعية أحمد امخادم سالم الدماني فقال:«إن نضالنا هو من أجل الهوية وليس نضالا ايديولوجيا»، داعيا إلى «عدم السماح بقيام أي انتخابات في أي محافظة من محافظات الجنوب».

كما ألقيت في المهرجان كلمة عن أبناء يافع، أكدت على ضرورة الحفاظ على الحراك السلمي والسير به بعزيمة وإرادة وإصرار، داعية إلى «تجاوز حالة الفراغ السياسي والتنظيمي بين مكونات الحراك التي غدت متماسكة وموحدة البنيان من خلال تشكيل مجالس لمختلف التكوينات وتفويت الفرصة على القوى المناهضة التي تسعى إلى تفكيك الحراك وزرع الفتنة الداخلية فيه».

وألقى العميد علي الشيبة ناصر كلمة الشخصيات الاجتماعية بالمنطقة الوسطى حيا فيها صمود أبناء المنطقة الوسطى، مؤكدا على ضرورة تصعيد فعاليات الحراك السلمي خلال شهر رمضان المبارك ورفض الانتخابات وعدم المشاركة فيها على الإطلاق.

وتلا العميد عيدروس حقيس رئيس مجلس تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية بمديرية لودر بلاغا صحفيا أعلن فيه عن قيام هيئة تنسيق للفعاليات السياسية والمدنية بمحافظة أبين.

وتلا الناشط علي صالج الجعدني عضو سكرتارية مجلس تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية بمديرية لودر البيان الختامي الذي حيا جماهير المنطقة الوسطى على موقفهم الثابت والوفي تجاه الحراك السلمي الحضاري مع أخوانهم في محافظات الجنوب.

وعبر البيان الختامي العهد على الوفاء لشهداء النضال السلمي الأبرار وللقضية التي قدموا أنفسهم ودماءهم رخيصة من أجلها بمواصلة النضال السلمي وتصعيده حتى انتصار القضية الجنوبية ورفع رايتها عاليا.

وفي المهرجان ألقى ماجد عوض وأحمد حسين حيمد عددا من القصائد الشعرية.

الأجهزة الأمنية بلحج تمنع إقامة اعتصام وقوات الأمن تستخدم الهراوات في ضرب المعتصمين

منعت الأجهزة الأمنية بمحافة لحج أمس الأول الخميس إقامة اعتصام سلمي أمام قصر دار الحجر.

وكانت هيئة تنسيق الفعاليات السياسية بمديريتي الحوطة وتبن قد دعت إلى إقامة الاعتصام احتجاجا على تدهور مستوى معيشة المواطن واستمرار تراجع الخدمات الاجتماعية وتفشي الفساد واتساع البطالة بين الشباب وتسريح العسكريين والأمنيين والمدنيين من محافظلت الجنوب وتضامنا مع المعتقلين السياسيين.

وقد تحول موقع الاعتصام إلى موقف لسيارات الأجرة لمنع إقامة الفعالية.

وعلى إثر ذلك انضم العديد من المواطنين إلى مسيرة سلمية للتنديد بإجراء المنع طاف خلالها المشاركون بشوارع الحوطة وقد تدخلت قوات الأمن لتفريقهم مستخدمة الهراوات مما ألحق إصابات بليغة في العديد من المواطنين من جراء الضرب المبرح الذي قام به ضدهم الجنود.

وقد أصيب من جراء ذلك كل من الأستاذ عبده سعيد كرد إصابة في الراس واليد، ومحمد عبدالله مسعد، إصابة في الراس والظهر، وعبدالرحمن الصامتي، إصابة في الصدر، وفتحي سالم باحطاب، إصابة في اليد وشرخ بالفك، ولطف سالم صالح، إصابة في الركبة. يذكر أن هيئة تنسيق الفعاليات السياسية بمديريتي الحوطة وتبن كانت قد تقدمت برسالة إلى محافظ لحج أبلغته فيها عزمها تنظيم اعتصام سلمي في ساحة دار الحجر.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى