حلف الأطلسي يعلن مقتل ثلاثة أطفال أفغان
> كابول «الأيام» رويترز :
>
قالت قوات يقودها حلف شمال الأطلسي أمس الإثنين إن قوات أجنبية قتلت بطريق الخطأ ثلاثة أطفال في جنوب شرق أفغانستان مما أدى إلى تصاعد الغضب بشان الضحايا من المدنيين.
ويتوقع ان يؤدي مقتل الاطفال الثلاثة في إقليم بكتيكا الى تعميق الانقسام بين القوات الاجنبية والحكومة الافغانية التي تقول إن أكثر من 50 مدنيا قتلوا اثناء عمليات عسكرية شنتها القوات الاجنبية والافغانية هذا العام.
وقال الجيش الأمريكي في وقت سابق إن قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة والقوات الأفغانية قتلت أكثر من 220 يشتبه في أنهم من متشددي طالبان في عمليات بجنوب أفغانستان الأسبوع الماضي في أكبر حصيلة من القتلى بين المتشددين في الاسابيع الماضية.
وذكرت قوة المعاونة الامنية الدولية ان القوات اطلقت نيران المدفعية في احدث العمليات بعد أن تعرضت دورية لإطلاق نيران من مسلحين في منطقة جايان في بكتيكا.
وسقطت نيران المدفعية بالقرب من منزل عثر فيه في وقت لاحق على جثث الاطفال الثلاثة. وأصيب سبعة مدنيين.
وقالت قوة المعاونة الامنية في بيان "قوة المعاونة الامنية الدولية في غاية الاسف من وقوع هذا الحادث ويجري حاليا تحقيق في الملابسات الدقيقة لهذا الحادث المأساوي."
وقال عدد من السكان ومشرع ان عددا من المدنيين لقوا حتفهم في عملية ضد طالبان في منطقة سانجين باقليم هلمند الاسبوع الماضي. وهذا حادث آخر تتصاعد فيه اتهامات بمقتل مدنيين مع تصاعد القتال في انحاء البلاد هذا الصيف.
وقال المشرع داد محمد خان الذي عمل رئيسا اقليميا للمخابرات "لم يقتل في الاساس احد من طالبان. طالبان تطلق النار ثم تهرب وهؤلاء الناس (القوات الاجنبية) يأتون ويقصفون. هناك 300 شخصا بين قتيل وجريح."
واتصل عدد من السكان بصحفي لرويترز ليبلغوه بان اكثر من 70 مدنيا قتلوا في ضربات جوية شنتها قوات اجنبية في عملية في منطقة سانجين باقليم هلمند.
وقال ناثان بيري المتحدث باسم الجيش الامريكي انه لم تنم الى علمه انباء بشان وفيات في المدنيين في العملية التي استمرت اربعة ايام.
واضاف "العملية اختتمت تقريبا. القوات قتلت اكثر من 220 متشددا."
والعنف في افغانستان هذا العام بلغ اكثر الفترات دموية منذ الاطاحة بطالبان عام 2001.
وفي كابول اعترض مئات المحتجين طريقا واتهموا القوات الاجنبية بقتل ثلاثة افراد من اسرة بينهم طفلان في غارة في وقت سابق من اليوم.
وقال الجيش الامريكي ان لا علم لها بالحادث.
وقال سكان ان قوات نفذت غارة قبل الفجر في منطقة هود خيل في شرق كابول مما ادى الى مقتل رجل قال جيرانه ان اسمه نور الله واثنين من ابنائه.
وقال احد السكان يدعى سليمان "القوا قنابل يدوية على احد المنازل وقتلوا ثلاثة افراد من اسرة."
واضاف ان زوجة نور الله جرحت.
وبث تلفزيون محلي صورا لجثث ومنزل اصابه الدمار.
وتساءل احد السكان غاضبا اثناء نقل الجثث لدفنها "هل هؤلاء الاطفال من القاعدة."
ويقع عدد من القواعد العسكرية للولايات المتحدة وحلف الاطلسي في المنطقة. وقال سكان ان القوات احتجزت ثلاثة اشخاص.
وامر الرئيس الافغاني حامد كرزاي الاسبوع الماضي باعادة النظر في القوات الاجنبية في افغانستان بعد ان قالت حكومته ان 96 مدنيا قتلوا في غارة جوية لقوات التحالف في اقليم هرات في غرب البلاد.
وقال الجيش الامريكي انه استهدف متشددين وان تحقيقا يجري.
(شارك في التغطية ميرواس افغان)
ويتوقع ان يؤدي مقتل الاطفال الثلاثة في إقليم بكتيكا الى تعميق الانقسام بين القوات الاجنبية والحكومة الافغانية التي تقول إن أكثر من 50 مدنيا قتلوا اثناء عمليات عسكرية شنتها القوات الاجنبية والافغانية هذا العام.
وقال الجيش الأمريكي في وقت سابق إن قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة والقوات الأفغانية قتلت أكثر من 220 يشتبه في أنهم من متشددي طالبان في عمليات بجنوب أفغانستان الأسبوع الماضي في أكبر حصيلة من القتلى بين المتشددين في الاسابيع الماضية.
وذكرت قوة المعاونة الامنية الدولية ان القوات اطلقت نيران المدفعية في احدث العمليات بعد أن تعرضت دورية لإطلاق نيران من مسلحين في منطقة جايان في بكتيكا.
وسقطت نيران المدفعية بالقرب من منزل عثر فيه في وقت لاحق على جثث الاطفال الثلاثة. وأصيب سبعة مدنيين.
وقالت قوة المعاونة الامنية في بيان "قوة المعاونة الامنية الدولية في غاية الاسف من وقوع هذا الحادث ويجري حاليا تحقيق في الملابسات الدقيقة لهذا الحادث المأساوي."
وقال عدد من السكان ومشرع ان عددا من المدنيين لقوا حتفهم في عملية ضد طالبان في منطقة سانجين باقليم هلمند الاسبوع الماضي. وهذا حادث آخر تتصاعد فيه اتهامات بمقتل مدنيين مع تصاعد القتال في انحاء البلاد هذا الصيف.
وقال المشرع داد محمد خان الذي عمل رئيسا اقليميا للمخابرات "لم يقتل في الاساس احد من طالبان. طالبان تطلق النار ثم تهرب وهؤلاء الناس (القوات الاجنبية) يأتون ويقصفون. هناك 300 شخصا بين قتيل وجريح."
واتصل عدد من السكان بصحفي لرويترز ليبلغوه بان اكثر من 70 مدنيا قتلوا في ضربات جوية شنتها قوات اجنبية في عملية في منطقة سانجين باقليم هلمند.
وقال ناثان بيري المتحدث باسم الجيش الامريكي انه لم تنم الى علمه انباء بشان وفيات في المدنيين في العملية التي استمرت اربعة ايام.
واضاف "العملية اختتمت تقريبا. القوات قتلت اكثر من 220 متشددا."
والعنف في افغانستان هذا العام بلغ اكثر الفترات دموية منذ الاطاحة بطالبان عام 2001.
وفي كابول اعترض مئات المحتجين طريقا واتهموا القوات الاجنبية بقتل ثلاثة افراد من اسرة بينهم طفلان في غارة في وقت سابق من اليوم.
وقال سكان ان قوات نفذت غارة قبل الفجر في منطقة هود خيل في شرق كابول مما ادى الى مقتل رجل قال جيرانه ان اسمه نور الله واثنين من ابنائه.
وقال احد السكان يدعى سليمان "القوا قنابل يدوية على احد المنازل وقتلوا ثلاثة افراد من اسرة."
واضاف ان زوجة نور الله جرحت.
وبث تلفزيون محلي صورا لجثث ومنزل اصابه الدمار.
وتساءل احد السكان غاضبا اثناء نقل الجثث لدفنها "هل هؤلاء الاطفال من القاعدة."
ويقع عدد من القواعد العسكرية للولايات المتحدة وحلف الاطلسي في المنطقة. وقال سكان ان القوات احتجزت ثلاثة اشخاص.
وامر الرئيس الافغاني حامد كرزاي الاسبوع الماضي باعادة النظر في القوات الاجنبية في افغانستان بعد ان قالت حكومته ان 96 مدنيا قتلوا في غارة جوية لقوات التحالف في اقليم هرات في غرب البلاد.
وقال الجيش الامريكي انه استهدف متشددين وان تحقيقا يجري.
(شارك في التغطية ميرواس افغان)