> حضر إلى مبنى «الأيام» أمس المستثمر محمد حسين أحمد الحوثري (ابن الكراني) مبلغا عن استمرار تعرض مشروعه الاستثماري للإغلاق والنهب رغم حكم القضاء بحيازته له.

وأوضح المستثمر الحوثري في بلاغه قائلا: «لقد قضيت ثلاث سنوات في متابعة تجديد عقد إيجار الحديقة التي قمت باستثمارها بمديرية المنصورة محافظة عدن منذ عام 90م إلى 2005م وواجهت ثلاث جهات تدعي ملكيتها وهي اتحاد نساء اليمن ومديرية المنصورة وصندوق النظافة، وفي تاريخ 2007/7/12م تم كسر أقفال حديقتي وجرد ممتلكاتي بدون حكم محكمة أو أمر نيابة وبدون علمي أو إشعاري حيث كنت في ذلك الوقت ممدا في مستوصف الوالي لإجراء عملية بتر ساقي اليمنى، وتم حبس ابني وحارس الحديقة وتوقيفي في 2007/8/5م بتهمة اقتحام ممتلكات اتحاد نساء اليمن وأطلق سراحهما ثاني يوم من حبسهما وأخذ مني تعهد بعدم دخول الحديقة في 2007/8/6م، ولجأت إلى المحكمة التجارية بأمر على عريضة وأخذت حكما بإعادة الحيازة في 2007/9/2م ونزلت الشرطة القضائية وقامت بكسر أقفال الحديقة وعمل محضر نزول وتسليم وتم تسليمي الحديقة، وفي 2007/9/3م تم إغلاق الحديقة من قبل مديرية المنصورة واتحاد نساء اليمن رغم حضور شرطة المنصورة وبعض الجنود الذين رفضوا إغلاق الحديقة بعد التأكد من وجود حكم بإعادة الحيازة ومحضر نزول وتسليم من الشرطة القضائية، وفي 2007/11/1م تم نزول لجنة من المجلس المحلي للمحافظة مكونة من الأخوة محمود السعدي وشوقي العظامي وبدر معاون وقد تم رفع تقرير إلى الهيئة الإدارية لمجلس المحافظة.

وفي 2008/7/16م تم إخراجي بالقوة من داخل الحديقة وسجنت لستة أيام وأثناء سجني بشرطة المنصورة تمت مصادرة جميع ممتلكاتي من الحديقة ونقلها إلى ساحة مبنى مديرية المنصورة بدون مسوغ قانوني، كما تعرضت الحديقة أثناء الإغلاق للسرقة ست مرات وأبلغت عنها وبشهود ولم يحقق بها من شرطة المنصورة».

واختتم المستثمر محمد حسين أحمد الحوثري بلاغه مشيرا إلى أن ما يتعرض له ظلم وإهدار لأموال الناس وكرامتهم.