شباب عبس وليلة فرح

> «الأيام الريــاضـي» خالد مسعد:

> لست أدري بأي تعبير أكتب، وبأي بلاغة أصف مشاعري الفياضة إذ لا يفهم القلم لغة البوح المرسلة إليه، فتدور الكلمات ساخنة في جوف الأحرف لتموت الأحرف بعدها على أرصفة الحيرة والعجز مخلفة وراءها معان تائهة ومشاعر متأرجحة وفرحة نتمنى أن تكتب على صفحات صحيفتنا الغالية «الأيام الرياضي».

فإن صعود نادي شباب عبس إلى الدرجة الثانية حلما كان في الحسبان فتحول إلى حقيقة، والطموحات صارت واقعا سطر بماء الذهب حينما أثبت نجوم شباب عبس أنهم أبطال وبوسعهم تحقيق إنجاز فريد وتاريخ جديد..إنها ليلة فرح عاشتها مدينة عبس لتنير دروب المدينة الذهبية بضوء الفرحة الكبير، وتزدحم الشوارع بجموع الجماهير الغيورة التي لم تستطع مواجهة لاعبيها الأفذاذ دفعة واحدة.. يا إلهي!!.. أهذا حلم أم حقيقة؟.. ليتك يا زمن تقف قليلا لنحتفل بحبيبنا الغالي الذي زرع فينا الفرح والسرور، وحقق آمالنا وطموحاتنا فيه لتكون محافظة حجة ذات سفيرين في الثانية هم شباب عبس ورحبان حرض.

نعم يا أبناء الكابتن مكيش ورفاق الكابتن (شكري جول) لقد رسمتم روعة الإبداع الكروي، وعزفتم سيمفونية اللعب الرائع، ومتعتم وأسعدتم الجميع، وأتيتم بالدليل القاطع والرهان الساطع بالتخصص في هزيمة فتح ذمار أحد أبرز المنافسين في المجموعة على بطاقة التأهل.

آه..يالأزرق ما أشبه الليلة بالبارحة، فمازلت أتذكر موقعة (العلفي) في الحديدة الموسم قبل الماضي عندما خطفتم بطاقة التأهل الثانية على حساب الفتح ذمار، وها هو السيناريو يتكرر هذا الموسم بالصعود مجددا إلى مكانكم الطبيعي من الثانية وعلى حساب الفتح ذمار «بالتخصص».

عموما الفريق تأهل، ولكن من كان وراء هذا التأهل؟..إنه الجهاز الإداري الذي يعمل بإخلاص خاصة عندما قام بالتعاقد مع مدرب معروف وكبير هو ابن حسان (عبدالله مكيش) الذي وللأمانة كان عند مستوى المسئولية والدليل النتيجة النهائية، وكذلك الجنود المجهولين أمثال الأمين العام للنادي الكابتن محمد إبراهيم رئيس البعثة أثناء التجمع، وكذلك الإداري النشط إبراهيم فسالة، ونجوم الفريق المخلصين الأوفياء.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى