معايدة للمعشوقة وآلها الكرام

> نعمان الحكيم:

> صباحك عيد يا «الأيام»، صباح العيد لأسرة آل باشراحيل أساطين الحروف والخط والتنوير ذي يحمد، لباحشوان تحية حب تتجدد.

ثلاثة أيام تفارقنا، تفرقنا، تشتتنا، وكان الحلم يوم العيد، بطلة نرتشف منها رحيقك ومعرفتك تزيدنا إكبارا..صباحك فل يا ست الصحافة يا «الأيام».. وهل معشوقة غيرك فتأسرنا وتعطينا أفانينا من الدنيا وما فيها؟

ليس لدي متسع للتفكير، فالأفكار تتضارب، والأفراح تتوالى، ونحن في عجالة العجالات..نريد قول شيء لكن تسكت الكلمات ويستعصي علينا حتى كتابة الحروف، فغيابك في مناسبة العيد زادك تألقا وألقا، والشارع صار بانتظار مرور أيام العيد سراعا، غير عابئ بشيء إلاك!.

صحيح أن صاحبة الجلالة يعيش بين جناحيها عشرات وعشرات المطبوعات، ولكن «الأيام» تكون تاجها المرصع وملكها المتوج وربانها الماهر القياد..فسبحان الله الذي ألهم (ثنائي) العميد ليكونا آية هذا الزمان وفارسي الكلمة والحرف بدون جدال.

أكتب هذه الكلمات الطائشة معبرا عن محبتي ولوعتي، وعبرها أرسل شكري الجزيل لأبي أحلام الذي يصنع منا كبارا باتصالاته ومعاتباته المحببة..أشكرك تمام باشراحيل، والوعد مني بعدم تخييب ظنك إن شاء الله..وصدق الشاعر القائل:

إذا ذهب العتاب فليس ود
ويبقى الود ما بقي العتاب

وبقدر سعادتي بنشر موضوع (المياه..من الفطور إلى السحور) لأنه كان خاتمة لشهر الصوم الفضيل، فقد كانت تعاستي ومعي المئات من الناس وأسرهم بأن الماء يوم العيد لم يأت إلا في التاسعة صباحا، وهو ما أربك البيوت والنظافة، وصار يوم العيد ليس كما كنا نريد!

وفي خواتم الشهر الفضيل فارقنا صديق وأخ عزيز..ويالها من خاتمة مرضية إن شاء الله..فقد غادرنا الأستاذ فكري محمد إسماعيل مدير البعثات في مكتب التربية بعدن إلى دار البقاء وهو خارج من المسجد بعد صلاة التراويح..فإلى جنة الله أيها الفقيد الشاب.. ولأسرتك وأسرة عمك المرحوم الوزير والسفير عبدالملك إسماعيل أصدق العزاء.. كما هو لنا نحن محبوك، ولزوجتك وابنتك الوحيدة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى