بعد هروب سجناء باب.. مدير الأمن يؤكد وجود تواطؤ وأن التحقيق جار مع الأفراد
> إب «الأيام» نبيل مصلح:
> أكدت مصادر مطلعة بأن عددا من السجناء تمكنوا ليلة عيد الفطر المبارك من الفرار من داخل سجن إدارة أمن مديرية السياني بمحافظة إب من دون عناء أو مقاومة من قبل أفراد الحراسة.
وقد حصلت «الأيام» على أسماء خمسة أشخاص من أصل (8) ثمانية أو (13) شخصا فروا من السجن.. وهم: صالح محمد عبدالله جعفر، عادل قائد قاسم، أمين قائد قاسم مكابس، سمير قائد قاسم، ونجيب قائد قاسم، وهؤلاء الخمسة السجناء الفارون متهمون من قبل النيابة بالتقطع وسرقة السيارات.
وحول هذا الحادث اتصلت «الأيام» بوكيل النيابة بالمديرية أحمد شمسان، فقال: «الذي يحقق مع المتهمين هو عضو نيابة المحافظة وهناك معلومات وصلت لي بأنهم قد هربوا».
أما مدير أمن المحافظة العميد ناصر عبدالله الطهيف فقد قال: «فعلا هناك تواطؤ في هروب السجناء من قبل مستلم السجن وبعض الأفراد وقد تم احتجاز الأفراد والتحقيق جار معهم، وقد أرسلنا أفراد الأمن لتعقب المتهمين في كافة المديريات بالمحافظة»، مشيرا إلى أن المتهمين «ليس لديهم قضايا خطيرة».
وحول المتهمين بسرقة سيارة، قال العميد الطهيف: «هي ليست سرقة سيارة لكن القضية بيع وشراء تم الاختلاف فيما بينهم وقام أحدهم بأخذ السيارة التي باعوها بطرق غير شرعية ونحن قبضنا عليهم وبدل السيارة تم احتجاز أربع سيارات حتى يعيدوا سيارة النقل (متسوبيشي)».
أما الأخ مروان محمد عمر الحطامي الذي تعرضت سيارة النقل التابعة له للسرقة يوم 2008/6/5م، فقال: «هذه مهزلة أن يهرب سجناء شكلوا عصابة للتقطع وقاموا بسرقة سيارتي»، مؤكدا أن هذه القضية هي قضية جسيمة تهدد أمن واستقرار البلد.
وقال الحطامي:«حتى اليوم بعد انقضاء أربعة أشهر لم تعد لي سيارتي.. كيف نقول بأن إب سياحية والأمن غائب فيها وهناك من يساعد المجرمين على الفرار من داخل السجن».
وأضاف قائلا: «لقد اشتريت السيارة من معرض الصهبان في خط الحوبان بتعز وظلت معي أربعة اشهر ولكن المذكورين تقطعوا لها ونهبوها بعد ذلك وهم معترفون في محاضر النيابة.. فهذه هي المهزلة بعينها أن يظل مثل هؤلاء يعبثون بالأمن والاستقرار من دون حياء».
وطالب الحطامي بمحاسبة وضبط الفارين وإعادة شاحنته المنهوبة بأسرع وقت ممكن، «وإذا كان لهم عندي شيء حول بيع وشراء سيارة فهناك طرق قانونية وليس السرقة وإشهار السلاح على السائق والتقطع في طريق عام».
وقد حصلت «الأيام» على أسماء خمسة أشخاص من أصل (8) ثمانية أو (13) شخصا فروا من السجن.. وهم: صالح محمد عبدالله جعفر، عادل قائد قاسم، أمين قائد قاسم مكابس، سمير قائد قاسم، ونجيب قائد قاسم، وهؤلاء الخمسة السجناء الفارون متهمون من قبل النيابة بالتقطع وسرقة السيارات.
وحول هذا الحادث اتصلت «الأيام» بوكيل النيابة بالمديرية أحمد شمسان، فقال: «الذي يحقق مع المتهمين هو عضو نيابة المحافظة وهناك معلومات وصلت لي بأنهم قد هربوا».
أما مدير أمن المحافظة العميد ناصر عبدالله الطهيف فقد قال: «فعلا هناك تواطؤ في هروب السجناء من قبل مستلم السجن وبعض الأفراد وقد تم احتجاز الأفراد والتحقيق جار معهم، وقد أرسلنا أفراد الأمن لتعقب المتهمين في كافة المديريات بالمحافظة»، مشيرا إلى أن المتهمين «ليس لديهم قضايا خطيرة».
وحول المتهمين بسرقة سيارة، قال العميد الطهيف: «هي ليست سرقة سيارة لكن القضية بيع وشراء تم الاختلاف فيما بينهم وقام أحدهم بأخذ السيارة التي باعوها بطرق غير شرعية ونحن قبضنا عليهم وبدل السيارة تم احتجاز أربع سيارات حتى يعيدوا سيارة النقل (متسوبيشي)».
أما الأخ مروان محمد عمر الحطامي الذي تعرضت سيارة النقل التابعة له للسرقة يوم 2008/6/5م، فقال: «هذه مهزلة أن يهرب سجناء شكلوا عصابة للتقطع وقاموا بسرقة سيارتي»، مؤكدا أن هذه القضية هي قضية جسيمة تهدد أمن واستقرار البلد.
وقال الحطامي:«حتى اليوم بعد انقضاء أربعة أشهر لم تعد لي سيارتي.. كيف نقول بأن إب سياحية والأمن غائب فيها وهناك من يساعد المجرمين على الفرار من داخل السجن».
وأضاف قائلا: «لقد اشتريت السيارة من معرض الصهبان في خط الحوبان بتعز وظلت معي أربعة اشهر ولكن المذكورين تقطعوا لها ونهبوها بعد ذلك وهم معترفون في محاضر النيابة.. فهذه هي المهزلة بعينها أن يظل مثل هؤلاء يعبثون بالأمن والاستقرار من دون حياء».
وطالب الحطامي بمحاسبة وضبط الفارين وإعادة شاحنته المنهوبة بأسرع وقت ممكن، «وإذا كان لهم عندي شيء حول بيع وشراء سيارة فهناك طرق قانونية وليس السرقة وإشهار السلاح على السائق والتقطع في طريق عام».