> عبده حسين أحمد:
ما أكثر الأكاذيب في حياتنا.. سمعنا أكاذيب كثيرة بعد الاستقلال.. وكل كذبة كانت أكبر من الأخرى.. واليوم نسمع أكبر كذبة في حياتنا التي قبلوا بتسميتها (خليجي 20).. ولو كنا بدأنا من الصفر بعد أن أعلن فخامة الرئيس الأخ علي عبدالله صالح في خطاب له صريح بأن (خليجي 20) سوف يكون في عدن- أكرر مرة أخرى- لو كنا بدأنا من الصفر لاستطعنا أن نحقق شيئا ملموسا.. ولكننا لم نبدأ حتى من تحت الصفر.
> وفي البداية قالوا إن الملعب الرئيس من أجل (خليجي 20) قد تقرر موقعه في منطقة (أبو حربة) في عدن.. ثم سحبوا كلامهم وقالوا إن تجار وسماسرة الأراضي يعتبرون أن (الأرض ذهب) في عدن.. وقالوا إن الملعب الرئيس سيكون في (المطلع) في أبين.. ثم اتفقوا على بناء مجمع فندقي ضخم فوق المساحة التي كانت مقررة للملعب الرئيس في (أبو حربة) في عدن.. وحرموا عدن- التي كانت عاصمة دولة بعد الاستقلال، ثم العاصمة الاقتصادية والتجارية بعد الوحدة- من أكبر ملعب رياضي من أجل سواد عيون تجار وسماسرة الأراضي.
> ومن المؤكد أننا عبرنا مواقع وصعوبات وأزمات.. وتحملنا أكاذيب ومؤامرات.. وحررنا أنفسنا من حكم الأئمة والإدارة البريطانية.. ولكننا لم نستطع أن نحرر قرارا اتخذه فخامة الرئيس علي عبدالله صالح بأن (خليجي 20) في عدن.
> ثم سمعنا أن أرضية الملعب الرئيس في (المطلع) في أبين قد وقعت في أيدي تجار وسماسرة الأراضي.. اشتروه بالفلوس.. وأن مشروع الإصلاح في (المطلع) قد توقف.. وأن الملعب الرئيس نقلوه إلى (شقرة).. وليس هذا ذنبنا فلا يمكن أن نبني ملعبا في (أبو حربة) ولانستطيع أن نبني ملعبا في (المطلع).. وكأن هذه الأراضي مقدسة لايستطيع أن يلمسها إلا تجار وسماسرة الأراضي.
> إننا نفهم أن (خليجي 20) لايحتاج إلى ملاعب فقط.. وإنما يحتاج إلى تغيير البنية التحتية.. ويحتاج إلى فنادق 5 نجوم لكبار الضيوف ومرافقيهم.. ويحتاج إلى فنادق 4 و 3 نجوم للجهاز الإداري والفني واللاعبين.. ويحتاج إلى طرقات وتنظيم المرور فيها.. ويحتاج إلى كهرباء ومياه وتلفونات ومطاعم وخدمات كثيرة تلبي احتياجات الوافدين من جماهير المشجعين لفرق بلدانهم.. ومجمع إعلامي يجد فيه الإعلاميون كل وسائل الاتصالات الحديثة لنقل الفعاليات بالصوت والصورة إلى بلدانهم بكل يسر وسهولة.
> إن المؤشرات كلها توحي بأن (خليجي 20) كذبة كبرى.. وأن القائمين عليه يضحكون علينا.. وأنه سوف ينتقل إلى بلاد أخرى.. وكل الأدلة تؤكد ذلك.. فليس هناك أبسط الإجراءات التي يمكن أن تثبت أن بلادنا جادة في استضافة (خليجي 20).. فلا شعار عندنا لهذه الدورة إلى اليوم.. ولا إعداد الفريق اليمني الذي سوف يشارك فيها.. ثم إذا كانت المياه لاتصل إلى الدور الثالث في العمارات إلا بالمضخات الخاصة.. والكهرباء في انقطاع دائم.. فأين وزارة الكهرباء ووزارة المياه؟.. وكيف سيقام (خليجي 20) في عدن أو في (المطلع) أو في (شقرة)؟!.
> إنني أتمنى من أعماق قلبي أن يتحقق (خليجي 20) في بلادنا.. ولكن ليس هناك أية إضاءة عنه.. سوى اللافتات التي تطالعنا كل يوم على الجدران والجولات في عدن.
> من حق المسئولين في الحكومة ووزارة الشباب والرياضة واتحاد كرة القدم أن يبكوا إذا ضاع علينا (خليجي 20) ولكنهم لن يجدوا من يبكي لهم.. أو يبكي عليهم!!
> وفي البداية قالوا إن الملعب الرئيس من أجل (خليجي 20) قد تقرر موقعه في منطقة (أبو حربة) في عدن.. ثم سحبوا كلامهم وقالوا إن تجار وسماسرة الأراضي يعتبرون أن (الأرض ذهب) في عدن.. وقالوا إن الملعب الرئيس سيكون في (المطلع) في أبين.. ثم اتفقوا على بناء مجمع فندقي ضخم فوق المساحة التي كانت مقررة للملعب الرئيس في (أبو حربة) في عدن.. وحرموا عدن- التي كانت عاصمة دولة بعد الاستقلال، ثم العاصمة الاقتصادية والتجارية بعد الوحدة- من أكبر ملعب رياضي من أجل سواد عيون تجار وسماسرة الأراضي.
> ومن المؤكد أننا عبرنا مواقع وصعوبات وأزمات.. وتحملنا أكاذيب ومؤامرات.. وحررنا أنفسنا من حكم الأئمة والإدارة البريطانية.. ولكننا لم نستطع أن نحرر قرارا اتخذه فخامة الرئيس علي عبدالله صالح بأن (خليجي 20) في عدن.
> ثم سمعنا أن أرضية الملعب الرئيس في (المطلع) في أبين قد وقعت في أيدي تجار وسماسرة الأراضي.. اشتروه بالفلوس.. وأن مشروع الإصلاح في (المطلع) قد توقف.. وأن الملعب الرئيس نقلوه إلى (شقرة).. وليس هذا ذنبنا فلا يمكن أن نبني ملعبا في (أبو حربة) ولانستطيع أن نبني ملعبا في (المطلع).. وكأن هذه الأراضي مقدسة لايستطيع أن يلمسها إلا تجار وسماسرة الأراضي.
> إننا نفهم أن (خليجي 20) لايحتاج إلى ملاعب فقط.. وإنما يحتاج إلى تغيير البنية التحتية.. ويحتاج إلى فنادق 5 نجوم لكبار الضيوف ومرافقيهم.. ويحتاج إلى فنادق 4 و 3 نجوم للجهاز الإداري والفني واللاعبين.. ويحتاج إلى طرقات وتنظيم المرور فيها.. ويحتاج إلى كهرباء ومياه وتلفونات ومطاعم وخدمات كثيرة تلبي احتياجات الوافدين من جماهير المشجعين لفرق بلدانهم.. ومجمع إعلامي يجد فيه الإعلاميون كل وسائل الاتصالات الحديثة لنقل الفعاليات بالصوت والصورة إلى بلدانهم بكل يسر وسهولة.
> إن المؤشرات كلها توحي بأن (خليجي 20) كذبة كبرى.. وأن القائمين عليه يضحكون علينا.. وأنه سوف ينتقل إلى بلاد أخرى.. وكل الأدلة تؤكد ذلك.. فليس هناك أبسط الإجراءات التي يمكن أن تثبت أن بلادنا جادة في استضافة (خليجي 20).. فلا شعار عندنا لهذه الدورة إلى اليوم.. ولا إعداد الفريق اليمني الذي سوف يشارك فيها.. ثم إذا كانت المياه لاتصل إلى الدور الثالث في العمارات إلا بالمضخات الخاصة.. والكهرباء في انقطاع دائم.. فأين وزارة الكهرباء ووزارة المياه؟.. وكيف سيقام (خليجي 20) في عدن أو في (المطلع) أو في (شقرة)؟!.
> إنني أتمنى من أعماق قلبي أن يتحقق (خليجي 20) في بلادنا.. ولكن ليس هناك أية إضاءة عنه.. سوى اللافتات التي تطالعنا كل يوم على الجدران والجولات في عدن.
> من حق المسئولين في الحكومة ووزارة الشباب والرياضة واتحاد كرة القدم أن يبكوا إذا ضاع علينا (خليجي 20) ولكنهم لن يجدوا من يبكي لهم.. أو يبكي عليهم!!