أهالي المسيمير يشكون طفح المجاري واختلاطها بمياه ري المزارع
> المسيمير «الأيام» محمد مرشد عقابي
> عبر لـ«الأيام» عدد كبير من أهالي مدينة المسيمير محافظة لحج عن استيائهم الشديد جراء مشكلة طفح مياه المجاري والصرف الصحي، وفيضانها على المزارع والشوارع العامة لعاصمة المديرية، واختلاطها بمياه الري.
وشكوا قائلين:«أدى عدم وجود شبكة للصرف الصحي إلى زيادة التلوث في الأراضي الزراعية». مستطردين في شكواهم أن الدولة «قدمت اعتمادا بأكثر من ثلاثة ملايين ريال لإنشاء مشروع للصرف الصحي في أغسطس عام 2002، وبدأ العمل في الدراسات وتحديد أرضية للمشروع بالتنسيق مع الملجس المحلي السابق الذي عمل على الأسس الأولى للمشروع، ولكن لايزال المشروع متعثرا، خصوصا بعد أن تم عمل المناقصة، وبدأ العمل من قبل الجهة المنفذة، لكن توقف ولا ندري ماهي الأسباب التي تبقى مجهولة حتى اللحظة، والسلطات لم تحرك ساكنا».
وعبروا عن استيائهم من عدم بدء العمل في المشروع الذي يعد من المشاريع الإستراتيجية في المديرية والذي سيخرجهم من الكارثة البيئية التي تهددهم بسبب انتشار مياه المجاري في الأزقة والشوارع والأحياء بالمدينة، وحتى أمام بوابة مسجد السنة التاريخي.
وناشدوا المجلس المحلي اتخاذ خطوات عملية، واستئناف العمل في المشروع، كما ناشدوا جميع الجهات المسئولة في المديرية والمحافظة بإيجاد الحلول السريعة حتى لا يكون مشروع الصرف الصحي معلقا كالمشاريع المتعثرة الأخرى التي لم تجد حلولا، وانقاذ سكان وأبناء المسيمير من التلوث بعد أن أصبحت المجاري منتشرة في جميع أرجاء وشوارع المديرية.
وشكوا قائلين:«أدى عدم وجود شبكة للصرف الصحي إلى زيادة التلوث في الأراضي الزراعية». مستطردين في شكواهم أن الدولة «قدمت اعتمادا بأكثر من ثلاثة ملايين ريال لإنشاء مشروع للصرف الصحي في أغسطس عام 2002، وبدأ العمل في الدراسات وتحديد أرضية للمشروع بالتنسيق مع الملجس المحلي السابق الذي عمل على الأسس الأولى للمشروع، ولكن لايزال المشروع متعثرا، خصوصا بعد أن تم عمل المناقصة، وبدأ العمل من قبل الجهة المنفذة، لكن توقف ولا ندري ماهي الأسباب التي تبقى مجهولة حتى اللحظة، والسلطات لم تحرك ساكنا».
وعبروا عن استيائهم من عدم بدء العمل في المشروع الذي يعد من المشاريع الإستراتيجية في المديرية والذي سيخرجهم من الكارثة البيئية التي تهددهم بسبب انتشار مياه المجاري في الأزقة والشوارع والأحياء بالمدينة، وحتى أمام بوابة مسجد السنة التاريخي.
وناشدوا المجلس المحلي اتخاذ خطوات عملية، واستئناف العمل في المشروع، كما ناشدوا جميع الجهات المسئولة في المديرية والمحافظة بإيجاد الحلول السريعة حتى لا يكون مشروع الصرف الصحي معلقا كالمشاريع المتعثرة الأخرى التي لم تجد حلولا، وانقاذ سكان وأبناء المسيمير من التلوث بعد أن أصبحت المجاري منتشرة في جميع أرجاء وشوارع المديرية.
