في الورشة العلمية الخاصة بتدشين مشروع (دبي العطاء لدعم التعليم).. وكيل وزارة التربية والتعليم:التعليم هم القيادة وهم كل أسرة ويجب العمل بروح الفريق الواحد

> «الأيام» فردوس العلمي

>
بدأت صباح أمس في قاعة فندق ميركيور بمديرية خورمكسر الورشة العلمية الخاصة بتدشين مشروع (دبي العطاء لدعم التعليم في الجمهورية اليمنية)، الذي ينظمه قطاع التعليم بالتنسيق مع منظمة رعاية الأطفال في اليمن، حيث يشمل 35 مدرسة تربية شاملة ويستهدف ثلاث محافظات عدن لحج وأبين.

ويرمي المشروع إلى زيادة فرص الالتحاق بالتعليم من كلا الجنسين، خاصة ذوي الاحتياجات الخاصة، وتطوير نوعية التعليم وإمكانية خلق أو تأسيس هيئة مستقلة لضمان الجودة، بالإضافة إلى تنمية الوعي لدى الجميع بالمدارس المستهدفة، وكذا بناء قدرات قطاع التعليم بالوزارة والمحافظات والمديريات فيما يتعلق بتحسين مدخلات وعمليات ومخرجات التعليم وبالذات التربية الشاملة.

في الحفل ألقى الأخ أحمد الضلاعي وكيل المحافظة كلمة المحافظة قال فيها: «نتمنى جميعا أن نسعى للاستفادة من هذه الورشة وتحقيق الأهداف والطموحات من خلال مشروع (دبي العطاء لتطوير التعليم الأساسي في اليمن)».

وأضاف: «ما يؤسف له أن هناك ظاهرة سيئة، وهي تسرب الكثير من الأطفال من التعليم في مختلف المراحل التعليمية خاصة التعليم الأساسي لعدد من الأسباب، منها الفقر وعدم قدرة الكثير من الأسر على مواصلة تعليم أبنائهم، ونأمل أن يعمل هذا المشروع على سد هذه الفجوة، والاستفادة من الإمكانيات المتاحة لهذا المشروع».

وطالب المشاركين في الدورة بالاستفادة من الورشة والعمل على بدأ التنفيذ للوصول إلى الأهداف المتوقعة من هذا المشروع، والعمل معا بالإمكانيات المتاحة لبناء جيل يمني قادر على البذل والعطاء من خلال التوجيه الأمثل للإمكانيات.

كما أوضح الأخ محمد هادي طواف وكيل وزارة التربية والتعليم لقطاع التعليم أن «التربية الشاملة تعنى بتأهيل المدرسة لكي تقدم الخدمة التعليمية النوعية لكافة فئات الأطفال الملتحقين بالتعليم، وكيفية دمج هؤلاء الطلاب في بوتقة واحدة، بحيث لايشعر أي طفل ينتمي لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة أو الأطفال الذين لديهم قصور في بعض المواد التعليمية كالرياضيات والأطفال المتسربين بالنقص».

وأضاف: «(دبي العطاء) قدمت لليمن كمنحة أولى أربعة ملايين دولار، وسيبدأ العمل في خمس وثلاثين مدرسة توجد فيها أساسيات التربية الشاملة، ويشمل البرنامج في محافظتي عدن ولحج 15 مدرسة وأبين 10 مدارس، نرجو أن تكون محطة الانطلاق لهذا المشروع إلى كافة مدارس الجمهورية».

وأكد أنه «سيتم إجراء مسح ميداني شامل لمعرفة الأنشطة والفعاليات التي ستواجه الآليات، وما يتطلبه الأمر لمضاعفتها أو التوسع في إطار المديريات المستهدفة كخطوة أولى، والخطوة الثانية في إطار المحافظات المستهدفة، وعلى ضوء نتائج المسح سيتم توحيد الجهود في هذا الجانب».

وأشار إلى أن «التعليم هم القيادة اليمنية وهم كل أسرة، ويجب أن نعمل بروح الفريق الواحد».

د.عبدالله أحمد النهاري مدير مكتب التربية والتعليم قال: «إن هذه الورشة العلمية تستهدف فئة مهمة من أبنائنا الطلاب والطالبات في مدارس التربية الشاملة، وهي خطوة ممتازة أن يتم التنسيق بين منظمة من منظمات المجتمع المدني سواء أكانت محلية أم عربية أم دولية مع وزارة التربية والتعليم لنخطو جميعا خطوات مدروسة ومحددة وفق برنامج وآلية وضوابط معينة يلتزم بها الطرفان، بما يتعلق باستهداف مدارس التربية الشاملة في المحافظات المستهدفة».

وشكر قيادة وزارة التربية والتعليم على اهتمامها بالمحافظات، وتمنى مستقبلا أن يأخذ هذا البرنامج مدى أوسع فيما يتعلق بكل مجالات التربية والتعليم.

السيدة لوشينا ماس مديرة برامج منظمة رعاية الأطفال قالت: «هذه الورشة أول خطوة لأنشطة برنامج (دبي العطاء) بشكل رسمي، وقد سبقت هذه الخطوة أعمال كثيرة بين المنظمة ووزارة التربية والتعليم لكي تسير هذه الأنشطة ضمن مخطط برامج الوزارة، ونهدف من هذا البرنامج إلى أن يتمكن كافة الأطفال من الالتحاق بالمدارس، خاصة الأطفال المحرومين من التعليم، وهذا المشروع لمدة خمس سنوات».

كما استعرض الأخ سيف الدين عبدالرحمن مدير مكتب منظمة رعاية الأطفال في عدن خلفية مشروع (دبي العطاء)، معرفا بمكونات المشروع وأهدافه والفئات المستهدفة، مشيرا إلى أن «المشروع يحتوي على أربعة مكونات رئيسية: تحسين البنية التحتية وجودة التعليم والبناء المؤسسي والمجتمعي وكذا الدراسات والبحوث».

حضر الورشة مديرو مكاتب التربية والتعليم في المحافظات المستهدفة ومديرو التعليم في المديريات والمدارس.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى