مقاطع من قصيدة لم تكتمل: من أقوال سهيل اليماني*

> «الأيام» عبدالرحمن إبراهيم:

> بداية هذا الجنون، يقيناً، أفولُ.

لماذا الجنون؟

يقول اليماني سهيلُ:

لأن الذي لم يكن سيكون

تمشط أنفاسها، كل حين، سماء

ويغزل أكفانه، بعد عسر، عليلُ.

يقول اليماني سهيلُ:

أطوف على عدن قبلة الأنقياء والأنبياء،

ومن شفتيها توغّل فيَّ، إلى منتهاه، الصهيلُ.

لماذا الجنون إذاً؟

هل تساقط حلم اليمانين غدراً،

وقهراً تدمّر مُهرٌ هنا

وتشظتْ هناك خيولُ

× × ×

× × ×

× × ×

لكُمْ ما تبقى

لكمْ أرضكم، بحركم إن تشاءوا احرثوه

دعوا شعوذات النجوم رجاءً..

دعوا ما يقول الشآمي سهيل

ارتضوا بالقليل، لعل الرضا بالقليل فضيلُ

دعوا نحسه، فقد يصبح البحر يوماً سهولاً

وتنمو على ضفتيه الحقولُ

× × ×

× × ×

× × ×

يقول سهيل:

أنا اليماني مهما تجونبت، مهما تشمألتُ

يسري مداري بُشرى

يبرعم مليون بشرى وبشرى

ومن قطْري السلسبيلُ

لهذا، بكل يقين، أقولُ:

بداية هذا الجنون أفولُ.

* سهيل، نجم يستبشر اليمانيون بظهوره خيراً، في حين يتشاءم أهل الشام عند رؤيته، وفي ضوء ذلك أطلق عليه نعت اليماني.

عدن - يناير 2008.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى