> محمد أحمد عباد الدويل:
كل عام نحتفل بأعياد الثورة اليمنية والاستقلال الوطني والوحدة اليمنية.. نحتفل وتقام الاحتفالات الرسمية والشعبية والمهرجانات والكرنفالات الرياضية والعروض العسكرية وحفلات الاستقبال وعقد الندوات وورش العمل للحديث عن هذه المناسبات الوطنية.
إنه من حقنا إقامة ذلك وأن نبتهج ونحتفل، ولكن ونحن في ذروة الاحتفالات هل تذكرنا شهداء الوطن اليمني الكبير الذين ضحوا لأجل نيلنا الحرية والاستقلال والعيش في عزة وكرامة.. هل تذكرنا شهداءنا ونحن نلبس الثوب الجديد ونركب السيارات الفاخرة في هذه الأعياد.
إن شهداء الوطن اليمني الكبير الذين سقطوا وارتوى تراب الوطن الغالي بدمائهم في فترة الانتفاضات الشعبية وحركات التحرر الوطني من الأربعينات والخمسينات والستينات ضد الوجود الاستعماري والحكم الإمامي وشهداء الجمهورية والوحدة.. وشهداء الصراعات والأعمال الإرهابية، وآخرهم الشهداء الذين سقطوا نتيجة الأعمال الإرهابية في سيئون وصنعاء.. إن الشهداء وأرواحهم تناديكم، ويتساءلون ماذا قدمتم لأسرهم وأولادهم، وإنهم لاينكرون ما تقوم به الدولة عبر إدارة أسر الشهداء ومناضلي الثورة اليمنية من تقديم بعض المساعدات الرمزية الشهرية، حيث إنها قليلة جدا ولاتفي بمتطلبات أسرهم في ظل ظروف الحياة المعيشية الصعبة.
وإنهم يطالبونكم أنتم أيها الإخوة في الأحزاب السياسية اليمنية (المؤتمر الشعبي العام واللقاء المشترك والمعارضة) والمنظمات الاجتماعية بالآتي:
1- الاهتمام بأسرهم وأولادهم وتقديم يد العون والمساعدة لهم، بما يتناسب مع ظروف المعيشة الصعبة، وتعليم أولادهم وبناتهم، وتوفير السكن المريح وسبل العيش الرغيد لهم.
2- الابتعاد عن المزايدات، والحفاظ على الوحدة وبناء الوطن اليمني الكبير.
3- تعليم الجيل الجديد مآثرهم وبطولاتهم في المدارس والكليات والمعاهد وغيرها.
4- تحديد يوم وطني (يوم الشهداء) يحتفل به رسميا وشعبيا، وتقدم فيه الملامح البطولية للشهداء.
5- زيادة الإعانات الشهرية التي تقدم لأسر الشهداء ومناضلي حرب التحرير، خاصة الشهداء الذين سقطوا وضحوا وهم بدون وظيفة رسمية.
6- توحيد الصف والكلمة للنهوض باليمن لكي يواكب التطور في العالم العربي والأجنبي.
7- الاهتمام والرعاية الكاملة بالشباب اليمني، وتقديم كل الإمكانيات له لكسب المهارات والمهن لبناء الوطن اليمني، وتوفير الوظائف لهم وفقا لاحتياجات ومتطلبات الوطن.
8- تحقيق العدل والمساواة بين جميع المواطنين في اليمن وترك المحسوبية.
9- القضاء على الفساد والتخلص من المفسدين، ووضع الكادر الكفء والمناسب في الوظيفة التي تتناسب مع مؤهلاته وخبراته وقدراته.
10- معالجة جميع الأمور والمشاكل التي تعرقل نمو وتطور اليمن بالطرق الإدارية الصحيحة والسلمية.
11- القضاء على العناصر الانتهازية والمتواجدة في الأحزاب اليمنية، التي تخلق الفتن في اليمن، وتعيش من وراء ذلك.
12- عقد اللقاءات المستمرة والدورية بين قيادات الأحزاب اليمنية لوضع الحلول والمعالجات للاختلافات التي تعرقل مسيرة النمو والتطور في اليمن.
إلى جنة الخلد ياشهداء الوطن اليمني الكبير، وأتمنى أن تكون رسالتكم قد وصلت للذين يحبون اليمن، ويحبون بناءه وتطوره!.
إنه من حقنا إقامة ذلك وأن نبتهج ونحتفل، ولكن ونحن في ذروة الاحتفالات هل تذكرنا شهداء الوطن اليمني الكبير الذين ضحوا لأجل نيلنا الحرية والاستقلال والعيش في عزة وكرامة.. هل تذكرنا شهداءنا ونحن نلبس الثوب الجديد ونركب السيارات الفاخرة في هذه الأعياد.
إن شهداء الوطن اليمني الكبير الذين سقطوا وارتوى تراب الوطن الغالي بدمائهم في فترة الانتفاضات الشعبية وحركات التحرر الوطني من الأربعينات والخمسينات والستينات ضد الوجود الاستعماري والحكم الإمامي وشهداء الجمهورية والوحدة.. وشهداء الصراعات والأعمال الإرهابية، وآخرهم الشهداء الذين سقطوا نتيجة الأعمال الإرهابية في سيئون وصنعاء.. إن الشهداء وأرواحهم تناديكم، ويتساءلون ماذا قدمتم لأسرهم وأولادهم، وإنهم لاينكرون ما تقوم به الدولة عبر إدارة أسر الشهداء ومناضلي الثورة اليمنية من تقديم بعض المساعدات الرمزية الشهرية، حيث إنها قليلة جدا ولاتفي بمتطلبات أسرهم في ظل ظروف الحياة المعيشية الصعبة.
وإنهم يطالبونكم أنتم أيها الإخوة في الأحزاب السياسية اليمنية (المؤتمر الشعبي العام واللقاء المشترك والمعارضة) والمنظمات الاجتماعية بالآتي:
1- الاهتمام بأسرهم وأولادهم وتقديم يد العون والمساعدة لهم، بما يتناسب مع ظروف المعيشة الصعبة، وتعليم أولادهم وبناتهم، وتوفير السكن المريح وسبل العيش الرغيد لهم.
2- الابتعاد عن المزايدات، والحفاظ على الوحدة وبناء الوطن اليمني الكبير.
3- تعليم الجيل الجديد مآثرهم وبطولاتهم في المدارس والكليات والمعاهد وغيرها.
4- تحديد يوم وطني (يوم الشهداء) يحتفل به رسميا وشعبيا، وتقدم فيه الملامح البطولية للشهداء.
5- زيادة الإعانات الشهرية التي تقدم لأسر الشهداء ومناضلي حرب التحرير، خاصة الشهداء الذين سقطوا وضحوا وهم بدون وظيفة رسمية.
6- توحيد الصف والكلمة للنهوض باليمن لكي يواكب التطور في العالم العربي والأجنبي.
7- الاهتمام والرعاية الكاملة بالشباب اليمني، وتقديم كل الإمكانيات له لكسب المهارات والمهن لبناء الوطن اليمني، وتوفير الوظائف لهم وفقا لاحتياجات ومتطلبات الوطن.
8- تحقيق العدل والمساواة بين جميع المواطنين في اليمن وترك المحسوبية.
9- القضاء على الفساد والتخلص من المفسدين، ووضع الكادر الكفء والمناسب في الوظيفة التي تتناسب مع مؤهلاته وخبراته وقدراته.
10- معالجة جميع الأمور والمشاكل التي تعرقل نمو وتطور اليمن بالطرق الإدارية الصحيحة والسلمية.
11- القضاء على العناصر الانتهازية والمتواجدة في الأحزاب اليمنية، التي تخلق الفتن في اليمن، وتعيش من وراء ذلك.
12- عقد اللقاءات المستمرة والدورية بين قيادات الأحزاب اليمنية لوضع الحلول والمعالجات للاختلافات التي تعرقل مسيرة النمو والتطور في اليمن.
إلى جنة الخلد ياشهداء الوطن اليمني الكبير، وأتمنى أن تكون رسالتكم قد وصلت للذين يحبون اليمن، ويحبون بناءه وتطوره!.