اختتام مناقشة للشركاء في استمرارية مركز مكافحة عمل الأطفال بسيئون

> وادي حضرموت «الأيام» خاص

> اختتمت في مدينة سيئون حلقة النقاش العلمية لتدارس استمرارية مركز مكافحة عمل الأطفال الذي ينفذ برامجه مع البرنامج الدولي (ipec)، وبالتعاون مع البرنامج الوطني اليمني لمكافحة عمل الأطفال الذي تترأسه السيدة جميلة علي رجاء التي ألقت كلمة أمام الحضور وأمام شركاء المركز في سيئون.

الذي يشمل نشاطه مناطق مديريات وادي حضرموت كافة، وتعمل عدة جهات إلى جانب المركز من بينها الإعلاميون، إضافة إلى عدد من المؤسسات التربوية والزراعية والمجتمع المدني.

وقد ألقى الأخ وكيل المحافظة أحمد الجنيد كلمة أبدى من خلالها استعداد السلطات لتقديم التسهيلات كافة لاستمرارية مركز سيئون في مكافحة أسوأ أشكال عمل الأطفال.. حاثا الحضور على ضرورة الإسهام في إنجاح البرنامج الوطني.

كما ألقى الأخ علي هادي العيدروس مدير المركز بوادي حضرموت (سيئون) كلمة قال فيها: «إن المركز حاليا يضم أكثر 160 طفلا، يتم تأهيلهم وحصولهم على التعليم في مختلف المراحل الدراسية، من بينهم أكثر من 50 فتاة.

ويشرف عليهم أكثر من 16 طاقما متخصصا في مجال التعليم والصحة، مع توفير إمكانيات الإبداع، وتشرف على هذه الأعمال بالمركز جمعية النهضة الخيرية الاجتماعية بسيئون».

وقدم أمام حضور حلقة النقاش كوكبة من طلاب المركز فقرات فنية نالت الاستحسان.. كما قدمت أوراق عمل من كل من الأستاذ أنور أحمد عبدالخير، ود. عبدالكريم العوج، أستاذ علم اجتماع ومستشار بالمركز الوطني لمكافحة عمالة الأطفال، وجعفر ربيع بن عبيداللاه، كما قدمت ورقة عمل للشيخ محمد عبدالله بارجاء، عضو جمعية علماء اليمن، خطيب وإمام جامع سيئون بعنوان (موقف الإسلام من عمل الأطفال).

وقدمت في ختام الحلقة أهم الخلاصات التي أكدت على ضرورة تنشيط مركز سيئون وبقائه في أداء مهامه، لتجربته التي أثبتت النجاح، وهو أحد ثلاثة مراكز في اليمن إلى جانب مركز صنعاء ومركز عدن.

الجدير بالإشارة أن «الأيام» كانت إحدى الجهات المشاركة في هذه الحلقة العلمية الاجتماعية، حيث تسلمت شهادة مشاركة من المركز الوطني لمكافحة عمالة الأطفال، وجمعية النهضة، والسلطة المحلية بوادي حضرموت، لدورها في النقاش والمقترحات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى