مباحثات روسية اميركية خلال الشهر الجاري حول الدرع الاميركية في اوروبا
> موسكو «الأيام» ا.ف.ب :
> اعلن سفير الولايات المتحدة في روسيا جون بيرل أمس الجمعة ان موسكو وواشنطن ستجريان مباحثات حول الدرع الاميركية المضادة للصواريخ في شرق اوروبا في تشرين الاول/اكتوبر على مستوى الخبراء.
واكد مسؤول في وزارة الخارجية الروسية لوكالة انترفاكس ان مشاورات روسية اميركية على مستوى الخبراء ستجري في تشرين الاول/اكتوبر، موضحا ان التاريخ لم يحدد بعد.
وصرح السفير الاميركي خلال لقاء مع الدبلوماسيين في ايكاترينبورغ في جبال الاورال، "نريد من وزارة الخارجية الروسية ان تقول لنا تحديدا اين يكمن التهديد المحدق بروسيا"، جراء الدرع الاميركية في شرق اوروبا.
ونقلت عنه وكالة انترفاكس ان "الولايات المتحدة تصر على ان الدرع الاميركية المضادة للصواريخ في بولندا وجمهورية تشيكيا ليست موجهة ضد روسيا. هذا ليس مجرد راي بل واقع".
واضاف ان الدرع تهدف الى اعتراض مخاطر محتملة من الشرق الاوسط.
ووقعت براغ وواشنطن في الاونة الاخيرة اتفاقين لنشر محطة رادار قوية في جنوب غرب براغ بحلول 2012 ستضاف اليها عشرة صواريخ اعتراضية في بولندا للتصدي لهجمات صاروخية بالستية محتملة بعيدة المدى.
وتقول واشنطن ان الدرع تهدف الى تفادي هجمات محتملة من دول لا تدور في فلكها مثل ايران. لكن المشروع يثير غضب موسكو التي ترى فيه انتهاكا لامنها وقد هددت بتوجيه صواريخها العابرة للقارات نحو منشآت الدرع الصاروخية.
واكد مسؤول في وزارة الخارجية الروسية لوكالة انترفاكس ان مشاورات روسية اميركية على مستوى الخبراء ستجري في تشرين الاول/اكتوبر، موضحا ان التاريخ لم يحدد بعد.
وصرح السفير الاميركي خلال لقاء مع الدبلوماسيين في ايكاترينبورغ في جبال الاورال، "نريد من وزارة الخارجية الروسية ان تقول لنا تحديدا اين يكمن التهديد المحدق بروسيا"، جراء الدرع الاميركية في شرق اوروبا.
ونقلت عنه وكالة انترفاكس ان "الولايات المتحدة تصر على ان الدرع الاميركية المضادة للصواريخ في بولندا وجمهورية تشيكيا ليست موجهة ضد روسيا. هذا ليس مجرد راي بل واقع".
واضاف ان الدرع تهدف الى اعتراض مخاطر محتملة من الشرق الاوسط.
ووقعت براغ وواشنطن في الاونة الاخيرة اتفاقين لنشر محطة رادار قوية في جنوب غرب براغ بحلول 2012 ستضاف اليها عشرة صواريخ اعتراضية في بولندا للتصدي لهجمات صاروخية بالستية محتملة بعيدة المدى.
وتقول واشنطن ان الدرع تهدف الى تفادي هجمات محتملة من دول لا تدور في فلكها مثل ايران. لكن المشروع يثير غضب موسكو التي ترى فيه انتهاكا لامنها وقد هددت بتوجيه صواريخها العابرة للقارات نحو منشآت الدرع الصاروخية.