> تلقى الزميل هشام باشراحيل، رئيس التحرير عند الساعة 10:51 من مساء أمس الأول الخميس 16 أكتوبر الجاري، على هاتفه السيار، رسالة تهديدية من هاتف سيار رقمه (733496340).

فيما يلي نصها (كما وردت حرفيا):

«مساء الخير ياهشام وتمام.. لن تذهب دمائونا سدى ولن تنفعك حبيل جبر ولا المحفد ولا علي مرحبا ولا حيدر العطاس أحد رموز الانفصال وتنطبق عليك المثل القائل لا ماء يروب ولا عميل ولا قحبة تتوب».

ونحن في «الأيام» قد سبق لنا أن نشرنا العديد من هذه الرسائل التهديدية في حقنا وفي حق كتاب «الأيام»، آخرها تلك التي وجهت للزميل نجيب يابلي، إلا أن الجهات الرسمية ذات العلاقة لم تحرك ساكنا ولم تبلغنا بما توصلت إليه.

والسؤال الذي يطرح نفسه هل هذه الجهات الرسمية مشتركة في هذه التهديدات؟ أم أنها تنطلق من منطلق السكوت علامة الرضى؟

وفي كل الأحوال «الأيام» تنشر ذلك ليطلع عليها الأعزاء ناسنا وأهلنا وقراؤنا، لأننا نحمل الدولة مسئولية كل ما يحصل لنا ونشهدهم على ذلك.

ونشهد الرأي العام المحلي والمنظمات المحلية والعربية والدولية، لأننا نشعر بأن هناك ما يدبر لنا في الخفاء تحت أغطية واهية وكاذبة.

نعتذر للقارئ الكريم عن نشر الألفاظ البذيئة التي لم نعتد نشرها في «الأيام»