رئيس النقابة:إضراب هيئة التدريس بجامعة حضرموت نجح.. ورئيس الجامعة يصفه بأن لا معنى له
> المكلا «الأيام» وليد باعباد
شهدت كليات جامعة حضرموت بالمكلا وسيئون والمهرة خلال الأيام الماضية (الأحد 10/12 - الأربعاء 2008/10/15) إضراباً جزئياً لمدة ساعتين من قبل نقابة هيئة التدريس بالجامعة، سيكلل اليوم باجتماع الجمعية العمومية للنقابة.
الدكتور يوسف بيار رئيس نقابة هيئة التدريس بالجامعة صرح بهذا الصدد قائلا: «الإضراب الجزئي الذي نفذته النقابة هو عبارة عن تراكمات سابقة، فمنذ تأسيس النقابة تم فتح حوار مع الدكتور أحمد بامشموس رئيس الجامعة، وقدمت له مطالب هيئة التدريس، وعند عدم الاستجابة تم إصدار البيان الأول للنقابة في 2007/8/29، تضمن 16 مطلباً، واستدعينا من قبل رئيس الجامعة ومحافظ المحافظة، وطلب منا عدم التصعيد، واستجبنا لهذا المطلب، على أن يتم النظر في مطالبنا، ولكن ظل الوضع على ما هو عليه، وتم إصدار البيان الثاني ثم الثالث، وعندما رأينا عدم الاستجابة لمطالبنا دخلنا الإضراب الجزئي مضطرين آسفين، وكان ناجحاً بنسبة 98 % في كافة كليات الجامعة بالمكلا وسيئون والغيظة، وأكرر دخلنا الإضراب مضطرين، فنحن لسنا دعاة إضراب فإلى الآن لاتوجد أية بوادر حوار إطلاقاً من قبل رئاسة الجامعة».
وقال بيار أيضا: «عندما رأينا أبواب الحوار قد سدت رفعنا رسالة إلى رئيس الجمهورية بتاريخ 2008/6/2 طالبناه فيها بالتدخل، وقد كادت المطالب أن تتحقق ويتم الصرف من الوفر لكافة الحقوق، إلاً أنه وفي آخر اللحظات وبتاريخ 2008/7/19 تم إعادة الوفر إلى صنعاء، وبعد هذا كله كان قرار النقابة بالتصعيد بالإضراب الجزئي».
اما الأستاذ الدكتور أحمد عمر بامشموس رئيس جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا، فقال: «نعتبر إضراب هيئة التدريس ليس له معنى، لأن جميع طلباتهم تحققت ما عدا مطلبين ليسا من سلطة الجامعة، وأن على الجامعة فقط أن ترفع هذه الطلبات عن هيئة التدريس إلى من لديه القرار».
وأضاف بامشموس: «نحن نعتقد أن كل طلبات النقابة التي تحت مقدرات الجامعة قد تم تحقيقها بالكامل، ووضعنا على النقابة أن نتكامل مع بعضنا البعض ونرفع رسالة مشتركة بالمطالب إلى أصحاب القرار، وتم إعداد الرسالة، وقمت بتعديل بعض الأشياء على المسودة، وتم إعادتها للنقابة، وبعد ذلك لم ترجع إلينا الرسالة، وفوجئنا بالبيانات والإضرابات، وهذا طبعاً فيه إضرار بمؤسسة تعليمية، وهذا لايقبله العقل، ولانقول إلا الله يهدي كل واحد على نياته، فنحن طلبنا منهم الحوار، وجزء كبير من هيئة التدريس في الجامعة لايؤيدون الإضراب، ونحن ننتظر ما يسفر عنه هذا الإضراب، فالجامعة تدار بقانون الجامعات وقرارات الجامعة تقر بالإجماع».
وحول المطالب التي لم تحقق لهيئة التدريس، قال بامشموس: «المطلبان هما (الأراضي ومرتبات أول التعيين في الجامعة)، بخصوص مرتبات أول التعيين فإن الميزانيات لاتصرف إلا من شهر 4، وهذا أمر نافذ منذ عام 1975، وعلى هذا فمن تعين في شهر 11 أو 12 لايتم اعتماد هذه الأشهر له، قد يكون هذا غير منصف، ولكن هذا قدر كل الأساتذة في جميع الجامعات.
أما الأراضي، فجامعتا عدن وصنعاء تطالبان بالأراضي منذ الثمانينات، وأنا عضو في هيئة التدريس بجامعة صنعاء ولم تصرف لي.
وقد قمنا بتوفير أراضي لهيئة التدريس بجامعة حضرموت بمنطقة فلك، فرفضوا وطالبوا بالحصول على أراضي رئاسة الجامعة الحالية، لكونها ستنتقل لمقرها الجديد، فقلنا لهم اكتبوا هذا الطلب، فهذا الشيء لايملكه رئيس الجامعة».
الدكتور يوسف بيار رئيس نقابة هيئة التدريس بالجامعة صرح بهذا الصدد قائلا: «الإضراب الجزئي الذي نفذته النقابة هو عبارة عن تراكمات سابقة، فمنذ تأسيس النقابة تم فتح حوار مع الدكتور أحمد بامشموس رئيس الجامعة، وقدمت له مطالب هيئة التدريس، وعند عدم الاستجابة تم إصدار البيان الأول للنقابة في 2007/8/29، تضمن 16 مطلباً، واستدعينا من قبل رئيس الجامعة ومحافظ المحافظة، وطلب منا عدم التصعيد، واستجبنا لهذا المطلب، على أن يتم النظر في مطالبنا، ولكن ظل الوضع على ما هو عليه، وتم إصدار البيان الثاني ثم الثالث، وعندما رأينا عدم الاستجابة لمطالبنا دخلنا الإضراب الجزئي مضطرين آسفين، وكان ناجحاً بنسبة 98 % في كافة كليات الجامعة بالمكلا وسيئون والغيظة، وأكرر دخلنا الإضراب مضطرين، فنحن لسنا دعاة إضراب فإلى الآن لاتوجد أية بوادر حوار إطلاقاً من قبل رئاسة الجامعة».
وقال بيار أيضا: «عندما رأينا أبواب الحوار قد سدت رفعنا رسالة إلى رئيس الجمهورية بتاريخ 2008/6/2 طالبناه فيها بالتدخل، وقد كادت المطالب أن تتحقق ويتم الصرف من الوفر لكافة الحقوق، إلاً أنه وفي آخر اللحظات وبتاريخ 2008/7/19 تم إعادة الوفر إلى صنعاء، وبعد هذا كله كان قرار النقابة بالتصعيد بالإضراب الجزئي».
اما الأستاذ الدكتور أحمد عمر بامشموس رئيس جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا، فقال: «نعتبر إضراب هيئة التدريس ليس له معنى، لأن جميع طلباتهم تحققت ما عدا مطلبين ليسا من سلطة الجامعة، وأن على الجامعة فقط أن ترفع هذه الطلبات عن هيئة التدريس إلى من لديه القرار».
وأضاف بامشموس: «نحن نعتقد أن كل طلبات النقابة التي تحت مقدرات الجامعة قد تم تحقيقها بالكامل، ووضعنا على النقابة أن نتكامل مع بعضنا البعض ونرفع رسالة مشتركة بالمطالب إلى أصحاب القرار، وتم إعداد الرسالة، وقمت بتعديل بعض الأشياء على المسودة، وتم إعادتها للنقابة، وبعد ذلك لم ترجع إلينا الرسالة، وفوجئنا بالبيانات والإضرابات، وهذا طبعاً فيه إضرار بمؤسسة تعليمية، وهذا لايقبله العقل، ولانقول إلا الله يهدي كل واحد على نياته، فنحن طلبنا منهم الحوار، وجزء كبير من هيئة التدريس في الجامعة لايؤيدون الإضراب، ونحن ننتظر ما يسفر عنه هذا الإضراب، فالجامعة تدار بقانون الجامعات وقرارات الجامعة تقر بالإجماع».
وحول المطالب التي لم تحقق لهيئة التدريس، قال بامشموس: «المطلبان هما (الأراضي ومرتبات أول التعيين في الجامعة)، بخصوص مرتبات أول التعيين فإن الميزانيات لاتصرف إلا من شهر 4، وهذا أمر نافذ منذ عام 1975، وعلى هذا فمن تعين في شهر 11 أو 12 لايتم اعتماد هذه الأشهر له، قد يكون هذا غير منصف، ولكن هذا قدر كل الأساتذة في جميع الجامعات.
أما الأراضي، فجامعتا عدن وصنعاء تطالبان بالأراضي منذ الثمانينات، وأنا عضو في هيئة التدريس بجامعة صنعاء ولم تصرف لي.
وقد قمنا بتوفير أراضي لهيئة التدريس بجامعة حضرموت بمنطقة فلك، فرفضوا وطالبوا بالحصول على أراضي رئاسة الجامعة الحالية، لكونها ستنتقل لمقرها الجديد، فقلنا لهم اكتبوا هذا الطلب، فهذا الشيء لايملكه رئيس الجامعة».