> أكد د. عبدالكريم يحيى راصع، وزير الصحة العامة والسكان أنه سيتم بناء مستشفى تعليمي بسعة 400 سرير في مديرية الشعب بمحافظة عدن بتمويل قدره 60 مليون دولار من قبل المانحين، وقد أجريت دراسة للمشروع كلفت أكثر من 600 ألف دولار. جاء ذلك أثناء زيارته لمستشفى الوحدة في الشيخ عثمان.

وقال:«الموازنة موجودة بمجرد الانتهاء من الدراسة ستنزل المناقصة والمال موجود ومتوفر والأرضية أيضا موجودة وستكون في مديرية الشعب كما أن العمل جار في مستشفى عدن على قدم وساق بتمويل من المملكة العربية السعودية بكلفة مئة مليون ريال سعودي وهي إعادة تأهيل المستشفى». و أوضح وزير الصحة أن «اختيار سبعين مريضاً من مرضى الإطفال بالقلب جاء ضمن مبادرة من قبل سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بمعالجة بعض مرضى القلب الأطفال».

وقال الأخ الوزير:«إن الوزارة ماضية مع البنك الدولي في قضية إعادة تاهيل مستشفى الجمهورية بعدن وكنا لانريد أن نعلن هذا الخبر إلا بعد أن تكتمل اللمسات النهائية مع الوزارة في إعادة تأهيل مستشفى الجمهورية في عدن ومشاركة هيئة التنمية الدولية، وأدخلت الوزارة محافظة عدن ضمن المشروع الجديد للبنك الدولي بـ 28 مليون دولار والذي سيبدأ العمل فيه في العام القادم واختيرت محافظة عدن ومحافطتين إلى جانبها».

وخلال زيارته والاطلاع على سير العمل في مستشفى الوحدة استمع الأخ الوزير لشرح مفصل من قبل د. محمد سالم باعزب مدير المستشفى وقد وجه د.راصع بسرعة إنزال مناقصة تنفيذ المرحلة الثانية الخاصة بتأهيل المستشفى، و توفير العلاجات اللازمة لمرضى القلب والسرطان.

كما وجه بالعمل في وحدة السرطان في صنعاء بتوفير الأدوية للوحدة في عدن بشكل دائم كما وجه البرنامج الدوائي بتوفير الأدوية التي كانت مطلوبة من قبل الأطباء في المستشفى بصورة عاجلة وتجهيز ملفات حالات مرضى القلب للأطفال الذين يحتاجون العلاج في الخارج.

وقد وجه بدوره قطاع الطب العلاجي في الوزارة بعمل تنسيق مابين مركز القلب في مستشفى الثورة ومركز القلب في مستشفى الكويت لتجهيز الحالات وقد جاءت هذه المبادرة في إعلان مؤتمر القلب الذي عقد في عدن، كما عاين د.راصع عددا من الأطفال المصابين بمرضى القلب ووجه بضم بعضهم للعلاج في الخارج.

كما زار مستشفى الجمهورية في خورمكسر والتقى بمدير المستشفى د. جمال محمد إسماعيل خدابخش ورؤساء الأقسام مستمعاً لمشاكلهم والصعوبات التي تواجههم.

وقد تطرق د.راصع، خلال حديثه معهم، إلى أن هناك متابعة من قبل وزير الشؤون القانونية أن يكون المستشفى هيئة مستقلة وأن يصدر القرار قريباً وقد وافق مجلس الوزراء عليه وقام وزير الشؤون القانونية برفعه لمكتب رئاسة الجمهورية.

وقد أبدى الوزير نوعاً من الاستياء حينما وجد أن الموازنة التشغيلية عكست بشكل متقطع من قبل وزراة المالية وقد تواصل مباشرة مع وزير المالية الذي وعد بأنه سيتم حسم هذه المشكلة بشكل نهائي دون الحاجة إلى صرفها كعهدة متقطعة وخاصة الـ 8 ملايين الأخيرة التي وافق عليها وزير المالية.

كما طالب «بمساواة الأطباء في بدل المناوبة بزملائهم بالمستشفيات الاخرى في المحافظات، فبدل مناوبة الاختصاصي تصل إلى ألفين وخمسئة ريال والطبيب العام تصل إلى ألف وخمسمئة ريال.

وقد وافق الأمين العام للمجلس المحلي للمحافظة بتدبير الدعم لهذا الموضوع ووجهنا القطاعات المعنية في الوزارة وهي قطاع التخطيط وهي توفير عشر منح دراسية للأوائل وتعهدت الجامعة بتعيين الثلاثة الأوائل أما بقية الخريجين فقد وجهنا قطاع الطب العلاجي بتوظيفهم وتوزيعهم على كل المحافظات».

كما زار مستشفى 22 مايو في المنصورة واطلع على سير العمل فيه.

وقد رافقه في الزيارة الأخ عبدالكريم شائف الأمين العام لمحلي المحافظة ود.الخضر لصور مدير عام مكتب الصحة بعدن.