ردا على ما تناوله الحاقدون أقول لصاحبي لاتحزن فالله معكم

> أحمد عمر العبادي:

> قالوا إن المنى رأس مال المفاليس، وبضاعتهم ركوب أهوائهم تبعا لإملاءات الشياطين لهم، وفقا لخيالات الممات والبهتان.. وإن ما يحمل الإنسان على قول الصدق لأخيه قلة الطمع فيما عنده، وترك الإمساك لما في يديه.

بجهد المقل ارتأيت أن تكون تلك الكلمات مدخلا للولوج لما طالعتنا به صحيفة «الأيام» في عددها (5533) الصادر غرة السبت 18 أكتوبر 2008 على صفحتها الأولى.

وفي رسالة تهديد لرئيس التحرير من هاتف مسروق أو محمول بما نصه «لن ينفعك حبيل جبر ولا المحفد... إلخ».

ولأن الزميلة «الأيام» قد تراءى لها من فرط صدمتها نشر ما تناوله الناقد الحاقد، وحسب المسيء شعوره في نفسه ياليتني لم أذنب.. ولأن الذنب قد لامسه هو وحده، ولم يتصل ويتنامى بفعله للأستاذين هشام وتمام باشراحيل لأنهما يربآن بأنفسهما ترفعا عما يقال تأسيا بقول الشاعر:

قالوا سكت وقد خوصمت قلت لهم
إن الجواب لباب الشر مفتاح

وأعتقد أن العيب ليس فيمن صدر منه ذلك، لكننا كقراء للصحيفة نعزو الفعل لمن دفعه لذلك، وقادم الأيام سيرينا الحق والحقيقة، ولأن المرسل قد استخدم شركة مرموقة السمعة (MTN) فأعتقد أنها ليست بالعاجزة عن إظهار سوأته، وإعلانه لعامة الناس بفعله القبيح، ليأخذ جزاءه حسابا وفاقا.

إن منبر «الأيام» كما عودنا رواد تحريره يتسع للكلمة الصادقة، وللإنسان من خلال صفحات «الأيام» أن يعبر عن رأيه، وصدر الصحيفة والقائمين عليها يتسع لذلك.

ولا أعتقد أن المتسبب بالفعل قد راعى شروط الأدب في الطرح أو المراسلة.. وعن ما قاله في أستاذنا الكبير ورئيسنا السابق علي ناصر محمد ومن تبعه، فأعتقد حديثنا حوله قد يطول، ولكن السماحة شعارنا جميعا، فآثرنا أن نظهر سوأته للجماهير من خلال ما بدر منه، وحسبنا رأي القراء فيه، ونحن في انتظار أن يظهر ويبان وله وجه الأمان.. وسحقا لمحور الشر وقادم الأيام ليس ببعيد.

أبيات من الشعر:

قالوا أدعى الغر أني سكت لضعف

قلت لا ولكن سموت عن كل زيف

ما كل قول جدير بالرد لو بات يشفي

حسبي اعترافك أني أيقظت جيلا بعزفي

هذا أنا فلتقل لي من أنت من غير زيف

شمس الحرية لا بد أن تشرق.
صنعاء من خلف قضبان السجن

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى