مجلس تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية في الصبيحة: التهديد المشين ضد «الأيام» وناشريها إفلاس سياسي وأخلاقي

> طور الباحة «الأيام» خاص

> أصدر مجلس تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية في الصبيحة بيانا تضامنيا مع «الأيام» وناشريها جاء فيه:

«في أنصع صورة من صور الإفلاس السياسي والأمني والأخلاقي التي يتخبط فيها النظام لجأ ـ كعادته ـ إلى الإيعاز لمأجورين لتهديد أشهر منبر إعلامي وطني، وهذا ما يدل عليه دلالة واضحة تهاونه في كشف منفذي التهديد، وتقاعسه عن اتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة بحقهم. إن تهديد رئيس تحرير صحيفة «الأيام» الرمز الوطني هشام باشراحيل يأتي تزامنا مع الاحتفاء بأفراح العيد لـ 45 لثورة 14 أكتوبر المجيدة، وبعد ساعات فقط من نشر «الأيام» تهاني الزعيمين الوطنيين المناضلين الرئيس علي ناصر محمد والرئيس حيدر أبوبكر العطاس بالعيد المجيد ، مما يفضح ضيق النظام بالتاريخ الجنوبي وأبناء الجنوب ورموزه الوطنية المناضلة ، والإصرار على تحويل أرضه إلى ساحة دسائس ومؤامرات بعد أن استكمل هذا النظام وأذنابه نهب أرض الجنوب وثرواته.

إن مجلس تنسيق الفعاليات في الصبيحة إذ يطالب السلطة بالكف عن أساليب الدسائس المفضوحة واستئجار ضعفاء النفوس فإنه يدين هذه السلوكيات الرخيصة والتهديد المشين لرئيس تحرير «الأيام» الرمز الوطني الكبير هشام باشراحيل ويحمل السلطة كامل المسئولية عما قد يصيب الصحيفة وناشريها وكتابها ومراسليها .

يجدد عظيم التقدير للدور الوطني للمنبر الصحفي الحر صحيفة «الأيام» في فضح الفساد ومقارعة الاستبداد، ويعلن التضامن والوفاء لهذا المنبر الرائد والوقوف المطلق مع صحيفة «الأيام» وناشريها الأستاذين هشام وتمام باشراحيل،وجعل قضية «الأيام» في مقدمة أولويات نشاطاته وفعالياته الاحتجاجية السلمية، وعن إقامة مهرجان تضامن مع «الأيام»، ومطالبة السلطة القيام بواجباتها وكشف منفذي التهديد ومن يقف خلفهم والذين ما كانوا ليتجرأوا على فعلهم المشين لولا تراخي هيبة النظام والقانون. الخزي للمأجورين السفهاء ومن يقف خلفهم».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى