لليوم الخامس.. الآلاف من أبناء الحد يواصلون مخيمهم ويتضامنون مع صحيفة «الأيام»

> الحد «الأيام» خاص:

>
لليوم الخامس على التوالي يواصل الآلاف من أبناء مديرية الحد بمحافظة لحج الاعتصام الاحتجاجي السلمي، ويفترشون الأرض ليل نهار، احتجاجا على توقف العمل في شق وسفلتة الطريق الذي يربط محافظة لحج بمحافظة البيضاء (ذي ناعم - الحد - المحاجي) الذي وضعت حجر أساسه عام 1990، لإزالة المعالم التشطيرية السابقة.

ويخدم عشرات الآلاف من أبناء المناطق الواقعة على الشريط، من الذين عانوا ويلات النزاعات الحدودية قبل الوحدة.

«الأيام» زارت المعتصمين الذين امتدوا على مسافة أكثر من كليومتر، متخذين من النقطة الفاصلة سابقا مقرا لهم، وغطت سياراتهم الكثيفة المنطقة التي وصل إليها الطريق الإسفلتي وتوقف العمل عندها.

الأخ محمد محمد السقاف (من مؤسسي المخيم) تحدث لـ «الأيام» بالقول: «أتانا الأخ مدير عام المديرية صلاح الداوودي مع عدد من أعضاء المجلس المحلي، وأفاد الجميع بأنهم قد التقوا الأخ محافظ البيضاء محمد نصار العامري ووعدهم بإلزام شركة العمري بمواصلة العمل، وحضوره إلى المخيم الساعة الواحدة ظهرا (يوم أمس)، وهانحن الآن في الساعة الثالثة، وللأسف الشديد لم يأت العامري حسب وعده، وقد اجتمعت لجنة المخيم وأقرت مواصلة الاعتصام حتى تلبية مطالبنا، حسب ما هو مخطط له بإيصال الطريق الإسفلتي إلى منطقة المحاجي العز».

الأخ صالح حسين القاضي الأمين الشرعي بالمنطقة تحدث قائلا: «من مخيم الحقوق الذي نصب في المنطقة الحدودية الفاصلة بين الشطرين سابقا نناشد فخامة رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء التكرم بإصدار توجيهات لإكمال المشروع الذي طال انتظاره، وكثرت وعوده، لأن ما تم تنفيذه من المشروع يكرس المناطقية قبل الوحدة، ويذكرنا بالماضي، حيث أن هذا الطريق يخدم الكثير ويربط البيضاء بلحج، ولن يرتفع هذا المخيم إلا بمواصلة تنفيذ العمل إلى ما هو محدد له إلى جبل العز».

الشيخ عبداللاه أحمد الشيوحي عضو المجلس المحلي تحدث لـ «الأيام» بالقول: «نأسف كثيرا لعدم وقوف محافظ البيضاء مع أبناء مديرية الحد في هذه القضية وإلزام الشركة بمواصلة العمل في الطريق».

وأضاف: «أبناء مديرية الحد لهم دور نضالي وتاريخي مشرف، وقدموا العشرات من خيرة الرجال لنصرة ثورة 26 سبتمبر، وقدموا الكثير والكثير لثورة 14 أكتوبر، وكانت آمالهم كبيرة ومتعشمين من الوحدة أن تنتشلهم من أوضاعهم التشطيرية ومعاناتهم الطويلة، لكن للأسف حتى هذا الطريق الذي وعدنا به من عشرين سنة توقف عند براميل الحدود السابقة».

وقد تلقى المعتصمون بالمخيم العشرات من الاتصالات التضامنية من مشايخ وقبائل مديريات يافع الذين عبروا عن وقوفهم معهم في مطلبهم الشرعي.

الجدير ذكره أن يوم الإثنين المقبل (29 أكتوبر) سيشهد تصعيدا كبيرا لهذا المخيم، وإقامة مهرجان جماهيري وخطابي وشرعي حاشد، سيشارك فيه كل أبناء ومشايخ مديرية الحد ومنظمات المجتمع المدني والمتضامنون معهم.

الجماهير المشاركة في المخيم عبرت عن تضامنها مع صحيفة «الأيام» وأسرة آل باشراحيل، ورفعوا صور صحيفة «الأيام» عاليا.. منددين بما تتعرض له صحيفتهم الغراء وآل باشراحيل من تهديدات وألفاظ خارجة عن أخلاق ومبادئ الإنسان اليمني.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى