مهرجان لودر يعلن تضامنه مع الرئيس علي ناصر و«الأيام» ويدعو إلى رفض الانتخابات

> لودر «الأيام» خاص

> شهدت مدينة لودر بمحافظة أبين صباح أمس الأول مهرجانا جماهيريا نظمته الفعاليات السياسية والمدنية بمديرية لودر تضامنا مع الرئيس علي ناصر محمد و«الأيام» توافدت إليه حشود كبيرة من مختلف مديريات المحافظة وخارجها.

وانطلقت قبل المهرجان مسيرة سلمية حاشدة جابت شوارع مدينة لودر حمل خلالها المتظاهرون صورا للرئيس علي ناصر محمد وصحيفة «الأيام»، ولافتات تدين التهديدات التي يتعرض لها الرموز الوطنية من أبناء الجنوب وصحيفة «الأيام» وناشراها وكتابها.

واتجهت المسيرة إلى ساحة الحرية في قلب المدينة حيث أقيم المهرجان الذي ازدين بصور الرئيس علي ناصر محمد وصحيفة «الأيام».

وحضر المهرجان العميد عيدروس حقيس رئيس هيئة الفعاليات السياسية والمدنية محافظة أبين وعامر الصوري الأمين العام للمجلس وعدد كبير من قادة الحراك السلمي في محافظة أبين.

وافتتح المهرجان بكلمة ألقاها الأخ أحمد صالح القنع المسئول الإعلامي بمجلس تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية بمديرية لودر، مشيرا إلى أن هذا المهرجان المميز «يأتي تواصلا للحراك السلمي الجنوبي وللتضامن المطلق مع هامة بارزة من هامات الجنوب ألا وهو الرئيس علي ناصر محمد والتضامن مع المنبر الإعلامي الحر منبر كل الشرفاء صحيفة «الأيام» وناشريها هشام وتمام باشراحيل».

وألقى الأخ محمد جعبل عباس عضو سكرتارية مجلس تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية بمديرية لودر كلمة أشار فيها إلى أن هذا المهرجان هو أول مهرجان تدشنه فعاليات لودر بعد شهر رمضان.

وخاطب الحاضرين قائلا: «لقد صنعتم أيها الصامدون المعجزات في هذا العصر وأثبتم بنضالكم الحضاري أنكم أقوى من دبابات السلطة ومجنزراتها، فشدوا الهمم وتجاوزوا خطوطها الحمراء الوهمية وارفضوا الانتخابات لتثبتوا للعالم أجمع بأنكم أصحاب قضية عادلة». وأضاف: «بالأمس القريب تطاول أعداء النجاح بأعمال قرصنة وتناسوا أن المناضل علي ناصر محمد هامة وطنية شامخة وأن «الأيام» تبحث عن الحقيقة».

وألقت الناشطة السياسية وجدان ماسك عضو سكرتارية مجلس تنسيق مديرية زنجبار كلمة المرأة الجنوبية، حيّت فيها أبناء المنطقة الوسطى وأبناء الجنوب على مواقفهم الشجاعة باستمرار نضالهم السلمي «حتى انتصار قضية كل أبناء الجنوب».

فيما ألقى الناشط عمر عبدالله عبود رئيس فرع التنظيم الوحدوي الناصري بمديرية لودر رئيس اللقاء المشترك بلودر، كلمة دعا فيها إلى الرفض التام للانتخابات القادمة بدءا بمرحلة القيد والتسجيل «لأنها لا تعبر إلا عن مصالح الحزب الحاكم الذي انفرد بخيرات وثروات البلاد».

وقال:«لا مشاركة في مهزلة الانتخابات حتى يتم حل مجمل الأوضاع والقضايا الوطنية الملحة وعلى رأسها القضية الجنوبية، وأن رفضنا للانتخابات لا يعني الجلوس في المنازل بل يجب علينا وسنعمل بين أوساط الناس ليل نهار لإفشال هذه الانتخابات».

وألقى الناشط السياسي حسين زيد بن يحيى كلمة المعتقلين وكلمة التصالح والتسامح أشار فيها إلى أن محافظة أبين طرف رئيس في المعادلة الجنوبية ورقم صعب فيها منذ انطلاق ثورة 14 أكتوبر وفي كل مراحل الصراعات منذ 1967م حتى اليوم.

وألقى العميد قاسم الداعري عن أبناء ردفان كلمة حيا فيها صمود أبناء المنطقة الوسطى على مواقفهم الصلبة حينما اشتد الخناق على أخوانهم في الضالع وردفان.

وقال: «حقا إن المنطقة الوسطى هي شعلة الجنوب».

وألقى الأخوة محمد حسين علي وصالح ملقاط ومحفوظ محمد فارع، مؤكدين في كلماتهم على ضرورة استمرار وتصعيد الحراك السلمي ورفض الانتخابات واتخاذ مختلف وسائل التعبير السلمي «لإجبار النظام على الاعتراف بالقضية الحنوبية».

وتلقى المهرجان برقيات تضامن من الإخوة محمد علي أحمد، أحمد عبدالله الحسني، واعد باذيب، زهراء صالح عبدالله، ناصر محسن الفضلي.

وألقى الناشط السياسي عبدالرحمن سالم ناصر نائب رئيس مجلس تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية بمديرية لودر البيان الختامي.

ودعا البيان إلى الرفض المطلق للانتخابات القادمة بدءا من من مرحلة القيد والتسجيل، مطالبا كل الشرفاء من أبناء الجنوب إلى عدم المشاركة فيها «لأنها تعني إعطاء الشرعية لمواصلة استباحة أراضي الجنوب ونهب ثرواته وتشريد أبنائه».

وأعلن البيان عن إدانته لما يتعرض له الرئيس علي ناصر محمد من محاولات تهديد واغتيال وكذلك صحيفة «الأيام» وناشراها هشام وتمام باشراحيل بسبب مواقفهم الشجاعة ووقوفهم في صف الوطن.

إلى ذلك أدان البيان ما يتعرض له المناضل الوطني حسن أحمد باعوم وقادة الحراك السلمي من مضايقات وملاحقات.

وأعرب البيان عن استنكاره الحكم الصادر من محكمة الضالع بحق الناشطين السياسيين العميد عبده المعطري وعلي عبدالرب صالح.

كما أدان البيان ما تعرض له الناشطان محمد قاسم الجوفي وحسين أحمد موسى العاقل ومحاولة اغتيال الناشط قاسم صالح ناجي، عضو اللجنة المركزية للاشتراكي عضو محلي الضالع.

وطالب البيان برفع المظاهر العسكرية من مناطق الجنوب ومحاكمة كل من تسبب في جرح وقتل أبناء الجنوب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى