> نفذت هيئة النضال السلمي وأهالي منطقة الحمراء بمديرية تبن محافظة لحج أمس اعتصاما سلميا شارك فيه مختلف الفعاليات السياسية والعديد من المواطنين في المنطقة حيث أعلن المشاركون في الاعتصام تضامنهم الكامل مع الناشرين هشام وتمام باشراحيل وكتاب ومحرري وعاملي الصحيفة «تجاه أعمال التهديد والقرصنة الرخيصة».

وشجب المعتصمون أعمال الملاحقة لطلائع وقادة الحراك السلمي الجنوبي ومحاولة اغتيال الرئيس علي ناصر محمد، كما أكد المشاركون في الاعتصام التضامن مع ابن منطقتهم الذي تنازل بأرضه لبناء مدرسة مقابل تعويضه حسب الاتفاقية المبرمة بينه وبين السلطة المحلية في المحافظة.

وجاء في رسالتهم التضامنية التي بعثوا بها لـ«الأيام»:«نحن رئيس وأعضاء الحراك السلمي في المركز المحلي بمنطقة الحمراء أمام كشك «الأيام» لبيع الصحف الذي نرتشف منه قهوة الصباح صحيفة «الأيام»، باسم كل القوى ونشطاء الحراك وأهالي المنطقة نعلن تضامننا معكم ومع كتاب ومحرري وعاملي الصحيفة تجاه أعمال التهديد والقرصنة الرخيصة التي مافتئت تقوم بها بعض العناصر الوضيعة التي تعودت أن تفتات بقايا النفايات ونعاهدكم أننا لن نبخل بالغالي والرخيص في سبيل الذود عن صحيفتنا الغراء زادنا وقوتنا في نشر وتبني همومنا وقضايانا.

كما نجد مناسبة لإعلان شجبنا واستنكارنا لأعمال الملاحقة لطلائع وقادة الحراك السلمي لجنوبنا الحبيب وفي مقدمتهم عميد المناضلين الأستاذ حسن باعوم».

وأدانوا «بشدة محاولة الاغتيال الآثمة والدنيئة التي تعرض لها المناضل الرمز علي ناصر محمد ونؤكد تضامننا مع ابن منطقتنا الأخ حمود محسن حمود الذي تنازل عن أرضه في العام 1992م مقابل بناء مدرسة 22 مايو القائمة حاليا مقابل تعويضه ومنحه درجة وظيفية بحسب الاتفاقية المبرمة بينه وبين السلطة المحلية في المحافظة والتي كانت «الأيام» قد تناولتها في العددين 4933 و5539». وطالب المعتصمون - عبر «الأيام» - السلطة المحلية في المحافظة ممثلة بالأخ محسن علي النقيب محافظ المحافظة ونائبه الأخ علي حيدرة ماطر «بتنفيذ التزامات السلطة المحلية وتدخل معالي رئيس الوزراء ووزير التربية والتعليم لحسم هذه الإشكالية».

وقد مهرت الرسالة بتوقيعات العديد من أهالي منطقة الحمراء.